الخميس، أبريل ٢٦، ٢٠٠٧

كنا عيال ..


هاحكيلكم على حاجة حصلت من كام يوم قدامى و انا ماشى فى الشارع و خلتنى فطست من الضحك بجد ...


و ماكنتش قادر أمسك نفسى من كتر الضحك ...


و فضلت ماشى اضحك ييجى عشر دقايق بعدها ...


" قول ياعم الرغاى و خلصنا .. انت ها تمثل "


حاضر


عيلين صغيرين الكبير فيهم يعملله خمس سنين بالكتير


عاملين جونين فى الشارع بالطوب


و بيلعبوا ماتش


واحد منهم جاب جون فى التانى


التانى بيقوللـه : و عليا النعمة انت بتخم


الاولانى قاللـه : خم زيى


التانى قالله : انت بتكسر " يعنى بيلعب لعب ناشف .. بيضرب يعنى "


الاولانى قالله : كسر زيى " غتيت اوى الولا ده "


لقيتلك التانى راح قايلله : ماشى .. أكسر يعنى ..؟


الاولانى قالله : ايوة


بصيت لقيت التانى راح معلى صوته اوى - على أد ما قدر يعنى - و راح قايل " نياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " و قعد يخبط على صدره زى كينج كونج


انا شفت المنظر دا بصيت ورايا و ضحكت لغاية ما استلقيت على قفايا زى ما بيقولوا


.. علشان انا كنت باعمل كده وا نا صغير


كنت غلبان يا عينى و جسمى ضعيف و لما حد يلعب معايا جامد اعمللك فيها شمشون اللى ها يهد المعبد و افضل اعملله فى اصوات كده علشان يتخض و انا غلبان يا عينى و حالتى تصعب على الكلب الجربان


كنا عيال


انا كنت طفل غلبان اوى


عارفين ؟


زمان كانت امى لسه صغيرة .. امى متجوزة عندها 15 سنة


اه و الله


المهم


لما كنت فى ابتدائى - و اعدادى و ثانوى كمان و الله - عمر امى ماكانت بتعمللى سندويتشات و ماكانوش بيدونى المصروف اللى هو يعنى - كنت باخد بريزة و انا رايح المدرسة - انا دخلت المدرسة سنة 1992


المهم ... كنت يعنيى بابقى فى المدرسة غلبان .. جعان .. ضعيف .. شاطر آه بس مافيش مدرس سامع صوتى


ماحدش يضحك لو سمحتم


عديت اولى ابتدائى و فى تانية ابتدائى بقى اتعرفت انى واد شاطر و صاروخ .. عايز اقوللكم انى كنت شاطر لدرجة مخيفة فى السنين اللى قبل الجامعة - هانتكلم فى الموضوع دا بعدين - فى سنة تانية بقى الفصل كله عرفنى


ابتدت العيال كلها تحبنى ... و الاقوياء اللى فيهم يعتبروا نفسهم البودى جاردات بتوعى فى كل المشاكل


المهم


بقيت شحات الفصل .. ما ينفعشى اى عيل فى الفصل يجيب سندوتش ولا باكو بسكوت من غير ما يدينى حتة


عيب اوى اوى اوى على اى حد انه يجيب سندوتش او حتى يطلعه من شنطته من غير ما يدى احمد حمزة حتة .. و انا اتعودت على كده و بقى اى عيل يطلع من شنطته سندوتش ماباطلبشى بلسانى .. عارف انه لوحده ها ييجى يدينى حتة من غير ما اطلب


هاحكيلكم على موقف حصل أيامها كل ما افتكره أضحك


عارفين بسكوت بوريو ..؟


و انا فى رابعة ابتدائى كان طالع جديد و كان نفسى اوىىىى ادوقه .. ايامها كان باربعين قرش .. كان بالنسبة لى الاربعين قرش دول ميزانية دولة من دول العالم التالت .. كانوا كتير عليا اوى .. و صادف فى يوم ان عيل معايا فى الفصل اسمه حسن عبد المنعم - لسه فاكر اسمه - كان جايب باكو بسكوت بوريو


و انا هاموت عليه بقى .. نفسى فيه .. فاستنيت انه يدينى .. مش عايز .. انا قلتلكم انى ماكنتش باطلب ببقى .. كنت عارف انه لوحده ها ييجى يدينى واحدة - الباكو فيه 6 بسكوتات


المهم لقيت الواد مطنش ولا كأن احمد حمزة قاعد جنبه و بيبصله كمان .. روحت متنازل شوية و قلتله - هات حتة يا حسن - راح رادد عليا رد صعب اوى .. قاللى " يا اخى ابعد عنى بقى .. هو انا كل ما اجيب حاجة تاخد منها ..؟ "


ساعة مارد عليا الرد الناشف دا روحت معيط .. العيال اتلمت .. مين دا اللى زعل احمد حمزة و خلاه يعيط .. كان معانا عيل اسمه احمد عنتر - باين من اسمه ان ابوه جزار - و كان سوبر سوبر لارج .. مسك حسن اداله العلقة التمام - مش لوحده طبعا .. كان معايا ييجى تمنتاشر واحد تانيين .. و عملوا ايه ..؟ اخدوا منه كيس البسكوت كللله و ادوهولى كلته كله


شفتم بقى انا كنت طفل غلبان اوى ازاى ..؟


هااااااااااااااه " تنهيدة "..... كنا عيال


و ياريتنا نرجع عيال تانى



معلش بقى دوشتكم







ليست هناك تعليقات: