الثلاثاء، أبريل ١٧، ٢٠٠٧

كله أونطة ..

كله أونطة ..
كل كلامك ليا أونطة ..
حتى الذكرى الحلوة أونطة ..
حتى الحلم اللى اتمنيته فى يوم يتحقق..
بردو أونطة ..
زى امبارح من سنتين ..
كنت انا و انتى وواحدة زميلتك ..
طالعين من بعد محاضراتنا ..
كان يوم أربع ..
الساعة خمسة ..
شفتى ازاى انا فاكر لسه .. ؟؟
قلنا ها نخرج و ها نتفسح ..
قلتى موافقة .. قالت لأ ..
قالت لسه هاسافر ههيا ..
مشيت .. بعدت .. ميلت عليكى ..
قلت ها تيجى معايا لوحدك ..
ولا انتى كمان ناوية تسافرى ..؟؟
قمنا خرجنا ..
روحنا قعدنا فى وسط جنينه ..
جبنا جيلاتى حليب و فراولة ..
و اتكلمنا ..
اتكلمنا كلام متخلف ..
أمى بتعمل كيكة لذيذة ..
عمك كان عيان امبارح ..
خالى بيشرب شاى عالريق ..
أختك خايفة من الثانوية ..
كله كلام مالهوش ولا معنى ..
و انا مستنى ..
إنك حتى تقولى بحبك ..
و ما قلتيش ..
بس ماكانشى هاممنى تقولى ..
إتخيلتك لما خرجتى معايا لوحدك ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
إتخيلتك و انتى بتاكلى معايا جيلاتى ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
اتخيلتك و انتى بتحكى قصص حمضانة ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
يومها لأول مرة فى عمرى ..
حسيت إنى بحبك جدا ..
هاتقولى مغفل ..؟
مانا عارف ..
إمبارح بس إتأكدلى ..
إنى مغفل و كمان ساذج ..
لما عرفت إن انتى خرجتى كتير مع غيرى .
روحتى قعدتى فى وسط جنينة ..
مع كام غيرى ..؟
كلتى جيلاتى حليب و فراولة ..
مع كام غيرى ..؟
إتكلمتى كلام متخلف ..
مع كام غيرى ..؟
انا بس اللى طلعت حمار ..
و اتخيلتك بتحبينى ..
أو يمكن ماطلعشى لوحدى ..
الله أعلم ..
نفسى أشوفك .. هاكلك علقة ..
هاديكى حتة بوكس فى وشك ..
أو يمكن أغزك بالمطواة ..
أصل أنا متغاظ منك غيظة ..
ليه سبتينى أحبك و أغلط أكبر غلطة .
ليه سبتينى أقع فى الورطة ..
ليه سبتينى لحد اليوم دا ..
آجى و أقوللك ... كله أونطة

هناك ٨ تعليقات:

david santos يقول...

WE GO TO CONTINUE TO EXCEED THE BARRIER OF THE LANGUAGE, SO THAT BUSH AND OTHER TERRORISTS NOT TO CONTINUE LIE

لقد أن تنتهي مع باري لغات منها بوش وغيره من الارهابيين لا تزال تكمن

الاسطى يقول...

انا مش فاهم حاجة الصراحة

أخف دم يقول...

عدناااااااااااااا
بغض النظر عن الأخ ديفيد سانتوس الخنيق لأنى مش باعتبره مدون .. فيبقى أنا أول واحد علق وده جميل انى كمان أعلق عند شاعر جميل حساس زيك يا ابو حميد
فعلا والله القصيدة جميلة بسيطة .. وفيها خفة دم واضحة ..
وخللى بالك الموقف ده بيتكرر .. فبلاش الجيلاتى ابو حليب .. وخليها هيه اللى تعزم .. دى الرجالة الناصحة
أما بالنسبة للأخ سانتوس فكبر دماغك واعتبره كريم ابن أختك يعنى ..
وبوسه وحه على جنب

الاسطى يقول...

يا نهار مش فايت .. أشرف توفيق باشا صاحب العبقريات و مبدع ناقص دبدوب و كله قابض ..؟
أشرف توفيق باشا بشحمه و لحمه و عضمه و دمه عندى هنا فى البلوج التعبان بتاعى دا ..؟
عليا النعمة نورتنى ... طلاق تلاتة يا راجل شرفت البلوج و صاحب البلوج ..
و الأخ سانتوس دا سيبك منه .. كأنه مش موجود ..
و شكرا جدااااا من هنا لبكرة الصبح على ردك المشجع .
و نورتنى مرة تانية

قصاقيص يقول...

تحفة يا احمد
بالرغم من غنها بتتقل منك في مصطلحاتها في اخر القصيدة بس العزاء في ده الإحساس بجد
جميلة الفكرة وطريقة السرد
...........
بلاش حكاية المطوة:قانون الارهاب مولعها
...........
تحياتي

الاسطى يقول...

ربنا يخليكى يا مى .. بس انا مش حاسس إنها تقلت فى الآخر ولا حاجة .. الكلام كله وزنه مظبوط ...
و بعدين انتى صدقتى موضوع المطواه دا ..؟ و ربنا ماليا فى الحاجات دى .. انتى عايزة تودينى فى داهية ولا إيه ؟
تحياتى ليكى على ردك الجميل

إبـراهيم ... يقول...

هوا بـس أنا بفكـر ، هل صح إنها تبقى حلوة ومضحكة ، على فكـرة إنتا بتجري ورا الوزن / الموسيقى قوووي ، يعني أقول لك زي ما تكون مش عاوزها تفلت منـك ، وده حلو ، بس مش على طول . . .
عجبتني دي قوي : (( ..
إتخيلتك لما خرجتى معايا لوحدك ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
إتخيلتك و انتى بتاكلى معايا جيلاتى ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
اتخيلتك و انتى بتحكى قصص حمضانة ..
و كأنك قلتيلى بحبك))
مممممممممممممم
بالنسبة للوزن ، فأكيد وقع منـك ف الأول على الأقل خااالـص ف السطـر ده :
( ..
قالت لسه هاسافر ههيا ..
مشيت .. بعدت .. ميلت عليكى)
وعاجبني فكـرة رسم المشهد بتفاصيله الحلوة دي

تحياااتي ليك يا أسطى ، وياريت تبان بقى :)

الاسطى يقول...

على فكرة يا ابراهيم زى ما قلتلك فوق انا باكتب القصايد دى فى وقتها و لما بتيجى فكرتها فى بالى يعنى بظروفها و كمان انا مش عندى كمبيوتر و نت فى البيت - دا للعلم فقط - لذلك كل قصيدة هاكتبها ها تبقى طالعة من موقف او من ذكرى حصلت و انا متأكد انى لو رتبت لقصيدة بصورة أو بأخرى هاتطلع اى كلام
كمان انا مش عارف الصراحة ايه اللى مش عاجبك فى وزن الشطر اللى بتتكلم عنه دا .. انا شايفه مظبوط و زى الفل .. الله اعلم يمكن تكون انت اللى قريته بصورة خلتك اتخيلت ان الوزن مش مظبوط
و على فكرة انا فعلا زى ما انت قلت با جرى ورا الوزن لأن القافية اساسا تكاد تكون منعدمة هنا .. فكان لازم الوزن يكون هو البطل .. خصوصا فى النوع دا من الشعر .. النوع السردى .. اللى مش بيتكلم عن مشاعر على اد ما بيتكلم عن وقائع
فى النهاية باشكرك على اهتمامك و تعليقك الطويل .. دا معناه انك فعلا مهتم .. و دا فرحنى جدا و الله ..
بس عايز اعرف .. يعنى ايه "يايت تبان بقى " اللى انتى قلتها فى الاخر .. نفسى اعرف