الأحد، مارس ٣٠، ٢٠٠٨

فاتنة

أيا فاتنة ..
دعينى أراك بغير انتهاء ..
و أقضى سنينى غريبا ببابك
فأطفىء نار الأسى فى ضلوعى ..
و أشعل شمع الهوى فى رحابك
دعينى أراك بغير قيود ..
و أرسم صورة عشقى الوحيد ..
نجوب السماء ذهابا إيابا ..
نخوض البحار .. نذيب الجليد ..
و نرسو ببر الأمانى طويلا ..
و نزرع بالحب حقل الورود
فأهديك وردة .. عليها فؤادى ..
و فى عطرها حلم عمر بعيد ..
وتتخضب وجنتيك حياءا ..
فيولد فى القلب عشق جديد ..
أقمت على راحتيك قصورى ..
و أمضيت عمرى بتلك القصور ..
فقصر مليح .. و قصر فسيح ..
و قصر به ساحرات و حور ..
و أنت المليكة فى كل قصر ..
و دوما ستبقين طول العصور
رأيت بعينيك جل الأمانى ..
لمست الثريا .. سبقت النسور
عشقت الهوى فيك عمرا طويلا ..
أسرت .. و يالسعد الأسير
أسرت .. و ما الأسر إلا عذاب ..
و لكن أسرى حلم كبير .
أيا نبض قلبى دعينى اغنى ..
دعينى بدرب الأمانى أثور
دروبى طوال .. جروحى عضال ..
و لكن قلبى جرىء .. جسور
فلا تتركينى وحيدا .. غريبا .
أقاسى عناء الجفا و النفور
شعرت .. و ما الشعر إلا كلام ..
فهل تقبلينى بتلك السطور .؟

السبت، مارس ٢٩، ٢٠٠٨

باركولى بقى

اللى رايح .. و الى جاى .. و اللى طالع .. و الى نازل .. و الأبيض وز الأسود و الرمادى كمان .. و كل اللى داخلين البلوج و اللى خارجين منه يرموا التهانى و التبريكات بمناسبة النجاح العظيم دا .. و يكفيكم علما يا أخواننا إنه أول تيرم ليا من خمس سنين جوا الجامعة - أول تيرم .. مش أول سنة - اول تيرم أخلصه من غير مواد .. صافىىىىى ..

معلش بقى دوس على الصورة علشان تشوفها كويس .. دا لو كنت شيش بيش يعنى


الأربعاء، مارس ٢٦، ٢٠٠٨

مفاجأة



حد فيكم سمع فى الفترة اللى فاتت دى عن " أول مأذونة فى مصر و العالم العربى " و الضجة اللى حصلت بعد الموضوع دا و الجدال و المعارضة و الموافقة من جهات كتيرة ..
و البرامج اللى اتعملت على الموضوع دا و الأخبار اللى اتنشرت فى الجرايد عن " أمل سليمان عفيفى " أول مأذونة فى مصر .. و الحوارات و الحاجات دى كلها ..
انا كنت باسمع الكلام دا كله و باطنشه زى ماباطنش حاجات كتيرة باسمعها و بتعدى عليا يوميا ..
لكن النهاردة الصبح .. و انا شغال فى الورشة لقيت راجل إسمه عم سليمان - دا يبقى إبن عم أبويا .. يعنى عمى أنا .. بس إحنا علاقتنا بيه مش قوية أوى يعنى لكن انا أعرفه و أعرف ولاده و بنتقابل و بنتكلم عادى ..
المهم لقيته نازل من عربيته و بيسلم على بابا و بعدين فى وسط الكلام سمعته بيقوللـه .. أمل بنتى رايحة لبنان بكرة هاتعمل حوار ..
انا مارضيتشى أتدخل فى الموضوع و قلت إيه الراجل أبو دم تقيل دا هو احنا مال أهلنا ماتروح لبنان و لا تروح جوانتانامو حتى ...
المهم لما هو مشى سألت بابا هى بنته رايحة لبنان تعمل حوار ازاى يعنى هى صحفية ..؟
قاللى لأ يا ابنى انت ما سمعتش عن " أمل سليمان عفيفى " أول مأذونة فى مصر .. دى مشهورة أوى انت ازاى مش عارفها ..؟
انا بلمت .. قلتله أيوة أنا أسمع الإسم دا و اعرف ان دى أول مأذونة فى مصر بس ماعرفشى إنها تبقى بنت عمى ..
قاللى أديك عرفت يا سيدى ..
جيت هنا على النت دلوقتى و عملت بحث على جوجل عن أول مأذونة فى مصر و طلعتلى الصور اللى فوق دى ..و لقيتها هى فعلا امل بنت عمى ..
يخرب بيت عقلك
من ساعتها و انا مستغرب إزاى انا ماعرفشى يعنى .. هو الموضوع ممكن يكون مش مهم أوى لكن أنا حبيت احكيه لانى بجد متفاجىء شوية ..بس .. طولت عليكم ..؟
سلام


الأحد، مارس ٢٣، ٢٠٠٨

صرخة شاعر

مازلت أبحث فى سنين العمر عن بر السلامة ..

مدفونة أحلام عمرى فى الرمال كما النعامة ..

فدفاترى ..

أبيات شعرى ..
ذكرياتى كلها ..
شبح ابتسامة ..

و قصائدى ..

أحلام عمرى ..

أمنياتى فى الهوى ..
خال و شامة ..

مسجونة قصص الهوى بين الضلوع بلا كرامة ..

مأسورة نبضات قلبى فى السماء كما الغمامة ..

وأدور.. أبحث فى القلوب عن السلامة ..

أين السلامة ..

أين السلامة فى زمان صار فيه الحب إفلاس و فقر ..

و الكره توفيق و نصر ..

و الحلم وهم لا يفيد ولا يضر ..

و العمر - كل العمر - بيداء و قـفر ..

أمضى سنينا فى القلوب ..

أعوم فى بحر الهوى ..

من دون بر ..

..أمضى وحيدا .. شاردا..

من دون دار ... أو مقر ..

متسربلا بهموم عمر خاننى ..

و مضى .. وفــر

أين المفر ..

يا صاحبى لسنا عبيدا للحقب ..

قلبى ذهب ..

لكن سيفى من خشب ..

و مداد أشعارى تساقط و انسكب ..

لكننى لازلت قادر ..

أن أشترى حلمى من القمر المسافر ..

لا .. لن تخاصمنى الدفاتر

لن تنمحى الأشعار مهما حاولوا ..

أن يزهقوا الأصوات فى جوف الحناجر ..

أن يعدموا قصص الهوى فى قلب شاعر ..

تبقى القصيدة دائما صوت المشاعر ..

فلسفة حرف X

فلسفة خااااصة جدا ... ماكنتش أقصدها بالطبع .. لكن لما جت فى بالى لقيتها منطقية و حقيقية أوى أوى أوى تخيلوا معايا الحياة كده ... و تجميعها للناس و تفريقها ليهم من غير نظام أو مراعة لظروف أو مشاعر .لو تخيلنا حرف ال "X" كده ... هاتلاقيه عبارة عن إيه ..؟ خطين مستقيمين .. بينهم مسافة طوييييلة أوى .. و لكن زاوية إتجاه كل خط .. بتقربه من الخط تانى .. و يفضلوا يقربوا .. يقربوا .. و هما بردو لسه فى نفس مسارهم المستقيم .. و فى النهاية يحدث التلاقى لفترة .. أو خلينا نقول عليها مسافة .. مسافة بسيطة يتقابلوا فيها .. يحتكوا ببعض . و يشوفوا بعض .. و يتحدوا مع بعض .. و لكن بعد فترة .. بيبدأ الفراق .. و كل ما مشيوا أكتر فى طريقهم .. كل ما المسافة بينهم تزيد و تزيد .. لحد ما يرجعوا لنفس الحالة الأولى .. بعيد عن بعض جدااااا .. و مش شايفين بعض نهائى ..انت ممكن تشبه نفسك هنا بخط من الاتنين دول .. و البنى آدم اللى بتحبه ... بالخط التانى .. و رغم قسوة الواقع .. لكن هو دا الواقع اللى لازم نقبله .. الحياة بالفعل بتقربكم .. و هى بردو اللى بتبعدكم .. حسب مواعيد معينة .. محسوبة بمنتهى الدقة .. أكتر ناس ممكن يحسوا الإحساس دا طلبة الجامعة .. أنا عن نفسى عشت التجربة دى كتيييير أوى .. ناس كتيرة اتعرفت عليهم .. و قربنا من بعض أوىىى و بقينا روحين فى إزازة .. بقينا أنتيم جداااااا .. و مرة واحدة الدنيا تفرقنا لمجرد إن حد فينا إتخرج .. أو تكون البنت مثلا إتجوزت و مابقاش ينفع تقابل زميلها الولد حتى لو كانوا بالفعل إخوات لكن المجتمع ما بيرحمشى .. و الدنيا كمان
هه .. طولت عليكم .. لكن سامحونى ..سلام

السبت، مارس ١٥، ٢٠٠٨

اللامعقول

اللامعقول ..
أن أسهب دوما فى شعرى ..
كى أرسم عمرا فارقنى ..
أو أنسج حلما ورديا .. لغد مجهول ..
الواقع حى يتنفس ..
و الهوة خلفى و أمامى ..
و أنا كالأعمى .. أتحسس ..
لا أبصر إلا أحلامى ..
يا دهر ..
يا دهر لم الحب تولى ..
و تولت عنى عاشقتى ..
بارقة الأمل تنادينى ..
ماعدت أصدق بارقتى ..
جربت الحب .. فأثكلنى ..
و عشقت الحلم .. فأردانى ..
و عنيت بقلب أهملنى ...
و استأصل زهرة بستانى ...
العمر يغادر و يغادر ..
و أنا كالنائم لا أدرى ..
مشغول بحبيب غادر .
.يجثم بالقهر على صدرى ..
سأبدد حلمى بالواقع ..
و أجدد بالصبر شبابى ..
إن كان لزلزالى تابع ..
لن يطرق أبدا أبوابى ..
فسأغلق أبوابى حتما ..
و أغيب دوما إحساسى ..
صبرا ياقلبى لا تجزع ..
لا ترأف بحبيب قاس
..لا تنشد حبا فى زمن
..قد ذابت فيه حكاياتى
..لا تسأل سببا ... صدقنى
..تعجز فى الرد إجاباتى ..

الخميس، مارس ١٣، ٢٠٠٨

اللقــــــــاء

" ياااااه .. الطريق دا أخد منى راقات "
ترددت تلك العبارة فى هدوء .. كنداء يأتى من بعيد ..
ترددت داخله .. فى أعمق أعماق قلبه .. حيث يحتفظ بذكريات تؤلمه دوما و تعذبه ..
ذكريات حبه الأول ..
كانت " سمر " جذابة بالفعل ..بارعة الحسن .. باسمة الثغر دوما ..
كانت أملا للكثيرين من زملائهما فى الكلية ..
و لكن هيهات ..
سهام الحب تعرف طريقها جيدا ..
و لقد أصابته - كما أصابتها - تلك السهام فى مقتل منذ السنة الأولى لهما فى الجامعة ..
لكم حلمت به .. و حلم بها ..
هل جربت يوما أن تتجسد أحلامك أمام عينيك فى صورة مادية تحمل كل ماجال بخاطرك من دون شك أو مواربة ؟
هما جربا هذا و عاشا تلك التجربة طويلا ..
و لقد ذكره ذلك الشارع بذكريات اللقاء ..
عندما كانا يتحركان خارج الجامعة .. ليجولا فى أرجاء المدينة ..
ثم ..
يجدا أرجلهما تأخذهما إلى ذلك الشارع الطويل الممتد ..
من دون إعداد أو تخطيط ..
و لكنه هيام العاشقين .. الذى تذوب معه الأحلام لتصبح حلما واحدا ..
و تذوب الأراوح لتصبح روحا واحدة ..
لكم شهدا من المواقف فى ذلك الشارع البعيد ..
أيام المطر .. و إرتعادهما المحبب من زخات الأمطار الباردة على معطفها و سرواله ..
و اختباءهما بمرح تحت شرفه من شرفات تلك المنازل العتيقة التى يغط بها الشارع على امتداده ..
أيام الإجازة ..
كانت هى من أهل المدينة .. و هو من المغتربين ..
كانا يتفقان على اللقاء ..
و بالتأكيد كان مكان اللقاء فى ذلك الشارع ..
كان شاهدا على حب ماله من مثيل .. جمعهما فلم يفترقا أبدا ...
كانا يعشقان ذلك الشارع ..
يهيمان فيه حبا ...
إذ كان يذكر كلا منهما بحبه الأول ..
تدافعت الذكريات فى رأسه كسلسلة من الصور الضبابية ..
كان كمن يراها من بعيد ..
ثم جاءت الصورة الأخيرة ..
أو المشهد الأخير ..
مشهد الفراق ..
شاحنة عملاقة .. جابت الأرضين ذهابا و إيابا ..
ثم اختارت من بين أجساد البشر جميعهم جسد حبيبته الرقيق لتسحقه تحتها سحقا فى مشهد أدمى قلوب الكثيرين ممن رأوه .. أو سمعوا عنه
و كان هو من الفئة الثانية ..
لا يتذكر تحديدا كيف استقبل نبأ وفاتها ..
و لكنها بالتأكيد كانت صدمة ..
صدمة زلزلت كيانه و تهشم لها قلبه كلوح زجاج ردىء ...
كان هذا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام ..
و طيلة هذه المدة ..
كانت تأتيه حبيبته دوما فى أحلامه الليلية ..
يتنزها فى شارعهما المحبب ..
يتناجيا بعبارات الشوق و الحنين ...
ثم تفارقه على وعد بلقاء قريب ..
ثم ياتى اللقاء ...
أيضا فى أحلامه ..
و تتكرر نفس أحداث الحلم الأول ..
إلى ان يفترقا مرة أخرى ..
و لكن أحلامها إنقطعت عنه منذ مدة بعيدة ...
مدة جعلته ينساها.. أو يتناساها..
و إن لم ينقص حبها ذرة فى داخله ..
كان دوما يشعرأنها حية لم تمت ..
حية فى قلبه .. تناجيه و تناديه ..
إلى أن زارته فى آخر مرة ..
حينها إختلفت أحداث الحلم ..
فلقد جذبها فى نهاية الحلم قبل أن تفارقه كالعاده ..
و أخبرها أنه يود أن تبقى بجانبه للأبد ..
و لكنها تملصت منه بصعوبة ..
ثم أختفت بعد أن أخبرته أنها قريبا ستكون معه للأبد ..
لا زالت كلماتها الأخيرة تتردد فى أذنه و كأنها قالتها فى عالم الواقع ...
" قريبا ستنعم بقربى أكثر مما تتمنى . قريبا جدا "
... كان صوتها فى تلك العبارة رقيقا .. ناعما .. هادئا جدا جدا ..و عميقا ... إلى أقصى درجات العمق ..
تسلل إلى قلبه و روحه و أعاد إليه ذكرياتهما القديمة ..
و شارعهما القديم ..
فقرر العودة إلى نفس المكان ..
يرتشف عبير الحب و الحنان ..
يعيد ذكريات أيام ولت وولت معها كل الإبتسامات البريئة ..
حتى و إن كان وحيدا .. و لكن تكفيه الذكرى بالتأكيد ..
عاد ليقطع نفس الشارع الذى شهد أياما لن تنسى أو تنمحى ..
و بينما هو غارق حتى أذنيه فى خضم الأفكار و الأحلام ..
تسلل إلى أذنيه صوتها هادئا .. ناعما ..
تماما كما جاءه فى حلمه الأخير ..
كان قد وصل إلى أقصى درجات شوقه و هيامه ..
فما لبث أن التفت إلى مصدر الصوت ..
فإذا به يراها تبتسم إليه فى رقة ما بعدها رقة ..
و حنان ما بعده حنان ..
لم يصدق نفسه ..
بالطبع هو لا يحلم ..
هو يعلم أنه ليس حلما..
نادته ...
و كررت النداء ..
كانت تقف - أو هى تتهادى - فى الجانب الآخر من الطريق ..
تنظر إليه بكل الشوق .. و تناديه بكل الرقه ..
و هو كالمشدوه لا يعرف كيف هذا ..
و لكنه متأكد أنه يراها أمامه ..
فعبر الطريق إلى حيث تقف ..
ممنيا نفسه بلمسة من يديها ..
بهمسة رقيقة من بين شفتيها ..
ثم فجأة ..
شاحنة ضخمة مسرعة يقودها سائق متهور ..
تنهب الطريق فى جنون .. إلى حيث يقف ..
و حدث التصادم ..
و سالت دماؤه ..
و تجمع الناس ..
و تعالت الصيحات و الصرخات ..
و بين كل هذا .. كان هو يبتسم ..
الآن فقط أدرك معنى عبارتها الأخيرة ..
الآن أدرك كيف نبأته بقاء قريب..
تثاقل جفناه ..
و ارتخت أطرافه ..
ثم أظلم كل شىء ..
و تم اللقاء .. الذى طالما حلم به و تمناه ..
تم عبر شارعه الحبيب ..
و لكن فى دار أخرى .. آخرة

الاثنين، مارس ١٠، ٢٠٠٨

هاتوحشينى


لسه فاكر كل لحظة ..
كل ذكرى ..
كل ضحكة ..
كل كلمة قلتيهالى ..
كل مشوار كنا فيه ..
كل حلم حلمنا بيه ..
كل رنة ..
كام رسالة بعتيهالى ..
إنت وش الخير عليا ..
إنت أقرب شخص ليا ..
يوم و يوم .. الساعة عشرة ..
أتصل .. تتصلى بيا ..
نتفق .. و معادنا بكرة ..
بكرة نتقابل و نفطر ..
مش بعيد نحضر محاضرة ..
فى المدرج .. كنا بنفكر فى فكرة ..
فكرة مش ممكن يفكر غيرنا فيها..
كلها جنون و استحالة ..
فاكرة جمعية رسالة ..؟
فاكرة سينما أحمد عرابى ..؟
لما كنتى بتسألينى .. إمتى ندخل فيلم حلمى ..؟
أو كريم عبد العزيز
.. فاكرة طعم الكشرى بالشطة اللذيذ ..؟
فاكرة معلقة الجيلاتى.. فى عز حر الصيف و ناره ؟
بس فجأة .. غيبتى عنى ..و القمر فارق مداره .
.و النجوم الى فى سمايا أعلنوا العصيان .. و ثاروا..
فاكرة نظرات العينين ..
ولا لمسات الإيدين ..
و اما كنتى بتوحشينى ..و احنا لسه مروحين ..
كنت حاسس إنى منك ..و إنتى منى .. من سنين ..
و اما جيتى تغيبى عنى ..يوم فراقك كان حزين ..
كنت زى الزرع لما يحين ميعاده ..
بعد ما ارتاح وسط أرضه ....و خد عليها ..
هايفارقها يوم حصاده ..
مش ها يرجع تانى ليها ..
فاكرة نظراتنا البريئة ..؟
كنا بنقول بالعيون .. ألف كلمة فى الدقيقة .
.لما نبعد ..
كنت دايما حاسس إنك بتنادينى فى الغياب ..
و افتكر نظرات عنيكى لما أقلب فى الكتاب ..
فاكرة مشوار العذاب ..؟
مالزراعة ..
للمحطة ..
لباب آداب .
.أعذرينى ..
طال كلامى ..
غصب عنى ..
أصلى حاسس باكتئاب ..
صدقينى هاتوحشبنى