الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

جوا السيرفيس

بليل ..
فى الضلمة ..
جوا السيرفيس ..
وسط الخضرة ..
راجع من قرية بنى عامر ..
وطريق مرسوم بقلم كوبية ..
أغنية فيروز شغالة ..
قاعد فى الكرسى الآخرانى ..
باتمنى السكة ما تخلصشى ..
باتمنى أشوفك دلوقتى ..
أصل إنتى بجد وحشتينى ..
عديت على بيتك بالصدفة ..
شعلقت عينيا فى بلكونتك ..
و لقيت الأنوار مطفية ..
فيروز بتغنى و بتقولى ..
آخر أيام الصيفية ..
فكرت كتير و انا باتذكر ..
آخر أيام حبك ليا ..
إزاى بعدتنا ظروف قاسية ..
و ازاى فكرتك يوم ناسية ..
و فى نفس اللحظة كسفتينى ..
و لقيت محمولى عليه إسمك ..
حاجة غريبة ..
بنفكر سوا نفس الفكرة ..
فى نفس اللحظة ..
نفسى كلام قلبى دا يوصللك ..
نفسى ارجع ادردش وياكى ..
نفسى افضل كده مشغول بيكى ..
نفسى السكة دى ما تخلصشى ..
بس أهى خلصت ..
و نزلت نسيتك .. معلشى ..
مانا راجع بيتى خلاص .. هامشى ..
راجع للواقع ..
واقع بيقوللى ما تحلمشى ..
بيقوللى ظروفك مش سامحة ..
انا زعلان جدا من نفسى ..
علشان كان نفسى تكونى ليا ..
و انتى اللى أكيد مش ممكن يوم هاتكونى ليا ..
بس أعمل إيه ..
اهى دى الدنيا ..
قرت أنساكى بغير رجعة ..
سامعة ..؟
مش عايز أشوف منك دمعة ..
ولا أقوللك ..؟
هافتكرك بس فى بعض ساعات ..
جوا السيرفيس ..
وسط الخضرة ..

هناك ٩ تعليقات:

قصاقيص يقول...

إيه يابني ده
إيه الاحاسيس دي كلها وإيه الدفا اللي في كلامك ده
ده مش دف بس.....ده خليط دفا وبرد وأمان وزوابع
............
بالرغم من إني كنت فكرت أبطل البكاء علي اللبن المسكوب إلا إن القصيدة دي بجد رجعتلي حاجات كتييييييييييييييييير وأحاسيس أكتر
ردتلي كتير من غمبارح بأحلامه وورتني إنعكاس لصورة النهاردة في مراية مشاعر حد غيري
ده غير التنبؤ بالأحوال النفسية العاطفية لبكرة
بجد يا احمد.........كلامك الجميل ده أحق بديوان وشهرة
مشاعرك حلوة وإحساسك عالي
تحياتي

vetrinary يقول...

حلوة
ربنا يوفقك
مقرتهاش كويس
انه الارهاق
انشا الله هقراها بكرة واقلك راى

الاسطى يقول...

أولا العزيزة مى ... غيبتى و رجعتى بالسلامة .. حمد اله عالسلامة .. كملامك شجعنى اوى .. و ادانى حجم اكبر من حجمى .. انا فعلا ماستحقش كل الى بتقوليه دا .. صدقينى الموضوع كله عبارة عن موقف حصل .. و حبيت أحكيه ..
و بلاش انتى بالذات تتكلمى عن الدواوين و الشهرة .. انتى عارفة إنك أحق منى بكل دا .. و أكتر من دا .. تحياتى ليكى ..
و مرة تانية حمد الله على اللسامة .. و شكرا على الرد المشجع

الاسطى يقول...

vetrinary ...
شكلك فعلا ما قريتهاش كويس ... و ألف سلامة عليك من الإرهاق .. مستنى ردك .. ورأيك
تحياتى .. و بجد نورتنى

إبـراهيم ... يقول...

بُص بقى يا أُسطى ... يميـنـك خنـا لو سمحت . . . ، هوا المشكـلة إن الفكـرة ـ قطعًا ـ مش جديدة، يبقى إيه ؟؟، يبقى منتظرين من سعادتـك معالجـة خاصـة للموضوع أو تناول جديد ، فيرأيي ده ماتمش 100% ، لكن ده اللي إنتا كتبته ، هوا أنا مثلاً ( على مستوى الأفكار) عجبني حالة التذبذب الحلوة المرسومة بين الحب واللاحب ، وبين الذكرى واللاذكرى ، لذلك رأيت إن أتحف ( حلوة أتحف دي ) حتة ف قصيدتـك الختام ، يعني قافلها كويـس قووووي .
.
.
طبعًا إنتا شـاعر جميييل جــدًا
خااالـــص تحياااااتي

الاسطى يقول...

على فكرة يا ابراهيم انا مش كاتب القصيدة دى عن عمد و مع سبق الاصرار و الترصد
القصيدة كتبتها و انا كنت لسه فعلا راجع من بنى عامر مافيش عشر دقايق روحت معدى على سايبر و دخلت كتبتها
و الله على ما اقول شهيد
انا هنا باوصف مشهد .. حالة .. موقف حصل و اتاثرت بيه و حبيت احكيه بكل تفاصيله من غير تكلف ولا تزييف
لذلك لو ها تتكلم على الفكرة ما تهتمش اوى هى جديدة ولا قديمة لانها نابعة من الواقع اللى عشته و حبيت اوصفه
و طبعا انت ليك مطلق الحرية فى ابداء اى رأى فى القصيدة .. و فى كاتبها كمان
نورتنى و شرفتنى و الله

غير معرف يقول...

دمت شاعرًا .. و .. أًســطى :) ... برااافو عليك .
.
.
وصادق طبعًا من غير حلفان . . .

أنتم النــاس .. يا أحمد :) ، ولا إيه

أحمد سلامــة يقول...

ايه يا ابو حميد الجمال ده
مزيكا والله
احلى حاجه بقيت احبها فمدونتك الموسيقى اللي بتطلعلى وانا بقرالك
بتفجبرني ادندن لحن معين وانا بقرا القصيده كل مره
هايل بجد

الاسطى يقول...

اخيرا يا راجل شوفتلك رد فى مدونتى ؟ انا قلت انت قاطعتنى ؟او يمكن اختفيت فى ظروف غامضة
و الله ياعم احمد ردك عليا هو اللى مزيكا
نورتى فعلا