الأحد، ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٨

غزة ... آه يا غزة

كنت كاتب القصيدة دى من سنة تقريبا ... لكن فى الوضع الحالى و مع كل اللى قريته و شفته و سمعته .. مالقيتشى أكتر من إنى أكتبها هنا ... تعبيرا عن كل الحاجات اللى جوايا .. و جوا ناس تانية كتير أوى ..
-------------
آه يا غزة ..
دمعتك تحت الحصار فى القلب حازّة ..
كسرتك بين العرب هزتنى هزّة ..
أصل العرب فى الشجب و التنديد أساتذة ..
فيهم أمير سارح فى بار مع أحلى مزة ..
فيهم سفيه بيشد بانجو فى قلب غرزة ..
تاه الطريق بيهم .. و ضايعين فى السكك ..
كل واحد فى اتجاه ..
اللى عام جنب الطيور ..
و اللى طار جنب السمك ..
إصحوا .. فوقوا ..
عدموا شعب و لسه غيره كتير أوى ..
النعجة مهما تتحلب ..
جاى يوم و ها تتشوى ..
صوتنا طالع .. بس لازمه يكون قوى ..
لازمه يوصل للى فوق ..
اللى ماسكين الساطور .
إصحوا .. لازم يوم نثور ..
ثورة تمحى الضلمة .. و تبدلها نور ..
مش بكنس الأوليا .. أو بدخان البخور ..
بس بالكلمة القوية .. و الثبات ساعة المبارزة ..
شوفوا غزة ..
إدرسوها فى الكتب زى التلامذة ..
غزة محتاجة المعونة ..
ولا قدروا يلجموكم بالمعونة ..؟
إسمعونا ..
و افهمونا ..
ساعدوا غزة و أهل غزة .. و ارحمونا ..
حولوا حلم الصمود و النصر واقع ..
بيعوا خوفكم بالإرادة ..
و اخرجوا بره القواقع
سيبكو من كلمة أندد أو أعارض..
كونوا فرسان فى المواقع ..
دافعوا عن شرف العروبة فى المعارك ..
صدروا روح الصمود من غير جمارك ..
تحت أصوات المدافع ..
بس فين هى المواجهة ..
الشباب صابغين شعورهم أحمريكا ..
و البنات عاملينلى فيها أفروديت ..
علمونا إزاى نركز فى التفاهة ..
و اللى ييجى يقول " تحاربوا "؟..
نقول " عبيط "
وضعنا بالشكل دا غير محتمل ..
إصحوا
قوموا ..
قبل ما تزيد العلل ..
خلصونا من عذاب موت الضمير ..
المخطط لسه فاضل فيه كتير ..
كل واحد جايله دور ..
كله واقف فى الطابور ..
مهما يغلى الشاى لابد فى يوم يفور ..
إصحوا .. قوموا ..
قبل ما الدايرة على النايمين تدور ..
قبل ما تقوم القيامة
و نلاقينا عريانين يوم النشور ..
و الكريم يسألنا .. مانلاقيش جواب ..
خافوا من يوم الحساب ..
الشجاعة بابها واحد ..
و الهروب له ألف باب ..
غيتوا غزة .. قبل ما تشوفوا العذاب ..
و نلاقينا مرة واحدة .. مطرودين زى الكلاب ..
بره بيتنا ..
طال كلامى .. بس إيه الفايدة لو طال الكلام ..
بعد ما يموت الضمير ..
خلوا بالكم ..
خطة النار و الدمار من بدرى جاهزة ..
مشغولين بيها الجهابذة ..
بس علشان تفسدوها ..
ياللا فوقوا ..
كلنا نرجع لروحنا ..
و نفدى غزة

الأربعاء، ديسمبر ٢٤، ٢٠٠٨

أنا و السحاب



سحاب سابح بيتسحب .. لكن حابساه سما زرقا ..
.
بابص لفوق يفكرنى بنار البعد و الفرقة ..
.
مانا زيه .. باروح و آجى ..
.
حسب تقديرى و مزاجى ..
.
لكن صخر الحياة قاسى ..
.
تملى يصد أمواجى ..
.
لكن عايش ..
.
باصبر نفسى بالاحلام .. و لو حتى على الهامش ..
.
و أحلامى فى بحر غويط سمك سباح محال صيده ..
..
باقول يارب صبرنى .. و قدرنى ..
..
و إيه يشفع لعبد ضعيف إذا مارضيش عليه سيده ..؟

.
سحاب سابح بيسحبنى ..

و يحبسنى فى حسبة كام سنة فاتت ..
.
و يبكى معايا عالعمر اللى ضاع منى و انا ساكت ..
.

الاثنين، ديسمبر ١٥، ٢٠٠٨

كلمتين .. و بس

.
.
تسوى إيه كلمة محبة .. لو مافيش حد استمع ..؟
.
يبقى حب فى قلب واحد .. زاد على القلبين وجع ..
.
بس بردو الحب نعمة .. حتى لو من غير أمل ..
.
مهما قرص النحل يوجع .. بردو بنحب العسل ..
.

الخميس، ديسمبر ١١، ٢٠٠٨

حكاية عصفور



عصفور و قابل عصفورة ..

و اتمنى يظهر فى الصورة ..

جواه مشاعر مكبوتة ..

هايم فى عشق السنيورة ..

***

عصفور فقير .. غلبان .. محتاج ..

راكب سفينة فوق الأمواج ..

كان نفسه يوصف إحساسه ..

و يلاقى للكتمان دا علاج ..

***

كان من زمان محتاج يفرح ..

و يلاقى فى الأيام مطرح ..

يعشق و يحلم زى الناس ..

و يقوم بدور فوق المسرح ..


***


صارح حبيبته بشعوره ..

مسكين مايعرفشى مصيره ..

مغشوش ياعينى بعشق محال ..

فاكر مافيش عصفور غيره..

***

بينه و بينها قفص ضيق ..

و بيبان قديمة بتزيق ..

و طريق طويل مالهوش آخر ..

عقبات كتير صعبة .. تزهق..

***

ماتفوق بقى يا طويل الريش ..

سيبك من الاحساس دا و عيش ..

الحلم صعب عليك .. و بعيد ..

تحلم كتير .. و تلاقى مافيش ..

***

الأربعاء، ديسمبر ١٠، ٢٠٠٨

الترنيمة الضائعة

لا زلت أرفل فى ثياب الصمت أقتات العناء ..

و أميرتى .. بالرغم من عشقى لها تغتالنى ..

و تحيل أيامى بكاء ..

صارحتها بمشاعرى ..

و علمت أن الحب فى قاموسها شر البلاء ..

أسطورة العشق التى من مهجتى لبناتها ..

فوق السحاب بنيتها ..

و تجوب أطياف المنى جنباتها ..

ضاعت هباء ..

كم كنت أنشدها القصائد حالما ..

كم أنصتت هى فى انتشاء ..

كم كنت آمل أن أذوق بقربها دفء الشتاء ..

كم كنت آمل أن تعاهدنى و تمنحنى مواثيق البقاء ..

كم كنت آمل أن تصون مشاعرى ..

من دون زيف و افتراء ..

أدركت بعد فوات عمرى أن داخلها خواء ..

أدركت بعد فوات عمرى أن فى عشقى لها كل الشقاء ..

يا للنساء ..

وحدى عليل .. ضائع ..

أتجرع الصبر السخيف .. ألوذ بالصمت الكئيب ..

أهيم فى درب الفناء ..

وحدى ألملم ذكرياتى ..

ما تبقى من سويعات اللقاء ..

ماذا تبقى غير أرض مجدبة ..؟

و رفات أحلام كستها الأتربة ..

و سنون عمر تنقضى بهزيمة ..

و كأننى قد كنت أقترض السعادة عاشقا ..

فأرد قرضى بالربا ..

يابئس ذلك من غباء ..

ترنيمة العشق التى أطلقتها ضاعت بأرجاء الفضاء ..

و الشمس فى الأفق الفسيح تضاءلت ..

و تباعدت ...

تاهت بطرقات السماء ..

لا زلت أرفل فى ثياب الصمت أقتات الهموم ..

و ألوذ بالدفء المعطر فى غيابات الوجوم ...

و أخاصم النجم البعيد ..

مللت إحصاء النجوم ..



الثلاثاء، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٨

كراكيب

محبوس فى جوفك كام سؤال ..؟
الصبر طال ..
والبخت مال ..
و العمر ضاع من غير جدال ..
دوّر عليك ..
هاتلاقى نفسك لسه مسجون فى الخيال ..
هاتلاقى حلمك شىء محال ..
هاتلاقى نفسك باكى و فى نفس المكان ..
و الهم جوا القلب ماينعد ..
المساحة ضيقة .. و الهوا عالأد ..
الطرق متعشقة .. و الحوارى سد ..
و هانعمل إيه ..؟
ماهو جيلنا من بين البشر مكتوب عليه ..
يحزن كتير .. يفرح قليل ..
يحلم فى يوم يتهنى بالعشق الجميل ..
ينده على الحلم البعيد ..
لكن يقرب .. مستحيل ..
ينسج أمانى بالسراب .. أيوة السراب ...
ماهو بردو أحسن من مافيش ..
و فى لحظة يصحى عالحقيقة المؤلمة ..
كل الأمانى بقت خراب ..
كل الأمانى ماتساويش ..
نفسك فى يوم توصل لشىء ..؟
روح موت عشان تقدر تعيش ..
و الحل إيه ..؟
منديل ورق .. غرقان عرق ..
بيشد فى خناق الزهق ..
و ساعات تعب ما بتنتهيش ..
و ياريت يفيد كل الألم ..
عشان تعيش من غير هموم ..حاول تعيش زى الصنم ..
إنسى اللى جاى و انسى اللى فات ..
إنسى الصور و الذكريات ..
قضى سنينك من سكات ..
و كأن قلبك - رغم نبضه العالى - مات ..

الاثنين، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٨

ورقة واحدة

ورقة واحدة .. جوا دفتر ..

فيها حلم العمر و اكتر ..

ورقة واحدة ..

فيها ليل و نهار بافكر ...

فيها كلمة ..

مهما تكبر ولا تصغر .. هى كلمة ..

بس قلبى بيها نور ..

مش هاقولها ..

سر بيننا و انتى عارفة ..

مستحيل السر يظهر ..

فاكرة يوم ما كتبتيهالى ..؟

كنتى قاعدة جنب منى ..

و فى عنيكى السود بادور ..

عن ملاك فارد قلوعه ...

ناسى أحزانه ..و حرمانه ... و جوعه ..

ناسى رحلة عمر طالت ...

و اتولد عشقه الجديد ... مابين ضلوعه ..

أصل عنده العشق فى الجدول مقرر ..

فاكرة صندوق ذكرياتك .. اللى كلمتينى عنه ..؟

اللى فيه زرار ملون ..

رسمة حلوة ..

دبلة فالصو ...

أو كمان منديل معطر ..

صدقينى .. إنتى صندوق ذكرياتى ...

لون عنيكى ..

أو كسوفك ...

خط إيدك ...

أو موبايلك المكسر ..

اللى رافضة توريهولى ..

كل دول ماليين حياتى ...

بس لما يضيعوا هاخسر ..

اتفارقنا ... و اتباعدنا ..

و اتبنت بيننا الحواجز ..

و اتغرس فى القلب خنجر ..

و ابتديت أشتاق لقربك ..

و اجرى عالورقة اليتيمة ..

و افضل أتأمل كلامك ألف مرة ..

وانسى قلبى .. فى السطور و الحبر الاحمر

مش فاضلى من سنينك غير كلامك ...

اللى كاتباه جوا ورقة ..

ورقة واحدة ..

بس تسوى ألف دفتر ..




فضفضة .. باروكلى ... إدعولى

باركولى ...
أولا الحدث اللى هاتكلم عنه هو إنى أخدت تأجيل من الجيش
و دا جه من بق سبع .. انا مواليد 14/9/1986 ... مواليد سنة 87 كلها أخدوا تأجيل .. و جه على سنة 86 بقى إتوصى بيها بجد .. قاللك شهر واحد كلهم لابسين .. و انتين كله .. و تلاتة .. و اربعة .. و خمسة .. و ستة .. و سبعة .. و تمانية ... كل دا و انا بانهار تدريجيا و باقول حد يسكت الراجد عديم الرحمة دا ... كل دا و انا فى حالة نفسية و عصبية مالهاش ملامح .. و بعدين قال شهر تسعة . من يوم 2 لحد يوم 7 ... و من يوم 17 لحد يوم 27 .. انا ساعتها كان ها يغمى عليا من الفرحة .. و الله حضنت و بوست ناس كتيييرة اوى ماعرفشى حتى إسمهم إيه .. مش عارف إيه وجه الفرحة فى اللى حصل دا ..
هو أنا ممكن أفرح لأنى أولا إختصرت سنة كاملة - أو تلاتة - كانت هاتضيع منى فى الهوا كده و انا محتاج لكل دقيقة فى عمرى من النهاردة .. يمكن كمان أفرح علشان الجيش طبعا تعب و شقا و مرمطة - إسأل مجرب - .. و انا سائل كتير أوىىىى .. و كمان ممكن علشان الحرية ... طبعا لو دخلت الجيش مش هاعرف أروح ولا آجى ولا أسافر ولا أخرج ولا أى شىء ...
يمكن كمان أفرح علشان الدنيا دلوقتى مفتوحة قدامى على مصراعيها .. أفتش على الرزق و أدور عليه فى كل شبر .. و أروح و آجى و أجرب و أتعلم .. و أكون نفسى بتعبى فى شغلى ... الى جاى أكيد أصعب .. لكن أنا من جوايا عارف إنى " أنا له " ... وبأمر الله بوجود القدرة ... يبقى كل شىء سهل وفى إيديا ... أنا شقيت كتير ... و تعبت كتير .. أكتر مما يتصور أى حد .. و شغلى فى الورشة بجد كسر نفسى و عودنى إنى أقدر أتعايش مع أى وضع .. و أقبل أى ظروف ... و أتكيف مع أى صعوبة ممكن تقابلنى فى أى مكان هاروحله ... بالتأكيد أنا مش هاقدر أكمل شغل فى الورشة .. لأنى لابد أدور على دخل أحسن من كده ... فرصة أحلى من دى .. هى أكيد ورشتى و مفتوحالى فى أى وقت ... لكن أنا نفسى فى حاجة أحسن .. و دا أكيد من حقى ...
عموما ... أنا قلتلكم تباركولى ... لكن الأهم من كده .. و بجد .. إنكم تدعولى ... لأن اللى جاى مش سهل أبدا ...
أبدا

الخميس، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٨

طفولتنا تنادينا

رفاقى فُض سامرنا .. و غابت شمس ماضينا ..
تبـــاعدنا .. تنائينـــا .. تناسينــــا ليـــالينـــا ..
قطعنا البيد أعواما .. زرعناها بأيدينا ..
فمن صحراء قاحلة .. أحلناها بساتينا ..
قطعناها و لم ندر .. بأن البعد يأتينا ..
على درب النوى سرنا .. شموس الهجر تهدينا ..
و كلُ فى مشاغله .. و كلُ ليس يعنينا ..
سراب صارت الذكرى .. و دمع فى مآقينا ..
طعام ليس يشبعنا .. و ماء ليس يروينا ..
رداء ليس يسترنا .. دواء ليس يشفينا ..
هموم العمر تشغلنا .. و كأس العجز تسقينا ..
ففى الإصباح تحزننا .. و فى الإمساء تشقينا ..
فما عادت حكايتنا .. و ما عادت أغانينا ..
تقادم عمرنا سهوا .. و ماتت روحنا فينا ..
و أحلام الصبا نضبت .. فصار الحلم يؤذينا ..
رفاق العمر .. يا عمرى .. طفولتنا تنادينا ..

الأحد، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٨

كلام جوايا

ساعات باسرح فى ملك الله و اهيم بالساعة و الساعتين ..
و أروح لمكان .. مالوش عنوان ..
و اتوه ماعرف وصلت لفين ..
و اغيب و اضيع ..
و اجرب غربة المقاطيع ..
و أدور فى الشارع الفاضى يمين و شمال ...
و افكر تانى فى الرحلة ..
ألاقى ان اللى راح منى دا لعب عيال ..
و أشوف نفسى فى ألف مراية مكسورة ..
ألاقى خيال بيتمرجح . بميت صورة ..
ساعات طيب . و باستهبل .
ساعات شرير . باخون و اقتل ..
ساعات راجل ومخى كبير ..
ساعات عيل ..
أتارى الدنيا غاصبانى على السكة ..
و أنا - مع إنى شايل هم - باتحايل على الضحكة ..
بافكر فى اللى راح منى ألاقى العمر كان ساعة ..
ضياع العمر كان غلطة . و ليها ألف شماعة ..
فى ناس واحشانى صحبتهم . و ناس أحزانى صاحبتهم .
و ناس علشانى ضحوا كتير .. لكن فى الضلمة غشيتهم ..
و ناس خاينين .. و مش باينين .. لكن عارفين حقيقتهم ..
و ناس زى الغبار عدوا . ما يتعدوا .
و ناس باقيين ... فى قلبى و عقلى مهما تفوت عليا سنين ..
لكن رغم التعب هامشى ..
طريقى طويل ..
و مش ممكن هانختصره بكام كلمة ..
طريق - رغم النهار - عتمة ..
لكن هامشيه و إيه يمنعنى لو هامشيه بطول عمرى ..
و حتى لو فرغ صبرى ..
يهون الصبر لو صبرنى عالغالى .
حلمت كتير لكن حلمى أكيد متربى عالغالى ..
يا حلم بعيد . ياريت تعطف ..
و تدينى الفلوس أصرف .
و توهبنى الفرح من تانى و الأيام تقول اغرف ..
يا حلم بعيد . ياريت نظرة .
حلمت كتير .. و يوم و التانى جوايا الآمال فاترة .
ساعات باسرح فى ملك الله و يملانى أمل أخضر ..
و باحلم ييجى يوم ارتاح و ألاقى الحلم متفسر .
و أقول جايز ..
ألاقى بين خطوط العمر خط الفرح يوم بارز ..
ساعات باحلم ..
و اتوه و اسرح ..
و أفوق عالحاجة بتنادى . و بتقولى الفطار جاهز ..

الأربعاء، أكتوبر ٢٩، ٢٠٠٨

حلم بكرة


كل يوم بيعدى بيغير كتير

فى اللى عدى .
. و اللى جاى

كل يوم تحديد مصير

كل يوم إحساس حقيقى جوا قلبك يستجد

و أما قلبك ييجى يحلم .. يلقى نفسه فى حارة سد

تلقى إنك -غصب عنك - للظروف الصعبة عبد

هى أيامنا كده

ناس بتيجى .. ناس تعدى

حلم غامق .. حلم وردى

يوم بيلمع .. يوم مصدى ..

يوم يجدد فيك أمل ...

يوم يزيد حلمك شلل ..

يوم يجرك للمهالك ..

يوم حنين .. هادى .. سالك

ذكريات بتروح و ترجع

شوق - بدون أسباب - بيوجع
ريحة حلوة فى اللى عدى ..
رغم إنه مش هايرجع ..
كل يوم بيمر فيه مليون حكاية ...
كل واحده - ليه ما تعرف - تنتهى نفس النهاية
و الحكاية مش كفاية ..
احنا و اللى معانا نحلم ... بس نفسى الحلم يكمل ..
نفسى أنام و أصحى ألاقى ...تانى يوم أجمل و أجمل
نفسى الف الدنيا و ارجع و فى إيديا الف شنطة ..
شنطة فيها بيت و أسرة..
شنطة فيها أمان لبكرة ..
شنطة بيها أنسى همى ..
و أحيى بيها أحلى ذكرى ..
شنطة فاضية ..
أرمى فيها حزن قاسى مش سايبنى من زمان ..
و فى بحور العمر أرمى الشنطة دى فى أبعد مكان ..
نفسى أقوم مالنوم ألاقى الف مفتاح بين إيديا ..
نفسى أنام و ارتاح شوية ..
نفسى أهرب من همومى ...
بس مش هاين عليا

الأربعاء، أكتوبر ٠٨، ٢٠٠٨

إنتظرينى

إنتظرينى
يوما سوف أعود بعمر كى نحياه ..
يوما سوف أعود بحلم كنا دوما نتمناه ..
يوما سأعود بأسطورة ..
قصة أشواق لا تنسى .. و ملامح عشق محفورة ..
إنتظرى عشقا لا يرحل ..
و شعورا ينمو .. لا يذبل ..
إنتظرى قلبا مملوءا بالإحساس ..
قلبا لا يأخذه درب الصمت .. ولا يأسر ببريق الماس ..
***
يافارس عمرى و سنينى ..
فاض حنينى ...
ضلت فوق الدرب خطاى .. فمن يهدينى ..
.. عمرى يمضى
و انا اتجرع بالقهر عذاب جنونى ...
زاد الشوق .. ولم يبقى دمع بعيونى ..
***
صبرا يا عمرى .. سأعود ...
أزرع فى وادى الأحزان حقول ورود ..
تسقط أمطار الأشواق على الجلمود ..
و يولى الحزن بلا رجعة...
تزهق نيران الأخدود...
***
يا أعذب عطر فى الدنيا ...
قلبى بالحرمان تعطر ..
العجز الأحمق يقتلنى ..
لا أملك قلما أو دفتر ..
لا أملك مالا أو جاها ..
لا أحمل سيفا .. او خنجر ..
نهر العمر تغير طعمه ..
و بماء الأحزان تعكر ..
لكن رغم عذاب الرحلة ..
عشقى باق .. لا يتقهقر ..
شاب العمر و لكن مهلا ..
نهر حنانى لم يتبخر ..
كنت أحارب كل الدنيا كى أتصبر ..
و أجول بلادا و بلادا ..
أعبر أنهارا و بحارا ..
و أخادع حراس المخفر ..
***
إنتظرينى ...
مهما طال العمر سآتى ...
و أقص عليك حكاياتى ..
و عذاباتى ..
و سأهديك سنينا مرت ...
ضاعت فيها أمنياتى ..

الجمعة، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٨

إيه يا خواننا التفاهة دى ..؟




إيه يا جدعان الشلل دا ..؟ حاجة مستفزة أوى بجد .. يعنى من كام يوم قاعد فى أمان الله بتفرج على التليفزيون بعد ماكنت هجرته بقالى مدة .. ألاقى إعلان ظريف لطيف يحرق الدم بصوت الطفلة المعجزة منة عرفة .. مسابقة فيلم آخر كلام .. إعرف عدد الأقلام الى ضربها حسن حسنى للواد التختوخة أبو دم تقيل اللى معاهم فى الفيلم .. و لو كسبت هاتمثل فى أفلام السبكى السنة الجاية ...

إيه يا جدعان دا ..؟ أنا خلاص هايغمى عليا من الغيظ .. للدرجة دى يعنى بيخترعوا فى حركات علشان يشجعوا الجمهور يدخل السينما ..؟ و إعلان زى دا أى واحد عنده عقل هايعرف منه إنه فيلم زبالة و ما يتشافشى أصلا و كل الفكرة ترويج مش اكتر ...

متهيألى دى أول مرة تتعمل دعاية لفيلم بالطريقة دى .. طريقة مستفزة و دمها تقيل أوى .. للدرجة دى بيدللوا على البضاعة ..؟

ثم مين دا اللى هايمثل فى أفلام السبكى اللى جاية لو فاز ..؟ فرضا اللى فاز أحول .. أوأقرع .. أو واحدة منقبة .. أو حتى محروقة ... يعنى حتى ماهانشى عليهم يحطوا ألفين جنيه ولا تلاتة جايزة .. دانتو جزارين و كسيبه يعنى و بتجيبوا القرش من بذر العنب ..

و تستمر مسيرة السبكى فى اختراع كل جديد فى السينما المصرية ...


الثلاثاء، سبتمبر ٢٣، ٢٠٠٨

بوست و السلام

كنت غايب فترة طويلة أوى .. ليها أسبابها ... ممكن تتلخص فى الزهق و الملل اللى غطى على كل الحاجات الحلوة .. لدرجة إنى خلصت و أخدت شهادتى "ليسانس آداب فرنساوى " و ما حسيتشى بأى فرحة ... الحياة بقى طعمها وحش أوى .. و انت شايف كل اللى حواليك زمايلك أو مش زمايلك اللى سافر و اللى ارتبط و الى اشتغل و اللى عزل و اللى اتغير أسلوبه معاك .. كل الناس مابقيتشى زى الأول .. مش عارف دا وجهة نظر فردية ولا الناس كلهم شايفين كده .. المهم إنى فى وسط دا كله ماكانشى " عندى دماغ " علشان أكتب فى بلوجى أو اتابع بلوجات الناس التانيين و انا كمان كانت فى بالى فكرة إن غيابى دا ولا حاجة عادى يعنى زيى زى أى حد عامل بلوج و بيدون فى سايبر باتنين جنيه و قارفنا " زى ما بيقول الأستاذ صاحب مدونة أنا جعان .. كمان أنا غيبت فترة قبل كده و ماكانشى فى رد فعل يعنى يتحس زى باقى المدونين المشاهير و طبعا مافيش مجال لذكر حد منهم لأن اللى بيتابع عارف مين كبار المدونين و أشهرهم مين ... مش هى دى قضيتنا ولا هو دا موضوعنا .. الفكرة كلها إنى إتفاجئت من كام يوم بالتعليق دا بعد فترة طوييييلة أوى نسيت يعنى إهي تعليق على بلوجى .. قلت يعنى حبيبة إيه اللى فكرها بيا ..؟ التعليق أهو
عايز أقولكم إنى فرحت أوىىى بالتعليق دا حتى لو كان عدد كلمات يتعد على صوابع الإيدين لكن معناه كبير أوى بالنسبالى على الأقل ..
طب لما انت زهقان كده إيه اللى رجعك تانى ياعم الحاج ..
أولا أنا جاى أسلم على حبيبة بجد لأنها فعلا وحشتنى أوى ووحشتنى مدونتها و عايز أقولها احنا خلاص اتشهرنا و التعليقات بقت بتعدى المية ..-أنا أعرف حبيبة من زمااان من أيام أول بوست و أول تعليق كمان ... " الأستايل الأخضر .. فاكراه " ... مش تعليقى أنا يعنى هو اللى ها يزود التعليقات .. خدى بالك أنا بتابع عندك دايما حتى التاج اللى مررتيهولى أنا مجاوب عليه قبل كده هنا ...
انا عايز أشكرك جداااا يا حبيبة على السؤال و إنك لسه فاكرانى و مجرد إنك دخلتى عندى علشان تشوفى مدونتى شكلها إيه دى حاجة جميلة جدااااا منك .... عازي أقولك إن فترة الغياب دى مش هاتطول بإذن الله و إنى راجع تانى .. لكن انا دلوقتى ورايا إجراءات جيش و غير الشغل اللى التزمت فيه أكتر من الأول طبعا لأنى مابقاش فى حاجة تشغلنى .. و كمان انا نفسيا مش مرتاح للأسباب الكتيرة اللى قلتاه فوق و حاجات تانية كتيرة كمان .. المهم إنى راجع .. و بتابع ...
تحياتى ليكى .. و لكل اللى يسألوا عليا ..
و إلى اللقـــــاء

الثلاثاء، يوليو ٠٨، ٢٠٠٨

كلمتين

هو طويل .. و انا قصير ..
هو سمين .. و انا نحيف ..
هو فاتح اللون .. و أنا غامقه..

هو مغرور .. و انا متواضع..

هو واقعى جدا ..و انا رومانسى جدااا

هو يحب جميع أصناف الطاعم التى أكرهها ..و أعشق أنا جميع الأصناف التى لا تعجبه

هو ميسور الحال غالبا .. و انا متعسر غالبا

هو عصبى .. و انا هادىء .. إلا فيما ندر

هو قوى الشخصية جدااا و أنا ضعيفها ..إلا فيما ندر

طباعه و طباعى على النقيض دوما ..

و رغم كل هذا .. فنحن صديقين ..بل و أصدق الأصدقاء ..

هو الأقرب لقلبى و انا كذلك ..

اسرارى معه و أسراره معى ..

هل يمكنكم إستيعاب هذا ..؟

يمكنكم أن تسموه "إنجذاب الأضداد " .. و كفى

السبت، يوليو ٠٥، ٢٠٠٨

الغريب

يمضى الغريب على الطريق ..
لا يعرف كيف يسلك و لا أين يتجه ..
يتلفت حوله يمينا و يسارا ..
لا يبصر إلا غرباء ..
أتوا إلى الدنيا تماما كمثله ..
عابرى سبيل ..
أو قاطعى طريق ..
المهم أنه قاسم مشترك واحد ذلك الذى يجمعهم ..
الود غائب ..
و الألفة مفقودة ..
***
يمضى الغريب على الطريق ..
تدنيه خطواته من أولئك الغرباء ..
و رويدا رويدا ..
يصبح طريقهم طريق واحد ..
ووجهتهم وجهة واحدة ..
يتجاذبون أطراف الحديث ..
يتسامرون ..
يتضاحكون ..
و تمتد أواصر الألفة بينهم لتشمل الجميع ..
فالجميع يجرب الألفة ..
و يعرف طعم الود ..
***
يمضى الغريب على الطريق ..
و إذا بطريقه -رغما عنه - ينحرف فى إتجاه بعيد ..
بعيد جدا ..
ينظر فيجد نفسه قد صار وحيدا مرة أخرى ..
فيصرخ ..
أين أصدقائى ..؟
أين أحبابى ..
و لكن لا سميع ..
ولا مجيب ..
إنها سنة الحياة ..
الكل غرباء ..
والكل عابرى سبيل ..
و ما الألفة و الود إلا متعة وقتية ..
مهما طالت ... فإنها أبدا لن تدوم ..

الجمعة، يونيو ٢٠، ٢٠٠٨

أيـــا قلـب

أيا قلب طر فى ثنايا السحاب ..
و حلق بعيدا بجو السماء ..
و لا ترجعن لأرض الهموم ..
ولا تسمعن لذاك النداء ..
أيا قلب فارق دروب الحيارى ..
إلى كم تقاسى صنوف العناء ..؟
و ما الحزن يا قلب إلا رداء ..
فحتام تبقى بذاك الرداء .؟
تباعد و دع عاشقا لا يبالى ..
ولا ترتجيه .. فبئس الرجاء
عشقناه عمرا إلى أن علمنا ..
بأن الهوى يذهب الكبرياء

أيا قلب ِطر فى ثنايا السحاب ..
و خذنى بعيدا أحلّق معك ..
إلى كم ستبقى أسير العذاب ..
تناجى حبيبا فلا يسمعك ..
و قد كنت يا قلب تبغى خليلا ..
فلما أتاك مضى يخدعك ..
فكنت كمن ذاق جوع الصحارى ..
تناولت عجلا .. فما أشبعك ..
أيا عاشقا فى رحاب الليالى ..
تباعدت عنه .. فما أرجعك ؟
ألا انصت لنصحى و فارق هواه ..
وودع عذابات من ودعك ..
أيا قلب فانشد بلادا بعيدة ..
تكفكف على أرضها أدمعك ..
ولا ترتجى منه عمرا سعيدا ..
ولا تحسبن الهوى ينفعك ..

تعبت و كلت جناحاك فاهبط ..
و عد فى أمان إلى مخدعك ..

الأربعاء، يونيو ١٨، ٢٠٠٨

كباريه ... إبداع .. و لكن


على الرغم من تأففى من كم اللحوم البيضاء الطرية التى طالعتنى على شاشة العرض ..


و على الرغم من اعتراضى على بعض الأحداث التى لا تبدو منطقية على الإطلاق ..


و على الرغم من إيمانى الكبير بأنه كان يمكن لهذا العمل أن يظهر بصورة أفضل ..


رغم كل هذا ..


إلا أنى فى النهاية لا أستطيع أبدا أن أخفى إعجابى بل و انبهارى بأسلوب السرد المتوازى الذى شاهدته فى فيلم (كباريه) للسيناريست الذى "كنت" أزدريه أحمد عبد الله .. و للمخرج الذى "كنت" لا أعيره اهتماما .. سامح عبد العزيز ..


الفكرة فى مجملها تحوى الكثير من الخصوبة .. الواقعية المفرطة التى إنحرفت - بفعل فاعل- الى مسار يحمل بعض الفانتازيا


بالتأكيد لا يمكننى سرد الحكاية كلها .. فهى بالفعل متشاكبة جدا جدا .. لكن يكفيكم علما إنها من أكثر الحكايات التى رأيتها فى حياتى جاذبية ..


رغم كل هذه الإنتقادات -التى أبدو معها متناقضا جدا - أجد نفسى أقولها و بكل صراحة .. فيلم كباريه بالفعل يستحق المشاهدة .. و عن جدارة


و اليكم ملاحظاتى .. على كل ما رأته عيناى


*الفنان خالد الصاوى ... ياربى . ما كل هذا الإبداع .. ما كل هذا التقمص .. جعلنى أصدقه جداااا ..


أجمل مشاهد الفيلم هى كل مشاهده .. بداية من أول مشهد و حتى آخر مشهد ..عندما تطاول على مدير القناة الفضائية حين وصف كليبه بأنه "دون المستوى " ..


حين دخل يغنى لأم حبيش "هالة فاخر" "حتى فساتينى الذى أهملتها " فيصحح له اللبيس الخاص به " التى أهملتها " .. .. لا يمكنكم أن تتخيلوا كم ضحكت وقتها ..


و حين يحاول إبراز جمال صوته الوهمى و هو يغنى لأم حبيش " مابلاش نتعود كده على بعض " ..


حين يقابل زميله فى السجن أمام منزل أم حبيش ..


حين يقابل معجبيه المزيفين ..


حين ينقطع النور عليه و هو يغنى ..


إبداع ما بعده إبداع بالفعل ..


جومانا مراد مثلت الفيلم من مبدا " المخرج عايز كده " .. بالفعل نفذت كل ما طلب منها بمنتهى الأمانة .. هذا ما يبدو لى .. لا يحمل الفيلم أى حسنة لها سوى الآتى ....


إتقانها للحركات اللولبية التى تثير الغرائز و توقظ الشهوات ..


إتقانها للهجة المصرية ...


المشهد الأخير حين تصيح "عايزة حاجة أستر بيها نفسى " .. و هو ليس من الحسنات لأنها أدته ببراعة .. و لكنه "كمشهد " يحمل الكثير من الإبداع .. و لكم أن تشاهدوه و تحكموا ..


دنيا سمير غانم .. دمها خفيف جدااااا .. و أتقنت الدور جدا جدا .. و كم أبدع المخرج فى الرمزية .. حين سقط الشال من فوق كتفيها عند عودتها إلى الكباريه ... حينها يدوس أحدهم على الشال بحذائه .. دليل على دخولها لهذا العالم .. و بداية قصة ساقطة جديدة ..


لا اعرف لماذا لم تقنعنى شخصية صلاح عبد الله .. ربما لمبالغته المفرطة فى كراهية أخيه خميس "ماجد الكدوانى " .. أو ربما لأنه دور لا يحمل أى جديد فى أدوار صلاح عبد الله .. حتى و إن كان قد أداه بمنتهى الإتقان "الذى أشهد له به منذ زمن ".. و لكنى أشعر أنى رأيته من قبل يقوم بدور مشابه لهذا ..


محمد الصاوى ... أشعر أنه كان يمكن تسليط الضوء على شخصيته أكثر من هذا .. خصوصا أنه كان أقربهم لفؤاد حامد "صلاح عبد الله " مالك الكباريه ..


و لكن .. للحق .. أضحكنى كثيرا .. خصوصا و هو يقدم فقرات الفنانين و الفنانات و الراقصات ..


أحمد بدير أدى دوره بغير روح .. أقول هذا و أصر عليه لأنى لم أر أى إنفعال من أحمد بدير .. مجرد إلقاء يصاحبه مجموعة من تعبيرات الوجه المناسبة للجو .. و كفى ..


فتحى عبد الوهاب .. أشكرك على ما قدمت .. أسعدنى أن أراك بتلك الصورة الرائعة .. من أجمل المشاهد فى الفيلم و هو يتجرع البيرة مجبرا .. و يبكى عند دخولها حلقه .. أحمد يا عبد الله .. أبدعت فى هذا المشهد .


صحيح . نسيت أن أقول أن آداء فتحى عبد الوهاب لم يعيبه إلا المبالغة فى بعض الاحيان ... و لكنى سوف أعمل "عبده " .. و أفوَت ..


محمد لطفى .. جميييل جميييل جميييل .. و نبرة صوته ليست مستفزة كما قد يتخيل البعض .. ولكنى أتعجب .. كيف أتقنها ..


لماذا تبدو علامات السن على وجه محمد لطفى بهذا الشكل ..؟ أم أنها حركات مكياج ..؟


ماجد الكدوانى ... صدقنى .. اكتشفت نفسك فى هذا الفيلم .. دور الأعرج السكير فى منتهى الجمال .. كادت دموعى تفلت منى و هى يستعطف أخوه و يقول له "و الله العظيم ما هاعمل كده تانى " .. هو دا التمثيل ... ماجد .. آداؤك فى الفيلم كله كوم .. و هذا المشهد كوم .. بل إن هذه الجمله كوم تانى خالص .. تحياتى ليك ..


علاء مرسى .. ليس له لون أو طعم أو رائحة .. تماما مثل الكرة المصرية .. هل يكفيكم هذا بشأنه .. أم أنكم تحتاجون المزيد .؟


مى كساب .. لا زالت روح تامر و شوقيه تسيطر عليها .. نفس الإيماءات و التشويحات .. نفس طريقة الإلقاء .. الفارق فى الحوار .. فقط لا غير .


هالة فاخر .. صدقونى .. لم أهضمها أبدا ...و كفى


إدوارد .. دوره سطحى جدااااا .. و يحمل الكثير من الإنفعالات المفتعلة .. بالذات فى أول مشهد له ..


و لكن لمذا يبدو وزن إدوراد زائدا بهذا الشكل ..؟ أم أن المخرج عايز كده ..؟


محمد شرف .. و سليمان عيد .. ما دورهما ..؟ واحد منحوس .. و التانى عمال يبلبع مخدرات و حبيبات زرقاء و خضراء و صفراء ليلة دخلته .... هذا ما فهمته عن دور الاتنين.. يمكننى أن أقول أن احمد عبد الله جاء بهما لإستكمال زخم الممثلين الذين غط بهم الفيلم .. و العدد فى الليمون..


التصوير لجلال الزكى فى منتهى الإبداع .. زواياه تعكس كل تفصيلة فى المكان .. و تضعك بكل كيانك داخل الكباريه .. و لا ننسى هنا بالتأكيد الديكور الذى لا أعرف إسم صانعه .. بالفعل ديكور يحمل الكثير من الإبداع .. كباريه كباريه يعنى ..


ثم نأتى للداهية تامر كروان ... الله الله الله .. أولا موسيقى بداية الفيلم هيأتنى بكل جوارحى لكل دقيقة فى الفيلم .. هيأتنى أستقبل كل اللى ها يتقال ... و جوا الفيلم بقى جو تانى خااالص .. منتهى منتهى الإبداع ..من أيام شقة مصر الجديدة و انا باقول الراجل دا مالوش حل بجد ..


ثم تأتى النهاية .. من أجمل النهايات التى رأيتها ..


يمكنها أن نقسمها إلى نهايتين ..


نهاية فردية و نهاية جماعية ..


فى البداية .. نهاية كل واحد .. الحتمية .. التى تقتضيها المنطق .. و هى نهايات تحمل فى مجملها رسالة أراد الكاتب أن يوصلها لنا ألا و هى أن كل هذا لا يستمر .. كل هذا الانحطاط و الانحلال و الفساد نهايته هى الضياع .. ثم تأتى النهاية الثانية لتؤكد ما أراد أحمد عبد الله أن يقوله .. و هى انفجار الكباريه بكل ما فيه و من فيه .. و كتأكيد جديد على فكر المؤلف .. ينجو من الإنفجار علام " أحمد بدير " لأنه هو التقى النقى الذى يصلى و لا يترك فرضا .. و يعلن توبته قبل الإنفجار بدقائق على يد فتحى عبد الوهاب ..


ملاحظات ...


*ماهى الحرب التى فقد فيها محمد لطفى صوته ..؟ ام هى حرب افتراضية ابتكرها خيال المؤلف ..؟


*الفتيات العاريات اللاتى زخرت بهم مشاهد الفيلم فى كل جنبات الكباريه .. عندى شبه يقين أنهم فتيات ليل منحرفات بالفعل .. بنات ليل بحق و حقيقى يعنى ... لا أعتقد أن كل هذا الكم كم الميوعة و السفالة و الإنحطاط هو شغل مخرج .. إطلاقا ..


* كيف يخرج محمد شرف من المستشفى بعد أن بترت ساقه .. و فى نفس اليوم ..؟ او فى صبيحة اليوم التالى ..؟ كيف يكون هذا ..؟


* كيف استطاعت دنيا سمير غانم الإفلات من المجرمين بهذه السهولة ..؟ حقيقة لسه أدرى ..


*كيف أخذ منى عامل الكافيتيريا الحرامى خمسة جنيهات لمجرد زجاجة حاجة ساقعة "كانز" و باكو بسكوت تايجر ..؟


أعرف أنى ثرثرت كثيرا .. بالفصحى و العامية .... سامحونى


عموما .. الفيلم جميل رغم كل ما قيل ... و سيقال ... و أتوقع له إيرادات عاليه ..


و كفى


الثلاثاء، يونيو ١٧، ٢٠٠٨

متردد


كل تفصيلة فى حياتى فيها ريحتك
فيها أيامنا القديمة ..
إوعى بس تكونى فاكرة إنى سامحتك
قلبى لسه فيه عزيمة
بس دايما يشتكيلى
من حنينى للى فات
من سنينى اللى اتملت شوق للحاجات
اللى فيها ريحة منك
عارفة إنك كل ما أمشى تظهريلى فى الزحام ..؟
و القى إسمك فى الشوارع ...
و القى صوتك فى الكلام ..
حتى صورتك بتقابلنى فى اللى رايح و اللى جاى ..
فين ما أروح تملى المكان ..
كل واحدة فيها منك .
.بسمتك..
نظرة عنيكى ..
حتى زنك عالوادن ..
عارفة ناقص إيه كمان ..؟
رقتك ...
صوتك ..
طريقتك ..
عارفة مالأول أساسا ليه عشقتك ..؟
مش هاقوللك..
بس عايزك ترحمينى ..
من حنينى ..
انتى عارفة ؟
رغم كل اللى فى ضميرى منك انتى
نفسى أشوفك مرة صدفة

الأحد، يونيو ١٥، ٢٠٠٨

خيــــــــال ... أكرهه


خيـــــال صاغ أحلامى .
. و دوما كنت أنشده
فحينــــا كنت ألقاه ..
و أحيانا أطارده ..
خيــــال كنت امدحه ..
و أشعارى تمجده
خيــــال كان يأوينى ..
و تطعمنى موائده
خيــــال كان يأسرنى ..
يضللنى .. فأرشده ..
خيــــال كان يقتلنى ..
و يحزننى .. فأسعده..
خيــــال خلته نور ..
و فى الظلماء أقصده.
.خيــــال عشته عمرا ..
أقبل بالمنى يــــده
خيــــال كنت أنسجه..
و أرسم من دمى غده
خيــــال كنت أعشقه ..
و يكفر بى .. فأعبده
خيــــال صرت أكرهه ..
و ألعنه .. و أرفضه
خيــــال لن يضللنى ..
علمت الآن مقصده
خيــــال لن أصدقه ..
و يوما سوف أطرده
سأقتل ذا الخيال كما
يبيــــد العبد سيده

الجمعة، يونيو ٠٦، ٢٠٠٨

أخبااااار

*بمناسبة موسم إمتحانات الثانوية العامة و الجامعات .. قررت شركة موبينيل للإتصالات المحمولة طرح خدمة جديدة لعملائها على غرار خدماتها السابقة مثل " كلمنى .. شكرا " ... و .. " إشنحلى .. شكرا " ... على أن تكون الخدمة الجديدة هى " غششنى .. شكرا " .. للإشتراك فى الخدمة الجديدة إتصل بأقرب مستودع انابيب بوتاجاز ..





*بعد نجاح تجربة المحال التجارية و خيم بيع الملابس و الماكياج و جهاز العروسين فى فناء كلية الآداب بجامعة الزقازيق ... يجرى حاليا تطوير مشروع عملاق يهدف لإقامة مول تجارى كبير داخل ساحة الكلية .. على أن يتم إزالة المبنى الإدارى للكلية و الذى يحوى مدرجى أ و ب ..





*أعلنت شبكة " إتصالات " لإتصالات الجوال عن واحد من مشاريعها المستقبلية .. إذ تزمع الشركة طرح خدمة جديدة جدااا على السوق المصرى و العربى .. فبعد خدمات مكالمات الفيديو .. و الإنترنت فائق السرعة .. يتم حاليا تطوير خدمة جديدة تتيح للمستخدم مصافحة محدثه على الجانب الآخر يدا بيد .. هذا وقد تم إقتراح سعر خمسة جنيهات للمصافحة الواحدة ...على ألا تزيد مدتها عن خمس ثوانى ... كما يدور فى الأروقة حديث عن نية الشركة ان تعقب هذه الخدمة المذهلة بخدمة أخرى أكثر إذهالا .. ألا و هى تبادل القبلات أيضا مع الطرف الآخر ..



*بعد فشل مشروع "فصل إنتاج الخبر عن التوزيع "و الذى تم من أجله بناء مئات الآلاف من الأكشاك الخشبية الخضراء .. و بعد ضربات الشمس و الإغماءات التى أصابت العديد من المواطنين أمام أكشاك الخبز .. تقرر بدء مشروع جديد لعله يساهم فى حل الأزمة .. حيث سيتم بيع الخبز للمواطنين فقط من الساعة الثالثة و حتى الخامسة فجرا ... و هذا منعا للإزدحام أمام أفران الخبز .. و تم إقتراح إسم مبدئى لهذا المشروع الجديد ألا و هو " فصل توزيع الخبز عن الجمهور " .. و الله الموفق







يــــــــــأس

كنا قديما نلتقى من دون خوف أو خجل ..
صرنا حيارى نرتجى عفو الزمان بلا أمل ..
كنا قديما عاشقين .. و لم نزل
قد عشت فى عينيك عمرى كله ..
ورشفت من بحر العسل ..
نضب العسل ..
و تمكنت منى العلل ..
أمسكت بالأقلام .. خاصمنى الزجل ..
ولّت أقاصيص الغرام على عجل ..
و انا هنا وحدى أسير المعتقل ..
وحدى حزين أصطلى نار الفشل ..
كنا قديما نلتقى فى ضوء شمس يشتعل ..
و الآن صرنا تختبى من ظل بدر مكتمل ..
يا حب عمرى .. ما العمل .
.أنى لقلبكِ أو لقلبى يحتمل ..
اليأس فى قلبى تعاظم و اعتمل ..
قل لى بربك يا طبيب ..
هل فى شفائى من أمل ..؟
هل للعذابات أجل ..؟
هل بين أحزانى جروح تندمل ؟

السبت، مايو ٣١، ٢٠٠٨

فاصل ... و نعود

معلش ..
إمتحانات بقى و بتاع .....
و لنــــــا لقـــــــــــاء
سلامو عليكو

الاثنين، مايو ١٩، ٢٠٠٨

التاج التاج التاج التاج .. موعودة ياللى عليكى التاج

العزيزة - خالص مالص - توتا ... صاحبة مدوتة يوميات فتاة محتارة باعتالى تاج ..
شوفتوا الهنا اللى انا فيه ..؟
و بما إنى مش من أهل التاج .. أول تاج يوصلنى من ساعة ما فتحت مدونتى المتواضعة دى اللى عمرها لحد دلوقتى سنة و شهرين
و بما إنى كمان مش باعرف أرد كويس على الأسئلة اللى من النوع دا ..
بتحب إيه و بتكره إيه و بتعمل إيه و هاتلبس إيه و هاتغسل إيه ..
إذن ... قررت أجرب ..
و يا إما أدعيلها ..
يا إما أدعى عليها ..
إذن ... لنبدأ ..
--------------
لو اعطيتك 3 وردات من هم ال3 اشخاص الي هتديهم الورده؟
بصى يا ستى ..
مش بالضرورة - زى ما انتى مجاوبة فى البلوج عندك - إن كل الحاجات المهمة تتعلق بأهلى و بابا و ماما و اخواتى ..
طبيعى دول ليهم مكانة خاصة ..
لكن خلينا نتكلم من جوانا شوية ..
الناس الغاليين عليا بالفعل ..
من جوا جوا يعنى ..
أحمد أتون - سمر - منال
سمر - أحمد أتون - منال
منال - سمر - أحمد أتون
أنا كتبتهم بالطريقة دى علشان تكونوا عارفين إن مافيش ترتيب ..
ماحدش قبل التانى ولا بعده ..
بس
***
لو اعطيتك ورقه فيها 3 سطور تكتب الي انت عايزه تكتب ايه؟
هو كله تلاتات تلاتات ولا إيه ..؟
ما علينا
السطر الأولانى و التانى فاضيين ..
و فى السطر التالت هاكتب " الحمد لله .. إحنا أحسن من غيرنا " .... بس
***
ماهو هدفك فى الحياة ؟
الصراحة هى أهداف مش هدف واحد
لكن أهمهم ... و أصعبهم - دلوقتى على الأقل - هو الإستقرار ..
الإستقرار بكل ما تحمله الكلمة من معنى بقى .. تقدرى تقولى الشغل .. الشهادة .. الإرتباط .. الإلتزام .. كل حاجة ممكن تخلى البنى آدم مرتاح فى حياته نقدر نحطها تحت بند الإستقرار ..
***
ان شاء الله بكره هيكون احسن من النهارده؟هل تصدق هذه العباره؟
بصراحة لأ ..
و لست بعلام الغيوب و إنما ... أرى بلحاظ الرأى ماهو واقع ..
عايز أقولك إن كانت من أمنياتى أعيش فى زمن غير الزمن دا ..
بالتحديد أيام أوائل التمانينات ..
و ماتسأليش ليه
***
اجمل مقوله سمعتها في حياتك ايه؟
طبعا بعد كل آيه و كل حديث شريف .. اللى بيفوقوا أعظم كلام اتقال فى أى زمان و مكان
لكن احنا بنقول مقولة قالها بشرى ..
بنى آدم يعنى زى حالاتنا كده ..
ممكن أقولك ... كوبليه فى أغنية عمرو دياب ..
الشمس طالعة فى كل يوم .. هو كده طبع الحياة
***
من المغني الي بتحبه اوي واحلي اغنيه ليه ايه؟
محمد قنديل ...محمد فوزى ... أم كلثوم ...
و اجمل الأغانى .. عوام .. تملى فى قلبى .. لفوزى
حلاوة زمان .. ماشى كلامك .. حدوته .. الصبح بدرى .. محمد قنديل
فكرونى .. ومرت الأيام .. انت الحب .. الحب كله .. أمل حياتى .. يا مسهرنى .. .. أم كلثوم
***
غزه تمثل ايه في حياتك؟
هو مش فى حياتى يعنى لكن فى تفكيرى .. فى إدراكى ..
غزة تمثل الذل .. الظلم .. المعاناة .
التغفيل .. التقصير .. التآمر ..
كل المعانى اللى فاتت دى .. و أكتر منها ..
بس فين القلم اللى يعبر
***
اعطي لانتمائك لوطنك درجه بالمئه؟
122 %
***
لو تزوجت وانجبت بنتين وولدين اسمهم هيكون ايه؟
البنتين : منال ... و أمنية
الولدين .. : ناصر .. و على
بس قولى يارب
***
عمرك غشيت في امتحان وانت صغير؟
و انا صغير عمرها ما حصلت .. لأنى كنت نابغة بكل ما تحمله الكلمة من معانى .. بجد و الله من غير أى مبالغة ..حتى أسألوا أبلة عيشة بتاعة الرسم
شوية شوية كبرت و فى اعدادى كنت انا و احمد حسين جارى - الله يمسيه بالخير - شطار جدا بردو .. و كنا دايما نعمل دويتو مع بعض فى الامتحانات .. خصوصا إن أحمد محمد حمزة و أحمد محمد حسين حرفيا قريبين أوى من بعض لذلك كان دايما يبقى قاعد ورايا .. أو قدامى .. لذلك كنا بنجاوب إجابات جماعية نموذجية ..
فى ثانوى اتفرقنا و بعد ما اتفرقنا ابتديت أتعلم الغش .. مش هاقول إنى ندمان على كده .. لأن الأحوال هى اللى بتجبر البنى آدم على كده ..
أما فى الجامعة بقى .. أنا قاعد من دلوقتى باجهز أهو البرشام بتاع مادة الأدب .. هامتحنها يوم الحد الجاى .. بس إدعولى بقى ..
و الله باسهر طول الليل أجهز البرشام .. على الورق و على الموبايل .. أصل موبايلى 6233 بيقبل ملفات مكتوبة من الكمبيوتر ..
شفتوا باتعب إزاى ..؟
أيوة امال إيه .. لازم نتعب فى البرشام علشان ربنا يراضينا
***
قول 3 صفات ب3 كلمات اوصف بيهم شخصيتي؟
طبيعى أوى و على سجيتى ..
واقعى جدااااا
غلبان لدرجة لا يمكن وصفها
***
لو مرتبك كان كتير يكفي اجيب اغلي هديه اجيب لكل فرد في عيلتك ايه؟
هاجيب لأمى و أبويا جواز سفر علشان يطلعوا الحج .. التذاكر عليهم طبعا ..
أخويا الكبير هاجيبله شبشب علشان قرفنى كل شوية يلبس بتاعى و لما أقوله هاتلك شبشب يقوللى مش فاضى أنزل أشترى واحد
هاجيب للصغير إزازة برفان علشان بيحب البرفان أوى مع إنه لسه فى رابعة إبتدائى ..
هاجيب لأختى كرتونة بمبرز علشان البت سلمى بنتها زهقتها .. عاملة زى الحنفية اللى عايزة جلدة ..
و هاجيب لسيد جوز أختى موبايل حديد صب علشان مهما يقع منه أو يتهبد ما يجرالوش حاجة ..
و هاجيب لعمى "خرطوشة " سجاير علشان حريقة بجد .. هو الوحيد فى العيلة اللى بيشرب سجاير .. و كل شوية يقوللى هابطلها ..
و هاجيب لخالى علبه طباشير طبى علشان مدرس
انا شكلى كده مش هاخلص ..
المهم هاجيب لكل واحد اللى هو محتاجله ..
و من غير تبذير
***
برده بكلمه واحده ايه الصفه الي عايزها في شريك حياتي؟
الوفاء .. بس
***
ايه المجال الي غير دراستك وشايف نفسي فيه اوي حتي لو كان الرسم علي الحيطه؟
خراطة المعادن .. علشان دى أصلا مهنتى و مستقبلى ..
و كمان الأدب العربى .. انا أساسا كنت قسم لغة عربية .. لكن منهم لله بقى اللى حولونى غصب عنى
***
بتحب السفر؟
جدااااااااااااااااااااااااااااااااا .. مافيش حاجة باستمتع بيها أد السفر و " الصياعة " فى أرض الله الواسعة
***
طب دلوقتي حالا ايه المكان الي نفسك تكون فيه ؟
البدرشين .. جيزة ..
عند خالى
حبيب قلبى ..
بس لو يفضالى
بحس إننا توأم .. مش واحد و ابن اخته
***
تمرر التاج ده لمين؟
أسماء ... تيجى زى ما تيجى ..
سمر pure like a rose
مى .. قصاقيص مشاعر ...
سومة .. و يامين يقوللى الصح فين و الغلط ..
و انا و انت ....
و سمعنى أحلى سلام
***
اخر سؤال ده الصراحه جامد جدا؟بس صعب جدا؟
اذكر 10 اشياء عن نفسك؟؟؟؟؟؟
1- عفريت
2- خجول جدا
3- كريم موووت و اللى فى جيبى مش ليا
4- باعشق الذكريات
5- رومانسى طحن .. من غير بحبك و باعبدك و هات بوسة و الكلام الفاضى دا .. لكن برزانة .. بجد
6- بيصعب عليا أى حد بسهولة
7- سريع الملل
8- إهتماماتى عشوائية
9- ساعات بيبقى ماليش كلمة
10- مواعيدى مظبوطة جداااااا
***
اختار اشخاص اهدي لهم التاج؟
كل بنى آدم دخل البلوج بتاعى و قرا التاج دا
------------------------
مش عارف بقى فى النهاية أدعى ليك و أدعى عليكى يا توتا ..
بس مبدئيا هادعى عليكى .. علشان إيديا اللى تعبتنى من كتر الكتابة دى ..
سلام