الجمعة، أبريل ٢٧، ٢٠٠٧

حوار ذاتى




طهقان ..؟


قرفان ..؟


مش طايق حياتك ..؟


هى ظروف بلدك كده ..


هاتعمل إيه يعنى ..؟


عايز تعترض ..؟


إعترض ..


عايز تنتحر ..؟


إنتحر ..


عايز ..


عايز ..


عايز ..


..


..


إولع بجاز إنت و اللى خلفوك


الصورة مأخوذة من مدونة .. مش فاهم حاجة




الخميس، أبريل ٢٦، ٢٠٠٧

كنا عيال ..


هاحكيلكم على حاجة حصلت من كام يوم قدامى و انا ماشى فى الشارع و خلتنى فطست من الضحك بجد ...


و ماكنتش قادر أمسك نفسى من كتر الضحك ...


و فضلت ماشى اضحك ييجى عشر دقايق بعدها ...


" قول ياعم الرغاى و خلصنا .. انت ها تمثل "


حاضر


عيلين صغيرين الكبير فيهم يعملله خمس سنين بالكتير


عاملين جونين فى الشارع بالطوب


و بيلعبوا ماتش


واحد منهم جاب جون فى التانى


التانى بيقوللـه : و عليا النعمة انت بتخم


الاولانى قاللـه : خم زيى


التانى قالله : انت بتكسر " يعنى بيلعب لعب ناشف .. بيضرب يعنى "


الاولانى قالله : كسر زيى " غتيت اوى الولا ده "


لقيتلك التانى راح قايلله : ماشى .. أكسر يعنى ..؟


الاولانى قالله : ايوة


بصيت لقيت التانى راح معلى صوته اوى - على أد ما قدر يعنى - و راح قايل " نياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " و قعد يخبط على صدره زى كينج كونج


انا شفت المنظر دا بصيت ورايا و ضحكت لغاية ما استلقيت على قفايا زى ما بيقولوا


.. علشان انا كنت باعمل كده وا نا صغير


كنت غلبان يا عينى و جسمى ضعيف و لما حد يلعب معايا جامد اعمللك فيها شمشون اللى ها يهد المعبد و افضل اعملله فى اصوات كده علشان يتخض و انا غلبان يا عينى و حالتى تصعب على الكلب الجربان


كنا عيال


انا كنت طفل غلبان اوى


عارفين ؟


زمان كانت امى لسه صغيرة .. امى متجوزة عندها 15 سنة


اه و الله


المهم


لما كنت فى ابتدائى - و اعدادى و ثانوى كمان و الله - عمر امى ماكانت بتعمللى سندويتشات و ماكانوش بيدونى المصروف اللى هو يعنى - كنت باخد بريزة و انا رايح المدرسة - انا دخلت المدرسة سنة 1992


المهم ... كنت يعنيى بابقى فى المدرسة غلبان .. جعان .. ضعيف .. شاطر آه بس مافيش مدرس سامع صوتى


ماحدش يضحك لو سمحتم


عديت اولى ابتدائى و فى تانية ابتدائى بقى اتعرفت انى واد شاطر و صاروخ .. عايز اقوللكم انى كنت شاطر لدرجة مخيفة فى السنين اللى قبل الجامعة - هانتكلم فى الموضوع دا بعدين - فى سنة تانية بقى الفصل كله عرفنى


ابتدت العيال كلها تحبنى ... و الاقوياء اللى فيهم يعتبروا نفسهم البودى جاردات بتوعى فى كل المشاكل


المهم


بقيت شحات الفصل .. ما ينفعشى اى عيل فى الفصل يجيب سندوتش ولا باكو بسكوت من غير ما يدينى حتة


عيب اوى اوى اوى على اى حد انه يجيب سندوتش او حتى يطلعه من شنطته من غير ما يدى احمد حمزة حتة .. و انا اتعودت على كده و بقى اى عيل يطلع من شنطته سندوتش ماباطلبشى بلسانى .. عارف انه لوحده ها ييجى يدينى حتة من غير ما اطلب


هاحكيلكم على موقف حصل أيامها كل ما افتكره أضحك


عارفين بسكوت بوريو ..؟


و انا فى رابعة ابتدائى كان طالع جديد و كان نفسى اوىىىى ادوقه .. ايامها كان باربعين قرش .. كان بالنسبة لى الاربعين قرش دول ميزانية دولة من دول العالم التالت .. كانوا كتير عليا اوى .. و صادف فى يوم ان عيل معايا فى الفصل اسمه حسن عبد المنعم - لسه فاكر اسمه - كان جايب باكو بسكوت بوريو


و انا هاموت عليه بقى .. نفسى فيه .. فاستنيت انه يدينى .. مش عايز .. انا قلتلكم انى ماكنتش باطلب ببقى .. كنت عارف انه لوحده ها ييجى يدينى واحدة - الباكو فيه 6 بسكوتات


المهم لقيت الواد مطنش ولا كأن احمد حمزة قاعد جنبه و بيبصله كمان .. روحت متنازل شوية و قلتله - هات حتة يا حسن - راح رادد عليا رد صعب اوى .. قاللى " يا اخى ابعد عنى بقى .. هو انا كل ما اجيب حاجة تاخد منها ..؟ "


ساعة مارد عليا الرد الناشف دا روحت معيط .. العيال اتلمت .. مين دا اللى زعل احمد حمزة و خلاه يعيط .. كان معانا عيل اسمه احمد عنتر - باين من اسمه ان ابوه جزار - و كان سوبر سوبر لارج .. مسك حسن اداله العلقة التمام - مش لوحده طبعا .. كان معايا ييجى تمنتاشر واحد تانيين .. و عملوا ايه ..؟ اخدوا منه كيس البسكوت كللله و ادوهولى كلته كله


شفتم بقى انا كنت طفل غلبان اوى ازاى ..؟


هااااااااااااااه " تنهيدة "..... كنا عيال


و ياريتنا نرجع عيال تانى



معلش بقى دوشتكم







الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

آسف



أختى العزيزة .. الغالية
و أكررها مرة أخرى ..
العزيزة .. الغالية
سامحينى
أقسم انى لم أكن أعلم انى سأجرحك بهذه القسوة
لم اكن اعلم ان لكلماتى كل هذا التأثير
حزنت كثيرا حينما علمت إلى أى مدى وصل حزنك و تألمك .. بعد أن إستمعت لصوتك المكلوم عبر الهاتف
اقسم انى لن أكرر هذا مرة اخرى مهما حدث
أعلم أنك ستقرئى هذا الإعتذار ..
سامحينى
اصفحى عنى .. فالصفح من شيم الأخيار
اعترف بخطئى و أقر به
لكنى بالفعل لم أقصده
و لم أسع إليه
و لتعملى إنك أنت الافضل بين الكثيرين و الكثيرات .. صدقينى
أدعو لك من كل عرق ينبض .. و مع كل نفس يتردد
سدد الله على طريق الإيمان خطاك .. و حفظك من كل سوء و رعاك
أخوك / أحمد حمزة

الجمعة، أبريل ٢٠، ٢٠٠٧

أصدقائى

أنا إسمى أحمد ..
و فى كلية الآداب ..
تعاطفك لوحده مش كفاية ...
إتبرع ... و لو بجنيه ...
-----------------------------------
أصدقائى فى الجامعة كثيرون ..
وددت إحصائهم ...
ووصف بعضهم ..
-----------------------------------
" عبد العظيم " عبقرينو الدفعة .. و الذى أتضاءل أمامه لأشعر و كأنى " ولا حــاجة "
معجب جدا بمسرحية " المتزوجون" و معه كل الحق ..
تبدر عنه غالبا بعض التفاهات التى كانت تجعلنى اضيق بصحبته فى الماضى ..
و لكنى الآن تعودت على سخافاته و تفاهاته بعدما تأكدت و أيقنت و أدركت ... أنه بالفعل .. الصديق الصدوق
معجب جدا بأنور السادات ... و هوايتة الدائمة هى " إبتكار أشياء غريبة جدا .. جدا "
-----------------------------------
" عبده تساهيل " .. و هذا الإسم لم يأت من فراغ .. فلو خاطبته فى مرة ستعرف لماذا ..
بين الكلمة و أختها لابد و أن يشنف أذنيك بجملة " الله يسهللك "
أستاذ فى حضور المحاضرات .. و أستاذ أيضا فى النوم أثناء المحاضرة ..
بالمناسبة .. إسمه عبد الله رشاد ...
------------------------------------
" على أوصة " بضم الالف و تشديد الصاد ..
شعره بيتخانق مع بعضه بعد ما ضربه فى الخلاط و حطلو كريم اسمنتيكو ..
و " على " هذا غريب جدا .. الناس إما ان تتكلم بلسانها أو بيديها - حسب التربية - و لكن " على " هو الوحيد و الفريد من نوع الذى يتكلم بشعره ... فقط جرب التعامل معه .. و ستعرف أنى على حق ..
-----------------
" إسلام سبللو " .. بتشديد اللام .. ستايل جذاب جدا جدا يعجب الفتيات و يشد أجعصها " موزة " ... أحيانا يجذبنى أنا شخصيا ... إحم
أستاذ فى فن الغش عن بعد .. و عن قرب أيضا ... أما بالنسبة لموضوع البرشام فحدث ولا حرج ... برشام " سبللو " يتميز بالموضوعية .. و الشمول .. و الوضوح .. و الامان أيضا ..
فهو أصغر من مشط الكبريت .. بل أصغر من عود الكبريت نفسه ..
علاقاته النسائية دائما ما تنقذه فى أوقات الزنقة بشكل عام ..
باعه طويل جدا فى أمور السحلبة .. و السلبطة و الذى منه ...
بإختصار .. مصلحجى درجة أولى
------------------
"ناصر " .. لا أعرف إسمه كاملا .. لا أعرف عنه سوى البشاشة .. الشهامة .. الرجولة .. و أيضا المعاملة المتميزة جداااا ... فهو يشعرك دائما- أيا من كنت - بأنك أنت شغله الشاغل .. و أنه لا يهتم سوى بأمورك وحدك .. شعور جميل جدا .. أليس كذلك ؟
---------------------
إدخرته للنهاية حتى أسهب فى وصفه ... فهو أخف دم رأيته فى حياتى .. و صاحب أجمل تعليق على كل شىء ..
أجد فى جواره كل المرح .. و أسعد دائما بكل كلمة ينطقها - حتى لو كانت كلمات جادة - فأنا أتخيل فيه ممثلا كوميديا كبيرا جدا ..
هذا بالطبع ليس ذما له ... و الله انى احبه و احترمه جدا ... فهو شخصية جديرة بالاحترام بالفعل ... و لكن .. إذا إستدعى الامر الضحك .. فلا يوجد منافس له فى هذا المضمار ..
إنه " أحمد مجدى " صديقى و اخى من أيام الاعدادية .. و معجم متنقل للألفاظ المثيرة للضحك فى شتى المواقف ...
مجتهد جدا فى المذاكرة .. و لكن المشكلة أنه لا يكتب أى هجاء صحيح لأى كلمة يحفظها ... نحن ندرس فى قسم اللغة الفرنسية .. لابد أنكم تدركون هذا
طويل .. أسمر .. نحيل .. طيب جدا ... و بخيل جدا ... و هذا أكثر ما يضحكنى ... و لكن الشهادة لله فهو شهم و كريم جدا فى حالات " الميغة " و " البغددة "

الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

تيتانيك شرقى

عايز تسمع موسيقى تيتانيك بتوزيع شرقى جميييل ...؟ إتفضل


جوا السيرفيس

بليل ..
فى الضلمة ..
جوا السيرفيس ..
وسط الخضرة ..
راجع من قرية بنى عامر ..
وطريق مرسوم بقلم كوبية ..
أغنية فيروز شغالة ..
قاعد فى الكرسى الآخرانى ..
باتمنى السكة ما تخلصشى ..
باتمنى أشوفك دلوقتى ..
أصل إنتى بجد وحشتينى ..
عديت على بيتك بالصدفة ..
شعلقت عينيا فى بلكونتك ..
و لقيت الأنوار مطفية ..
فيروز بتغنى و بتقولى ..
آخر أيام الصيفية ..
فكرت كتير و انا باتذكر ..
آخر أيام حبك ليا ..
إزاى بعدتنا ظروف قاسية ..
و ازاى فكرتك يوم ناسية ..
و فى نفس اللحظة كسفتينى ..
و لقيت محمولى عليه إسمك ..
حاجة غريبة ..
بنفكر سوا نفس الفكرة ..
فى نفس اللحظة ..
نفسى كلام قلبى دا يوصللك ..
نفسى ارجع ادردش وياكى ..
نفسى افضل كده مشغول بيكى ..
نفسى السكة دى ما تخلصشى ..
بس أهى خلصت ..
و نزلت نسيتك .. معلشى ..
مانا راجع بيتى خلاص .. هامشى ..
راجع للواقع ..
واقع بيقوللى ما تحلمشى ..
بيقوللى ظروفك مش سامحة ..
انا زعلان جدا من نفسى ..
علشان كان نفسى تكونى ليا ..
و انتى اللى أكيد مش ممكن يوم هاتكونى ليا ..
بس أعمل إيه ..
اهى دى الدنيا ..
قرت أنساكى بغير رجعة ..
سامعة ..؟
مش عايز أشوف منك دمعة ..
ولا أقوللك ..؟
هافتكرك بس فى بعض ساعات ..
جوا السيرفيس ..
وسط الخضرة ..

الثلاثاء، أبريل ١٧، ٢٠٠٧

كله أونطة ..

كله أونطة ..
كل كلامك ليا أونطة ..
حتى الذكرى الحلوة أونطة ..
حتى الحلم اللى اتمنيته فى يوم يتحقق..
بردو أونطة ..
زى امبارح من سنتين ..
كنت انا و انتى وواحدة زميلتك ..
طالعين من بعد محاضراتنا ..
كان يوم أربع ..
الساعة خمسة ..
شفتى ازاى انا فاكر لسه .. ؟؟
قلنا ها نخرج و ها نتفسح ..
قلتى موافقة .. قالت لأ ..
قالت لسه هاسافر ههيا ..
مشيت .. بعدت .. ميلت عليكى ..
قلت ها تيجى معايا لوحدك ..
ولا انتى كمان ناوية تسافرى ..؟؟
قمنا خرجنا ..
روحنا قعدنا فى وسط جنينه ..
جبنا جيلاتى حليب و فراولة ..
و اتكلمنا ..
اتكلمنا كلام متخلف ..
أمى بتعمل كيكة لذيذة ..
عمك كان عيان امبارح ..
خالى بيشرب شاى عالريق ..
أختك خايفة من الثانوية ..
كله كلام مالهوش ولا معنى ..
و انا مستنى ..
إنك حتى تقولى بحبك ..
و ما قلتيش ..
بس ماكانشى هاممنى تقولى ..
إتخيلتك لما خرجتى معايا لوحدك ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
إتخيلتك و انتى بتاكلى معايا جيلاتى ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
اتخيلتك و انتى بتحكى قصص حمضانة ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
يومها لأول مرة فى عمرى ..
حسيت إنى بحبك جدا ..
هاتقولى مغفل ..؟
مانا عارف ..
إمبارح بس إتأكدلى ..
إنى مغفل و كمان ساذج ..
لما عرفت إن انتى خرجتى كتير مع غيرى .
روحتى قعدتى فى وسط جنينة ..
مع كام غيرى ..؟
كلتى جيلاتى حليب و فراولة ..
مع كام غيرى ..؟
إتكلمتى كلام متخلف ..
مع كام غيرى ..؟
انا بس اللى طلعت حمار ..
و اتخيلتك بتحبينى ..
أو يمكن ماطلعشى لوحدى ..
الله أعلم ..
نفسى أشوفك .. هاكلك علقة ..
هاديكى حتة بوكس فى وشك ..
أو يمكن أغزك بالمطواة ..
أصل أنا متغاظ منك غيظة ..
ليه سبتينى أحبك و أغلط أكبر غلطة .
ليه سبتينى أقع فى الورطة ..
ليه سبتينى لحد اليوم دا ..
آجى و أقوللك ... كله أونطة

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠٠٧

هيااااااافة




مش عارف يعنى هم بيقولوا على أفلام كتيرة جديدة أفلام تافهة و هايفة و مالهاش قصة أو احداثها متلفقة .. هو ممكن يكون " بعضها " كده فعلا .. إنما و الله فى أفلام قديمة كتيرة أسخف و أتفه من أفلام دلوقتى بمراحل ..

أفلام مالهاش أى هدف غير الضحك العبيط .. و ياريتها بتضحك .. و المصيبة أشوفها أقول هى الناس دى كانت بتضحك عليها ليه يعنى ..؟

لسه أول امبارح شايف فيلم قديم لإسماعيل يس .. مش عارف إسمه إيه ولا اخراج مين ..؟ مش عارف عنه أى حاجة .. اتفرجت عليه بالصدفة .. و استفزنى أوى لدرجة خلتنى أكتب عنه لأنى ما استحملتش فعلا

أحداث الفيلم يا سادة يا كرام هى إن حسن " إسماعيل يس " بيحب ماريكا اليونانية- ماعرفشى إسم الممثلة - بنت الخواجة العجوز البخيل صاحب صالون الحلاقة ..

بيحبها حسن و عايز يتجوزها و أبوها الخواجة - اللى هو استيفان روستى - رافض يجوزهاله .. ليه .. ما اعرفشى .. المهم انه رافض يجوزهاله و عايز يجوزها إين عمها الى جاى من اليونان طازة علشان عنده فلوس كتير .. تتطور الأحداث و البنت ماريكا تهرب مع حسن فى بلدهم الريفية و تدخل على أبوه و أمه الفلاحين تلاقيهم بيرقصوا الهولاهوب - بالطوق يعنى - مش عارف ليه بصراحة .. المهم أبو ماريكا الخواجة يعرف إنها هربت مع حسن و يسافر وراهم على البلد و يلاقيهم .. طبعا دلوقتى هو قادر يرجع و معاه بنته .. طب الحل فين ..؟ الحل فين ..؟

يظهر فى المشهد كده مرة واحدة - خير اللهم اجعله خير - الحاج رياض القصبجى بدعوى إنه كان شغال عند الخواجة فى صالون الحلاقة بتاعه من خمستاشر سنة و لما عور واحد و هو بيحلقله و اتسبب فى وفاته اتحكم عليه بخمستاشر سنة سجن و ساعتها لما دخل السجن ساب بنته بهية عند الخواجة يربيها و هو جاى دلوثتى بقى بالصلاة عالنبى علاشن ياخد بنته اللى كان سايبها عند الخواجة .. طب عرف مكانهم منين ..؟ و إيه الى جابه دلوقتى ..؟ الله أعلم .. او خلينا نقول .. المخرج عايز كده ... المهم بقى إن بهية دى هى ماريكا ..

ساعتها يفرح أوى حسن و يطلب إيدها من أبوها الحقيقى و أبوها يوافق - كده بكل بساطة - و يتجوزوا فى فرح العوالم فيه أكتر من المعازيم على نغمات اغنية بتقول

دقى يا مزيكا ... لحسن و ماريكا .. كرد و بياتى .. نهاوند و سيكا ..

لأ و اللى يفقع مرارتك كمان إن الخواجة اللى كان لسه من عشر دقايق بس بيتاخنق مع دبان وشه و مش طايق حسن .. يرقص فى فرحهم و ينقط و ينبسط أوى إنهم ها يتجوزوا .. طب ماعملشى كده من الأول ليه ..؟ و أساسا كان عايز يجوز ماريكا لإبن أخوه الغنى ليه و هى فى الأصل مش بنته ..؟ الله اعلم ..

بس الخلاصة .. إن الهيافة هى ميراث قديييييييييم أوىىىى فى السينما المصرية .. فى شتى عصورها .. و من جميع الممثلين .. و الأفلام الجميلة الهادية الهادفة ما هى إلا ومضات خاطفة .. بس

الأربعاء، أبريل ١١، ٢٠٠٧

أول شعر كتبته

مش عارف الايام دى الشعر مش مطاوعنى خالص .. مش قادر أكتب بيتين على بعض .. أو يعنى الافكار مش متيسرة .. لذلك .. قررت اكتبلكم هنا أول أربع ابيات شعر كتبتهم فى حياتى
كنت كاتبهم و انا فى تانية إعدادى ..
و أهو منه شعر .. و منه ذكريات .. و تدوين لحاجة اخاف تضيع منى فى يوم من الأيام ..
كنت كاتب الكام بيت دول و انا باذاكر ليلة امتحان التيرم التانى بتاع تانية اعدادى
--------------
يا قدس يا قدس العرب
قذفوك يوما باللهب
فصرخت من هول الالم
و بعثت أنات الغضب
المسلمون تحركوا
سطروا الرسائل و الخطب
هبوا لحرب عدوهم
حملوا سيوفهم الخشب
لم تمض برهة أو اقل
إلا و هدهم التعب
------------------
خصلت كده ... أصلى ماعرفتش أكمل بعدها ..
مش مكتوبة فى ورقة من أيامها .. و مع ذلك لسه فاكرها
من عشر سنين بالضبط
يارب تعجبكم

الاثنين، أبريل ٠٩، ٢٠٠٧

شوفت الفيلم



لسه راجع دلوقتى حالاااااا من السينما..

كنت باشوف ( فى شقة مصر الجديدة ) خالد أبو النجا .. و غادة عادل


مش هاتكلم كتير

أجمل فيلم رومانسى شفته فى حياتى كلها ..


قديم أو جديد


تمثيل .. إخراج .. تصوير ..موسيقى .. قصة .. حوار .. رموز " و أهم حاجة الرموز " ..

أجمل نهاية ممكن تتوقعها لفيلم من النوع دا ..


سمعت كلمة من محمد خان " المخرج " قال ( أنا باقول للناس .. شوفوا الفيلم .. و إطلعوا حبوا ) بجد كلمة فى محلها ..


هادخله تانى .. و تالت .. و رابع .. إن شاء الله .. لأنه يستاهل .. بجد يستاهل ..


بس

نسيم الذكريات


إضغط على الصورة لوعايز تشوفها كويس

النهاردة شم النسيم .. بيفكرنى بذكريات قديمة كتيرة اوى .. خلينى أحكيلكم عنها ..
فى الأول زمااان أوى أيام ماكنا فى بيتنا القديم .. كنا فى يوم شم النسيم نلم العدة " بيض و جبنه و لانشون و جبنه قديمة ورومى و خس و خيار و طماطم و طبعا طعمية وفول و حاجات كده" و نروح فين ..؟ نطلع نعد فى الجناين و معانا حصيرة أو ملاية سرير .. كنا لسه أطفال و نحب اللعب .. نفطر فى الجناين و بعدين الكبار يعدوا يشربوا الشاى و الصغيرين يلعبوا بقى كورة .. استغماية .. كهربا .. و نروح البيت بعد ما نتغدى بردو فى الجناين .. طبعا الفسيخ و الرنجة اللى كانوا بيبقوا معانا بردو و احنا رايحين الصبح .. كان بيبقى يوم جميل بنقضيه سوا مع العيلة كلها .. و مابقيناش بنعمل الحركة دى خالص من زمان علشان - ببساطة - كبرنا ..



بافتكر قبل شم النسيم بيومين لما كنا بنلف زى الزبالين فى الشوارع - عيال بقى - نلم اقفاص الطماطم الفاضية .. علشان نعمل بيها الموكية .. أو الملوكية - لحد دلوقتى مش عارف بتتنطق ازاى - و فى اليوم دا بليل كنا بنرص الاقفاص على بعضها و نولع فيها بجاز و الشاطر اللى ينط من فوقيها .. .. و بافتكر لما كنا بنبقى عايزين نولع و مش لاقيين جاز و كل مانطلب من واحدة من جيراننا تقول لأ .. انتو عايزين تولعوا فى روحكم


طول عمرى كنت بخاف منها جداااا و عمرى ماجربت أنط من فوقيها زى باقى العيال اللى فى سنى و اللى اصغر منى كمان .. كنت جبان اوى .. بالذات بعد حادثة رضا .. جارى فى البيت القديم و زميلى فى الدراسة أيام إبتدائى - رضا دلوقتى تاجر مخدرات كبير- و الحادثة تتلخص فى إنه هو كان بينط الموكية - خلينا نسميها الموكية - كان بينط الموكية من ناحية و فى واحد تانى اسمه كريم بينط من الناحية التانية ... النار عالية و مش شايفين بعض .. راحوا الاتنين لابسين فى بعض وجها لوجه و الاتنين وقعوا فى النار .. و بعدها لما شفت منظر صاحبى رضا و ال" جنتيانا " - مطهر - مغرقاه من كل ناحية .. زاد خوفى و جبنى من نط الموكية .


لكن أفتكر أول مرة أتجرأ فيها و انط الموكية كانت و انا فى تالتة اعدادى .. أول ما نقلنا بيتنا الجديد .. كنت لسه جديد فى المكان و مش عايز يتاخد عنى فكرة إنى خواف .. قلت زى ما تيجى تيجى بقى .. نطيت .. يومها كنت لابس القميص اللى امتحنت بيه نص السنة بتاعة تالتة اعدادى .. كان قميص جديد .. اتحرق و انا بانط .. آه و الله النار مسكت فيه من ورا و جريوا ورايا يطفونى .. ساعتها جتلى عقدة من الموكية و اللى عايزينها .. الله يخرب بيت اللى اخترعها ..


بافتكر كمان " اللمبى " أو " الاولمبى " و دا عبارة عن عروسة متنجدة زى المخدى بالضبط .. ليها إيدين و رجلين ووش .. كانوا ليلة الموكية بعد ما يخلصوا نط و اللى اتحرق اتحرق .. كانوا بيلفوا بالعروسة دى - اللمبى - الشوارع" و انا معاهم طبعا " و يغنولها .. " يا أولمبى يا ابن المفضوحة .. مين قاللك تتجوز توحة " مش عارف مين توحة دى بس أهو تأليف و السلام ..


بافتكر بعد ماكبرت شوية ودخلت الجامعة كنا كل سنة انا و زمايلى فى الجامعة نتفق على معاد نتقابل فيه يوم الحد الى قبل شم النسيم فى المحطة .. نتقابل فى المحطة و نتفق هانطلع فين .. يعنى مش بنحدد وجهتنا غير بعد ما نتقابل .. مرة فايد .. مرة اسماعيلية ..


بس ياخسارة .. دلوقتى هم سابقيننى بسنة فى الكلية و مابقيناش نتقابل كتير .. لذلك السنة دى ماطلعناش مع إنى كنت هاموت على رحلة من دول و الله .. كنا بنقضى يوم كامل من أوله لآخره مع بعض .. أوقات جميلة .. بس ياخسارة مش هاترجع تانى .. كلنا اتفرقنا ..


الصورة دى صورة آخر رحلة طلعتها مع زمايلى ..


الصورة اللى فوق

طبعا مش هاقول إن أنا الوحيد اللى فاتح بقى

و انا الوحيد اللى لابس شبشب .. الشبشب دا ضاع منى يومها و اشتريت شبشب أروح بيه .. آه و الله ..

كانت أيام جميلة .. ياريتها ترجع

الأحد، أبريل ٠٨، ٢٠٠٧

موقف .. الله لا يعيده


هاحكيكم على الموقف بقى حصللى النهاردة .. بس بلاش ضحك
من فترة قريت كلام حلو أوىىىى عن فيلم " فى شقة مصر الجديدة " فى بلوج عاشوريات و بجد الكلام شدنى جدا ..
عجبنى كمان الكلام اللى اتقال على الفيلم سواء على النت أو فى الجرانين ..
و الأفيش كمان كان عاجبنى أوى .. قلت هادخله يعنى هادخله - بأمر الله طبعا

استغليت الفرصة النهاردة و انا فى الجامعة و قلت إيه .. أطلع بدرى و ادخل الفيلم
لأنى ماينفعشى - أو يعنى مش هاعرف أدخل الفيلم بليل لأنى بارجع من الورشة مش قادر أشيل نفسى .. و مش شايف قدامى ..

روحت السينما الساعة 10 - الصبح -.. الراجل ابن الرخمة اللى هناك قاللى العرض ها يبدأ الساعة 11

لما قاللى العرض الساعة 11 رجعت الجامعة تانى - السينما جنب الجامعة - و قعدت لغاية الساعة ماجت 11 الا ربع رحت طالع على السينما

المهم دخلت قعدت فى كافيتيريا السينما .. شربت كان و باكو بسكويت .. بيتجابوا من بره ب أربعة جنيه .. جبتهم بستة جنيه و الله من الجامعه

قصدى من السينما

المهم كنت دافع خمسين جنيه للراجل بتاع الكافيتيريا علشان انا مش معايا فكة .. قاللى استنى هاحجزلك من الباقى و كده .. قلتله ماشى

فضلت قاعد مستنى ..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى - زهقتوا ولا لسه ؟- قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى..قاعد مستنى

و لا الفيلم عايز يبدأ و لا الراجل- بتاع الكافيتيريا - اللى قاللى هاحجزلك حجزلى

المهم قمت قلتله يا عم انا قاعد بقالى يجى نص ساعة و الساعة بقت 11 و ربع و لسه مافيش فيلم ولا يحزنون .. قاللى معلش و اله ماحدش عايز يدخل الفيلم دا غيرك و مش ها ينفع نعرض الفيلم علشان نفر واحد يعنى .. قلتله يعنى إيه ..؟ راح مطلعلى الباقى - 44 جنيه - من جيبه " كان مجهزهم " و قاللى معلش تعالى حفلة الساعة واحدة
طبعا كلكم ها تفطسوا من الضحك .. مش كده ..؟
بس لو حد فيكم كان مكانى كان ها يفطس من الإحراج
اه و الله

إخترنا لك .. 2

النهاردة - أو بكرة يعنى - شم النسيم .. عيد شم النسيم يا جماعة .. أعاده الله علينا بالخير و اليمن و البركات .. :(
المهم فى كل سنة بيتحفونا بأغانى على غرار أدى الربيع و الدنيا ربيع .. و أى حاجة فيها الربيع لازم تتسمع تمانية و تلاتين مرة فى اليوم فى شم النسيم ..

بس على فكرة أنا بحب أكتر أغنية " بمبى " بتاعة سعاد حسنى .. هى فعلا اللى بتفرحنى و تحسسنى بمعنى الربيع أكتر حتى من أغانى الربيع نفسها ..

بجد .. و لذلك قلت أعرضها عليكم النهاردة فى إخترنا لك .. و يارب تكون عجبتكم .. و للمرة الأولى هانكتب كلمات الأغنية كاملة

نسيبكم بقى

بمبى

سعاد حسنى

صلاح جاهين

كمال الطويل

-------------

بمبى .. بمبى .. بمبى بمبى بمبى بمبى

الحياة بقى لوهنها بمبى .. و انا جنبك و انت جنبى ..

و انا جنبك يا حبيبى .. يا حبيبى و انت جنيى ..

الحياة بقى لونها بمبى .. بمبى بمبى بمبى بمبى

------

شفت شفت شفت .. سحر الحب .. عامل فيا إيه ..

دوشة حلوة حلوة حلوة .. زى ما يكون سيمفونية ..

حتى قلبى إتجن .. و بيرقص باليه ..

بقى دا إسمه كلام يا هو .. بشويش عليا ..

الهنا مزغلل عينيا .. مش باشوف غير بمبى بمبى ..

الهنا مزغلل عينيا .. مش باشوف غير بمبى بمبى ..بمبى بمبى بمبى بمبى

------

كنت باهرب .. قال و أقوللك .. قال و أقوللك آه و لأ ..

خدتنى بالقوة و ريتنى يا روحى .. السعادة ..

أشكرك يا حبيبى .. عندك ألف حق .

دا الهوى و العشق مالناش فيه إرادة ..

كل مادا نتوه زياده .. لما نبقى ملايكة بمبى ..

كل مادا نتوه زيادة .. لما نبقى ملايكة بمبى .. بمبى بمبى بمبى بمبى ..

------

بيت .. صغنن .. فوق جزيرة .. لوحدنا .. و العنب .. طالع .. و ريحة البحر هالله ..

حلم ولا حقيقة .. سيان عندنا .. المهم نكون سوا .. و كله على الله

بوسة و نغمض و يالله .. نلقى حتى الضلمة بمبى ..

بوسة و نغمض و يالله .. نلقى حتى الضلمة بمبى ..بمبى بمبى بمبى بمبى

سؤال

هو ليه الواحد مش بيحس بقيمة الحاجة - أى حاجة - ولا بغلاوتها غير لما بتضيع منه ..؟
و طول ماهى موجودة معاه و قريبة منه مش حاسس بقيمتها ولا غلاوتها ..؟
ليه ؟

الجمعة، أبريل ٠٦، ٢٠٠٧

مش عارف فى إيه

مش عارف البلوج ماله .. ركبه عفريت دا ولا إيه ..؟
انا كنت باغير التمبليت و مش عارف إيه اللى جرى ..
يا جماعة ياللى هاتزورونى و النبى ياريت تستحملوا شوية .. هاعالج المشكلة دى إن شاء الله .. بس قولوا يارب

كان نفسى

زمان و انا صغير ..
كان نفسى أبقى كبير
كبير كبير يعنى ..
أصرف على روحى ..
أشرب شاى مع بابا ..
أختار أكلى و لبسى ..
أخرج و أرجع بليل .. متأخر .. ملاقيش بابا قاعدلى على الباب و فى إيده الساعة و بيقوللى كنت فين يا ابن الكلب ..
أسافر لوحدى ..
أشترى اللى انا عايزه ..
اكسب كتير .. علشان ماحتاجشى فلوس من حد ..
كان نفسى الناس تعاملنى زى ما بتعامل الناس الكبار ..
كان نفسى العيال الصغيرة يقولولى يا عمو ..
و يطلعلى دقن ..
و شنب .
كان نفسى الناس تبطل تقوللى يا " عسل " و يا " سكر " و يا " حمادة " .. و الكلام اللى بيتقال للعيال دا ..
و انا عندى تمن سنين .. لسه فاكر .. قلت لواحد صاحبى .. إمتى يبقى عندى عشرين سنة ..
إمتى أكبر بقى
كان نفسى أبقى قوى زى الكبار .. و أقدر أشيل شيكارة الرز الخمسة كيلو اللى ماما كانت بتجيبها و تشيلها و انا ماشى معاها ..
كان نفسى اكبر و افهم حاجات كتيرة لما كنت أسأل عليها و انا صغير يقولولى " هاتعرف لما تكبر " كان نفسى اكبر علشان اعرف ..
كان نفسى ...
و أهو إتحقق كل اللى كان نفسى فيه ..
بقيت باشتغل و باكسب و باشترى اللى انا عايزه و باخرج و بارجع وقت مانا عايز و باسافر لوحدى و طلعلى دقن و شنب و عرفت حاجات كتيرة ماكنتش أعرفها و انا صغير وبقيت باشيل شيكارتين رز مرة واحدة مش شيكارة بس و بقى عندى واحد و عشرين سنة مش عشرين بس ..
بس لسه لحد دلوقتى حاسس إنى ماكبرتش ... مش عارف ليه ..
حد عارف ليه ؟
و النبى اللى يعرف يقوللى

الأربعاء، أبريل ٠٤، ٢٠٠٧

خليك فى حالك

هو انت لسه بتبتسم ..؟
طب قوللى ليه ؟
عايش حياتك فى انسجام ؟
مرتاح و أحوالك تمام ؟
طب لو سمحت ..
خلينى أبوظ فرحتك ..
إسمع .. ماتقطعشى الكلام ..
أحوالنا يا صاحبى العزيز ..
رجعت لعهد الإنجليز ..
يمكن كمان أسوأ كتير ..
عبر برأيك فى إجتماع ..
إكتب عن الزيف و الخداع ..
عمرك ماهاتشوف الشعاع ..
هاتروح ورا الشمس فى ثوانى ..
ماتقولشى ليه ..
أصلك ذكرت كلام كبير ..
قومها فى دماغ الجياع ..
لازم تعيش جوا السجون ..
و مافيش أمل ..
خليك فى حالك يا بطل ..
أصل البلد دى خلاص بقت زى الوسية ..
باعوا القضية ..
جوا البنوك مليون عمولة و ألف جيب ..
قافشين على فلوس الغلابة المطحونين ..
و بنوك سويسرا بقت بتصرف بالجنيه ..
ماتقولشى ليه ..
إياك تفكر يوم تثور ..
فى بلدنا بيحاسبوا الجنين ...
فى بلدنا بيحاربوا العمالة ..
أما البطالة فى إزدياد ..
فتحوا المزاد ..
باعوا المصانع و المزارع و البنوك ..
حاسب يا صاحبى لايبيعوك ..
لأ ماتحاسبشى ..
هو انت يعنى تسوى إيه ؟
حبة كلام و هدوم عليه ..
باقولك إيه ؟
مالاقيش معاك حبة دموع ..؟
أصل الدموع عندى انتهت ..
من كتر أيامى الى فيها عطش و جوع ..
خليك فى حالك ...
إياك تفكر فى إنقلاب ..
هو انت مين ؟
مانتاش عرابى و لا الزعيم ..
مانتاش حسام ولا عب حليم..
إنت الفقير إبن الفقير ..
من قلب واقعنا الاليم ..
مظلوم ... و فى غيرك كتير ..
جوا الوطن.. لكن أسير ..
خليك أسير ..
أصل الكلام مابقاش يفيد ..
ولا حتى أحلام البطولة بقت تفيد ..
الناس خلاص صابها الخمول ..
متقبلين المشكلة من غير ذهول ..
راميين على الله الحمول ..
قادر كريم .. عالم رحيم ..
بين يوم و ليلة يغير الأحوال ..
و نرجع للنعيم ..
سيبها على ربك يا صاحبى و عيش سليم ..
خايف عليك من سين و جيم ..
عد العساكر هاتلاقيهم قد شعبك مرتين ..
قادرين عليك لو روحت فين ..
إدعى معايا و قول آمين..
يارب عالم بالقلوب .. إنت المتين .
قادر ترد الظالمين ..
قادر تنجى المظلومين ..
قادر تطيب جرح كل المجروحين ..
ماتقول آمين ..

الثلاثاء، أبريل ٠٣، ٢٠٠٧

إخترنا لك .. 1

كل فترة يا جماعة هانزل هنا مقطع او كوبليه من اغنية عاجبانى اوى و نفسى تشاركونى فيها ..
بس الموضوع مالوش علاقة بمدونة أعز الناس.. دى مجرد كوبليهات من اغانى .. مش اغانى كاملة.
هى من اغانى من أى نوع
قديم - جديد
مطربين - مطربات
و ساعات ها تلاقوا أغانى نادرة شوية .. زى النهاردة كده ..
أسيبكم بقى
--------------
أولها كان ياماكان ..
قبل الوجود بزمان ..
من الأزل روحين ..
قبل الحياة قلبين ..
و لسعدهم الاتنين ..
جم للحياة جارين ..
عالحب فتحوا العين ..
و فى يوم يساوى سنين ..
إتعاهدوا عهد متين ..
فى ضل توتة بعيد ..
بين النخيل و النيل ..
و كان يوميها عيد ..
و الجو هادى جميل ..
و الإيد حكت للإيد ..
عن حب شرحه طويل ..
و نكمل الحدوتة .. يا حلو تحت التوتة
-----------------
من اغنية " ياحلو تحت التوتة " للمغنية .. ( نازك ) و ماحدش يسألنى مين نازك دى علشان انا نفسى ماعرفهاش
يارب فكرة الموضوع تعجبكم

هم العيال ها يكبرونا ولا إيه ..؟

" هم العيال ها يكبرونا ولا إيه ..؟ "
لأ أنا مش متجوز ولا حاجة ..
دى كلمة قلتها لنفسى النهاردة و انا واقف فى الورشة ..
لقيت جماعة معديين من قدامى .. كانوا لسه من كام سنة عيال بيعمولها على روحهم فى الشارع .. و دلوقتى بقوا فى تالتة ثانوى
العيلا تشوفهم تقولى متخرجين ولا فى نهائى
الواد من دول الشنب و الدقن فى وشه أد الخنجر ..
بقيت أقول .. بقى دول أصغر منى بخمس سنين ..؟ آه و الله لما بابص على روحى فى المراية باقول ياخواتى هو انا فعلا عندى 21 سنة ؟
شكلى بيبى خالص ..
و مش حاسس خالص إنى كبرت .. لحد دلوقتى لسه باجرى و اتنطط فى الشارع زى الأطفال
حتى البنات جيرانى الى كانوا زمان بيقولولى يا عمو احمد .. بقوا زى الحيطان .. و الواحدة منهم أد فلق النخل .. انا مش عايز أكبر ..
عايز أفضل زى مانا دلوقتى كده مش عايز أكبر عن كده ..
عايز أفضل طول عمرى عيل

الاثنين، أبريل ٠٢، ٢٠٠٧

باحلم و افتح عينيا

كلماتها حلوة اوى الأغنية دى
كلماتها معبرة اوى و عاجبانى اوى اوى و بتأثر فيا اوى اوى اوى
هى أغنية النهاية بتاعة مسلسل المال و البنون
كلمات سيد حجاب و الحان عمار الشريعى
الجوز دول لما بيجتمعوا سوا فى عمل واحد .. بيطلعوا روائع
يارب كلماتها تعجبكم
آه صحيح .. نسيت .. هى غناء على الحجار و حنان ماضى
بردو الجوز لما بيجتمعوا مع بعض بيطلعوا روائع ..
فاكرين اللقاء الثانى ..؟
احنا خرجنا من الموضوع ليه ؟
أسيبكم مع الأغنية بقى
************
باحلم و أفتح عينيا..
على جنة للإنسانية ..
و الناس سوا بيعيشوها ..
بطيبة و بصفو نية ..
****
أحلامى تصلبلى ضهرى..
و يروق و يصفالى دهرى..
و يلالى زهرى و جواهرى ..
لكل ناسى و ليا ..
****
يا دنيا مهما تغرى ..
غيرى مسيرك تمرى ..
و بعد مرى تسرى ..
نفسى العفيفة الغنية ..
****
لا المال ينور طريقى ..
و لا البنون بلوا ريقى ..
عملى فى حياتى رفيقى ..
فى وقفتى الأخرانية ..
****
باحلم و أفتح عينيا..
على جنة للإنسانية ..
و الناس سوا بيعيشوها ..
بطيبة و بصفو نية ..