الاثنين، أبريل ٠٩، ٢٠٠٧

نسيم الذكريات


إضغط على الصورة لوعايز تشوفها كويس

النهاردة شم النسيم .. بيفكرنى بذكريات قديمة كتيرة اوى .. خلينى أحكيلكم عنها ..
فى الأول زمااان أوى أيام ماكنا فى بيتنا القديم .. كنا فى يوم شم النسيم نلم العدة " بيض و جبنه و لانشون و جبنه قديمة ورومى و خس و خيار و طماطم و طبعا طعمية وفول و حاجات كده" و نروح فين ..؟ نطلع نعد فى الجناين و معانا حصيرة أو ملاية سرير .. كنا لسه أطفال و نحب اللعب .. نفطر فى الجناين و بعدين الكبار يعدوا يشربوا الشاى و الصغيرين يلعبوا بقى كورة .. استغماية .. كهربا .. و نروح البيت بعد ما نتغدى بردو فى الجناين .. طبعا الفسيخ و الرنجة اللى كانوا بيبقوا معانا بردو و احنا رايحين الصبح .. كان بيبقى يوم جميل بنقضيه سوا مع العيلة كلها .. و مابقيناش بنعمل الحركة دى خالص من زمان علشان - ببساطة - كبرنا ..



بافتكر قبل شم النسيم بيومين لما كنا بنلف زى الزبالين فى الشوارع - عيال بقى - نلم اقفاص الطماطم الفاضية .. علشان نعمل بيها الموكية .. أو الملوكية - لحد دلوقتى مش عارف بتتنطق ازاى - و فى اليوم دا بليل كنا بنرص الاقفاص على بعضها و نولع فيها بجاز و الشاطر اللى ينط من فوقيها .. .. و بافتكر لما كنا بنبقى عايزين نولع و مش لاقيين جاز و كل مانطلب من واحدة من جيراننا تقول لأ .. انتو عايزين تولعوا فى روحكم


طول عمرى كنت بخاف منها جداااا و عمرى ماجربت أنط من فوقيها زى باقى العيال اللى فى سنى و اللى اصغر منى كمان .. كنت جبان اوى .. بالذات بعد حادثة رضا .. جارى فى البيت القديم و زميلى فى الدراسة أيام إبتدائى - رضا دلوقتى تاجر مخدرات كبير- و الحادثة تتلخص فى إنه هو كان بينط الموكية - خلينا نسميها الموكية - كان بينط الموكية من ناحية و فى واحد تانى اسمه كريم بينط من الناحية التانية ... النار عالية و مش شايفين بعض .. راحوا الاتنين لابسين فى بعض وجها لوجه و الاتنين وقعوا فى النار .. و بعدها لما شفت منظر صاحبى رضا و ال" جنتيانا " - مطهر - مغرقاه من كل ناحية .. زاد خوفى و جبنى من نط الموكية .


لكن أفتكر أول مرة أتجرأ فيها و انط الموكية كانت و انا فى تالتة اعدادى .. أول ما نقلنا بيتنا الجديد .. كنت لسه جديد فى المكان و مش عايز يتاخد عنى فكرة إنى خواف .. قلت زى ما تيجى تيجى بقى .. نطيت .. يومها كنت لابس القميص اللى امتحنت بيه نص السنة بتاعة تالتة اعدادى .. كان قميص جديد .. اتحرق و انا بانط .. آه و الله النار مسكت فيه من ورا و جريوا ورايا يطفونى .. ساعتها جتلى عقدة من الموكية و اللى عايزينها .. الله يخرب بيت اللى اخترعها ..


بافتكر كمان " اللمبى " أو " الاولمبى " و دا عبارة عن عروسة متنجدة زى المخدى بالضبط .. ليها إيدين و رجلين ووش .. كانوا ليلة الموكية بعد ما يخلصوا نط و اللى اتحرق اتحرق .. كانوا بيلفوا بالعروسة دى - اللمبى - الشوارع" و انا معاهم طبعا " و يغنولها .. " يا أولمبى يا ابن المفضوحة .. مين قاللك تتجوز توحة " مش عارف مين توحة دى بس أهو تأليف و السلام ..


بافتكر بعد ماكبرت شوية ودخلت الجامعة كنا كل سنة انا و زمايلى فى الجامعة نتفق على معاد نتقابل فيه يوم الحد الى قبل شم النسيم فى المحطة .. نتقابل فى المحطة و نتفق هانطلع فين .. يعنى مش بنحدد وجهتنا غير بعد ما نتقابل .. مرة فايد .. مرة اسماعيلية ..


بس ياخسارة .. دلوقتى هم سابقيننى بسنة فى الكلية و مابقيناش نتقابل كتير .. لذلك السنة دى ماطلعناش مع إنى كنت هاموت على رحلة من دول و الله .. كنا بنقضى يوم كامل من أوله لآخره مع بعض .. أوقات جميلة .. بس ياخسارة مش هاترجع تانى .. كلنا اتفرقنا ..


الصورة دى صورة آخر رحلة طلعتها مع زمايلى ..


الصورة اللى فوق

طبعا مش هاقول إن أنا الوحيد اللى فاتح بقى

و انا الوحيد اللى لابس شبشب .. الشبشب دا ضاع منى يومها و اشتريت شبشب أروح بيه .. آه و الله ..

كانت أيام جميلة .. ياريتها ترجع

ليست هناك تعليقات: