الاثنين، مايو ٢٨، ٢٠٠٧

عش ..و تعلم

يمر بك الزمن ..
و تشغلك الحياة ...
و انت فى حيرة من امرك ..
أإناسا ترى ..؟
أم شياطين ..؟
فى كل يوم جديد ..
تتبدى الحقيقة أمام ناظريك ..
و تتضح الصورة أكثر و أكثر
لتنجلى عن وجوه تحمل ملامح الذئاب ..
قلوب كساها الطمع ..
و نفوس أصابتها عقدة الحيازة ..
إنهم بشر ..
و ليسوا ببشر ..
.أناسى ..
و ليسوا بأناسى ..
و فى كل موقف ..
تتفتح عيونك أكثر و أكثر على عالم عجيب لم تعهده من قبل ..
عالم يحوى - أكثر ما يحوى - صنوف من البشر ماتت قلوبهم ..
و تملكتهم شهوة المال ..
و غرقوا فى بحار الانانية ..
أنانية سوداء ..
نكراء ..
لاتعرف حقا للكادحين ..
و لا تحفظ كد الشرفاء ..
و لا تلتفت لمبادىء ولا لملل ..
و على مدار الساعة ..
. تتعدد صدماتك و احزانك ...
و أنت ترى النصف الأسود من الكرة الأرضية ..
و تبصر بأم رأسك الحياة بوجهها الغث ..
فطوال حياتك تتخيل الأشخاص أنبياء ..
أقوالهم أفعال ..
و بواطنهم ظواهر ..
و مع كل صدمة جديدة ..
ينهار حلم " يوتوبيا " الخادع ..
الذى طالما غرقت فيه حتى أذنيك ..
و مع كل صدمة جديدة ..
تفيق لترى الحياة بطبيعتها
و تدرك - كما لم تدرك من قبل - بأن الإنسان مهما سعى فى هذه الدنيا فلن ينال كل شىء ..
و أن الخير و الشر قرينان ...
و تعلم جيدا ..
بأنك أنت و هم و باقى البشر من لحم و دم ..
هذه هى الحياة ...
فعش .. و تعلم

الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

بمناسبة الإمتحانات .. ذكرى

من سنة ..وأيام ماكنت لسه مستجد فى سنة تالتة آدىب فرنساوى .. فكرت أكتب مذكراتى فى أيام الإمتحانات .. زى ماعمل محمد علاء الدين فى مجانين .. مش عارف حد عارفه ولا لأ ..
المهم .. و انا باقلب فى رسايل الهوتميل القديمة عندى لقيت المذكرات دى .. لأول و تانى يوم فى أيام الإمتحانات ..لأنى بعدها ماكملتش .. بسبب الهم و النكد اللى كنت فيه فى باقى الأيام .. و يكفيكم تعرفوا إنى شايل السنة اللى فاتت تلات مواد بس فى التيرم الأولانى و فى التيرم التانى عديت صافى من غير ولا مادة .. تخيلوا ..؟
ما علينا .. أسيبكم دلوقتى مع المذكرات القديمة دى و يارب تعجبكم ..
-------------------------

قد لا تعنى شيئا للكثيرين
و لكنها لشخص مثلى تعنى الكثير والكثير
حب .. كره .. خوف .. توتر .. شقاوة .. استهبال …و فى النهاية … ذكريات
إنها ………
7 أيام إمتحانات
-------------

اليوم الأول … الأربعاء . 28/12/2005
"ترررررررررررررررررررن " صوت جرس المنبه فى موبايلى يجتاح اذنى الوسطى بدون إستئذان لأستيقظ مفزوعا كمن " لاشته عقربة"..
و دا صباح إيه دا بقـى ؟ .. ما علينا .. الساعة الان 7:20
انا على موعد مع زميلى " أحمد آتون " فى منزله لكى ( ناكل المذكرة أكل )
فكتاب الكمبيوتر المكون مما يقرب من 300 صفحة بقدرة قادر تمت تصفيته و تنقيته و تقنينه و ….. حتى اصبح 15 صفحة فقط….
طبعا اشتريناها جاهزة … مش احنا اللى لخصناه يعنى
بالمناسبة .. نسيت اخباركم انى ادرس فى الفرقة الثالثة قسم اللغة الفرنسية
يعنى الكمبيوتر هو المادة الوحيدة التى ندرسها باللغة العربية
رأفوا بحالنا هذا العام و قرروا تدريسها باللغة العربية بعد مأساة طلاسم الكمبيوتر الفرنسى فى العام الماضى
وصلت بيت زميلى " أتون " فى الثامنة .. و على ما فطرنا الفول الذرى و الطعمية النووية .. و بعد ما اطلعنى على كل ما هو جديد فى كمبيوتره الخاص .. و بعد .. و بعد .. و بعد .. اصبحت الساعة العاشرة تماما و ماحصلشى اى شىء من اللى اتفقنا عليه
و بدل ما ناكل المذكرة " الخمستاشر صفحة " كلنا الفول و الطعمية سابقى الوصف
كنا متفقين اننا " نلبد" فى البيت حتى ميعاد الامتحان – نسيت إخباركم أنه بدا فى الساعة الواحدة ... أول مرة فى حياتى امتحن فى الفترة المسائية – و لكن بسبب الملل الشديد اللى شعرنا به " آل يعنى فاضيين و مش ورانا و لا امتحان ولا بتاع " استقرينا على الذهاب الى مكان عمل " أتون " إلى ان يحين وقت الامتحان
" أتون " شغال سكرتير مع مدرس لغة عربية إسمه استاذ " محمود عبد العزيز يس " و دا الكبير بتاع المنطقة فى هذه المادة و ماحدش يقدر يقرب من مملكته .. طبعا " النجم الساطع " – الإسم الحركى لأستاذ محمود – عارفنى معرفة شخصية ..
انقضت هذه الساعة – عند استاذ محمود – فى كلام عبيط جدا ليست له أية فائدة … و فى النهاية … توكلنا على الله مع دعوات أستاذ محمود : " ربنا يعميهم عنكم " – يقصد المراقبين طبعا – و دعوات احمد إبن اخته بمخالفات و محاضر غش سعيدة ..
يا مسهل ….وصلنا إلى الكلية .. و هناك .. تجتمع بالصديق و العدو .. القريب و البعيد .. الحبيب و الكريه .. لكى تشد من ازرهم .. و من ازرك..
فهناك " عبد العظيم " عبقرينو الدفعة .. و " عبد الله تساهيل " .. و " على أوصة " .. و " إسلام سبللو ".. و " ناصر " ... و " سيد شتا " .. و " احمد مجدى " ...
و أيضا " نهى " تلك الرقيقة التى لا تصلح لأى شىء سوى " طلاء المانيكور " .. و " بسمة " التى لا تتوقف عن الضحك فى شتى الأوقات .. و " نورا " التى يتخضب وجهها خجلا بإستمرار .. ثم " مها " الأرستقراطية جدا و التى أخبرتنى ذات مرة ان " باباها ما بيسمعشى غير " ريكى مارتن "..
و غيرهم و غيرهم الكثيرين و الذين يصعب حصرهم ... المهم ..
هذا العام انا مستبشر .. فبعد ان كنت اجلس فى الصف الامامى من اللجنة متعرضا لشتى انواع القهر من قبل مراقبى لجنتى او مراقبى اللجان الاخرى فى الخارج او حتى الدكاترة ذوى النفوذ و الذين " مالهمشى فى الطور ولا فى الطحين .. و فالحين بس فى الشخط " ..أشعر هذا العام أنى سوف .. اتحرك من مكانى قليلا للداخل حيث الامان و الاطمئنان و البرشام الذى يتناثر يمينا و يسارا ..
هل أخبرتكم أنى مستبشر ..؟ إنسوا هذا الحديث بالمرة ... لقد اكتشفت انى هذا العام سوف أمتحن فى " الطرقة " و ما أدراك ما الطرقة ... فبعد ان كانت حوائط اللجنة تدارينى بعض الشىء اصبحت امتحن هكذا فى العراء بلا سواتر .. و اصبحت عرضة لنفوذ الجميع من اول رئيس الجامعة إلى اصغر صبى فراش فى الكلية ..
" كله على الله " قلتها لنفسى و انا فى حيرة من امرى فكيف أستطيع الاستفادة من البرشام و انا لا أأمن على سروالى فى هذا المكان الموحش ..؟
انا فى الغالب آخذ فألى من اول يوم فى الامتحانات " و ليس من عيالى كما يقولون "
أمامى " أحمد مجدى " هو مجتهد و لكن مشكلته انه لا يكتب أى هجاء صحيح لأى كلمة يحفظها فيضيع مجهوده هباء ..
و عن يمينى " احمد خليل " ذلك البراوى السمج الذى لا يتوقف عن فتح البرشام حتى لو كان فى ميدان التحرير ..
على يسارى " احمد أتون " صديقى و حبيب قلبى .. فى بعض الاحيان ينسى إسم الكلية التى يدرس فيها من طول الابتعاد عن الكتب ... لا يعرف الالف من صباع ال " باتون سالية " الفرنسى ..
و خلفى الأخت " ........" لا أعرف اسمها و لكنها و الحق يقال دحيحة درجة أولى و كريمة جدا بالنسبة لموضوع الغش هذا ...
استلمنا ورقة الاسئلة .. بسملت و حوقلت و بدأت القراءة ...
" ماهى الخطوات المتبعة فى إدراج صور فى عرض تقديمى و إنشاء الرسوم و الاشكال و إضافة تأثير نصى خاص أو تحريره بإستخدام برنامج مايكروسوف باور بوينت M . S . Power Point "
كان هذا أول سؤال .. الامتحان ثلاثة أسئلة .... لكن يكفيك علما ان اجابة هذا السؤال تتلخص " واخد بالك من تتلخص دى ؟ " فى اربعة صفحات كاملة ...
يا مهون .. بدات الشخبطة فى ورقة الاجابة بكل ما اعرفه و ما لا اعرفه ... و بعد ما انتهيت من العصر .. اكتشفت انى كتبت بمجهودى صفحة و نصف ... و لكن الحمد لله ..
بالفعل انقذتنى الآنسة "......" فى ذلك اليوم ... مع أنها لا تعرفنى .. و لكنها كانت مركز اشعاع للجنة كلها ... فالحمد لله الراجل المراقب كان طيب جدا و كان يتركنا نلهو فى بعض الاوقات..
و بهذا انتهى اليوم الاول على خير و الحمد لله ... و لكن كيف ستنتهى لايام الباقية و التى سنمتحن فيها بالفرنساوى .. الله اعلم

لقطات مضحكة ...
· بينما أشترك مع اصدقائى فى المرح العصبى الذى يخفف من حدة التوتر .. فجميعنا لم نعر هذه المادة أى اهتمام .. يفاجئنا عبقرينو الدفعة " عبد العظيم " بأنه حزين جدا ... ليه يا عبد العظيم .. لأنه لم يستطع حفظ أربعة أسطر فى المذكرة هى الوحيدة التى لم يقرأها ... أنا الطم ...يعنى حزين لانه حفظ المذكرة كلها و لم يستطع – يا عينى – حفظ الاربعة اسطر .. ياليتنى استطعت حفظ اربعة اسطر حتى ..
· عندما صعقت بعد معرفتى انى سامتحن فى الطرقة .. أخبرت أحمد مجدى : " إلحق .. مش ها يمتحنونا فى الطرقة ؟" .. فيجيبنى بخفة دمه الفطرية " فى الطرقة .. فى التربة ... الاتنين انيل من بعض "..
· لما صعدنا إلى الدور التانى " مقر اللجنة " كنا نريد الجلوس بجوار بعض ... قربنا جميع " الدسكات " من بعضها جدا و كأننا نريد ان نجلس على " حجر بعض " و لكن رئيس الدور " ربنا يهده " ثار و هاج و ماج و نظمنا من جديد و بعدنا عن بعض ..
· بعد ان انتيهنا من الامتحان .. و بعدما صارت اللجنة كوسة ... طلبت من " أتون " ان يحكى لى قصة فيلم ( قضية عم احمد ) ... شوف الروقان ؟
--------------------------------------------------------------------------
اليوم الأول من امتحانات التيرم التانى ..
السبت 27/5/2006


"لتكن البدايات نار .."
قلتها لنفسى و انا أدلف لهذه القاعة الواسعة المتسعة .. بجدرانها و اعمدتها و مرقبيها و "ديسكاتها"
للمرة الأول أخرج من جامعتى لأمتحن .. و أشعر أن قلبى بين فكى نمر
متوحش ..
موقعى إستراتيجى بالفعل .. آخر ديسك فى الصف الثانى بالقاعة سابقة الذكر ..
أتذكر مشاهد عدة لدقائق ماقبل الإمتحان و أنا أجرى أسابق شعاع الضوء لأخزن كل ما تتسع رأسى لاحتوائه ..
على يمينى الأخ أتون .. و على يسارى أحمد خليل .. و أمامى سيد .. و خلفى .. لايوجد خلفى أى شىء ..
اليوم إمتحان مادة الدكتور ناصر عيسى .. و هو للعلم .. واحد من أعضاء رابطة " دم الغلابة " و التى تعتمد النظرية الأزلية " إدفع تنجح "..
إستلمنا ورقة الإجابة .. بسملت .. نسقتها قليلا و طويتها .. و أخدت " أسطرها ".. فى إنتظار ورقة الأسئلة ..أسئلة ؟
و أى أسئلة .. ؟
ماذا سيكون شعورك لو قرأت ورقة أسئلة ووجدت نفسك لا تعرف إجابة سؤال واحد من 3 مطلوب الإجابة عنهم ؟
بالطبع هم 3 أسئلة .. و لكن بمقام 10
أحاول أن أعصر الذاكرة الكريمة التى لم تسعفنى سوى بأغانى عمرو دياب و بعض أبيات الشعر التى أخذت أكتبها فوق ورقة الإسئلة إذ وجدتها مناسبة جدا للظروف التى أمر بها الآن ..
" أنا لا أذكر شيئا من حياتى الماضية ..
أنا لا أعلم شيئا عن حياتى الآتية ..
لى ذلت غير أنى لست أدرى ماهى ..
فمتى تدرك ذاتى كنه ذاتى .. لست أدرى .."
غرقت فى " الصمت الرهيب " مستمعا لشدو أتون برائعة حكيم الخالدة .. " نار نار نار "
طبعا يقصد الإمتحان ..
المشكلة فى أتون هذا هو أنه " ثورجى درجة أولى " .. يهلل .. و يصفر .. و يغنى .. ليجذب أنظار المراقبين و الطلبة إلينا .. و يتركوا زملاءنا فى الصفوف الأمامية " يجمعوا ثواب بالهبل..
" البرشام ولا شىء غير البرشام "
قلتها لنفسى و انا افكر .. كيف أتخلص من هذا المأزق ..؟
المشكلة أنى لم احصن نفسى و لم أعد العدة لهذا اليوم المشئوم .. بحثت عن برشام مع أى مع زملائى ... و فى النهاية وجدت أتون " الخبيث " مدككا بالبرشام ..هل عرفتم الآن لماذا كان يضحك ؟ إستلفت منه برشامة لعلها تساهم فى إزالة صداع الإمتحان ..
أخذت أنقل .. و أنقل .. و كلما إنتهيت من واحدة .. يبعث لى بأخرى .. و كأنه يحضنى على الإنحراف .. من أخبره أنى طالب فاشل ؟
آلمتنى يداى من كثرة الكتابة و فى النهاية .. إنتهيت من وضع الإجابات " النموذجية " ثم نسقت ورقتى مرة أخرى .. و طويتها .. و سلمتها للمراقبة الحنونة ..
و ياله من شعور بالمجد و السؤدد و انت تخرج من لجنة الإمتحان كذكر طاووس لم تعرف مؤخرته الروماتيزم ..
يالها من نشوة .. و انت تكسر كل القوانين و تتحدى كل الأعراف لتنجح رغم أنف الحاقدين ..
إنصرفت بسرعة و انا لا أصدق روحى و ألهج بالدعاء و الشكر لله ... مرددا " كملها بالستر يارب " ..

الجمعة، مايو ٢٥، ٢٠٠٧

سؤال

سؤال واحد بس .. واحد بس و الله مافيش غيره ..محيرنى و مخلينى مش عارف أعمل إيه ..؟
هو انتى راجعالى ليه ..؟ راجعة تانى بعد أربع شهور و أكتر تسألى عليا و تقولى عايزة أتكلم معاك ليه ..؟
راجعة تانى ليه بعد ما اتعودتى تبعدى و تعيشى من غيرى ..
و انا كمان اتعودت على بعدك و غيابك .. تقريبا نسيتك و أصبح عادى بالنسبالى أنزل الجامعة من غير ما أشوفك .. ما بقيتشى أفكر فيكى أبدا أبدا زى الأول ..
و كنت كمان نسيت - أو تناسيت - الذكريات الحلوة القديمة ..
عايزانى أرجع تانى أفكر و أقول ياترى أحوالها إيه ..؟ و عاملة إيه ..؟
هاتخلينى أرجع تانى أرن كل يوم على موبايلك مرة الصبح و مرة بليل و أستنى رنتك و لو مش رنيتى أقول مارنتشى ليه ..؟
راجعة تانى تقولى عايزاك ليه ..؟ إنتى مش خلاص حياتك إترسمت و إتشكلت كليا بعيد عنى .. مش خلاص عرفتى مصيرك و مستقبلك ها يبقى فين و مع مين ..؟ مش عرفتى حياتك ها يبقى شكلها إيه ..؟
راجعة تانى تسألى عليا و تقولى عايزاك ليه ..؟
حيرتينى أوى و خليتينى أرجع أفكر .. و لما ضبطت نفسى متلبس بالتفكير .. لومت نفسى أوى .. و لومتك إنتى كمان
انتى السبب .. كان يجرى إيه إنك - مهما كانت ظروفك و مشاكلك - تفضلى بعيد و تدورى على أى حد تانى غيرى يحل مشاكلك و تفضفضى معاه بكل اللى جواكى و كل اللى مزعلك ..
كان ها يجرى إيه يعنى لو فضلتى بعيد زى ما انتى ... و فضلت أنا فى حالى زى ما انا ..
ليه ترجعى تانى تحيرينى و ترجعينى أفكر و أنشغل .. انا ماكنتش عايز كده .. انا كنت فرحان أوى إنى نسيتك خلاص .. و كنت عارف إنى سايبك على الذكرى الحلوة و السيرة الطيبة .. ليه ترجعى تانى بس أنا مش كنت عايزك ترجعى تانى و الله
الله يجازيكى

الثلاثاء، مايو ٢٢، ٢٠٠٧

شىء منطقى


على كل حال .. كنا سوا .. اكتر من الإخوات كمان .


لكن الساعات .. فاتت هوا.. و بقيت باعيش على كان و كان .


شئ منطقى ..


أصل الحكاية كلها خلصت خلاص ..






الأربعاء، مايو ١٦، ٢٠٠٧

عايز العااااب


كهرباااااااا ..
شد الكوبس ..
كيمو كيمو خدلك لحسة ...
" عايز ألعاااااااب " .........
" مافيش لعب " ...
خلاويييص ... ليييسه
عالأمة .. عالأمة
شاهدونىىىىى
شاهدناك و لعبنا معاك ..
كان فى واحد نجار حب يصلح باب الدار ...
أمينة .. أمينة يوه ...
بوم بوم تك ..
ثماااااااا ..
ألعاب كتييييييييييييييييرة أوى لعبتها و انا صغير .. و لسه فاكرها .. و ألعاب تانية مش فاكر منها حاجة ...
نفسى أرجع ألعب الألعاب دى تانى ..
نفسى ارجع ألعب السمكة و الصياد .. و السبع طوبات .. و الحجلة .. و الملك .. و و الاستغماية .. و كهربا .. و كيمو .. و شيكا عالعالى .. و العب بالنحلة - كنت حريف فيها أوىىىىى - و نطة الانجليزى مع إنى ماكنتش باعرف انط علشان أوزعة ...
نفسى ترجع أيام اعدادى لما كنا بنلعب فى الفسحة كورة بالزلط .. ننقى زلطة تكون مدورة شوية و نلعب بيها زى الكورة و يوميا لازم يكون فى مصابين ..
نفسى أرجع ألعب تانى ...
عايز ألعب ..
و ماحدش يقوللى مافيش لعب

السبت، مايو ٠٥، ٢٠٠٧

قابلتها

قابلتها
بخطواتها الخجلى
بنظراتها الحيرى
قابلتها
بعينيها الحزينتين
بكفيها الرقيقتين
قابلتها
بهمساتها الدافئة
بضحكاتها الناعمة
قابلتها
بالدمع المتوارى فى عينيها خلف سحابات الأحزان
بآلامها الروحية التى اعتصرتنى معها
قابلتها
و كأنى لم أعرفها من قبل ..
لم أتحدث إليها من قبل
لم أسمع صوتها من قبل
قابلتها
و أعجبنى كلامها ..
و أسرتنى رقتها ..
و استعذبت جمالها و حياءها
قابلتها .
هناك
حيث تلتقى الأعمدة بأجساد أفرد الأمن لتصنع سياجا يستحيل إختراقه
هناك
حيث تضطر دائما لصعود الكوبرى و هبوطه للعبور بين مكانين لا يفصلهما عن بعضهما أكثر من عشرة أمتار
هناك
حيث لكارنيه الجامعة الكلمة الأولى و الأخيرة .. و الكلمة الوسطى أيضا
هناك ..
فى جامعة " وراء الشمس " .. و ليس عين شمس كما يحلو لهم تسميتها
هناك .. بين الزنابق و الأقحوانات ... أبصرتها بأم عينى ... ليس هذا فحسب .. بل لمست يداها أيضا ..
خدشت يدى عن غير قصد و انا بصحبتها .. سالت نقاط من دمى .. و الآن .. يلذعنى الجرح حين تلمسه المياه
و كلما لذعنى الجرح أتذكر دقائق قضيناها معا
و هذا أفضل مافى لذعات هذا الجرح ..
أتمنى ألا يلتئم أبدا ..
لعلها تكون أول و آخر مرة أرى فيها هذه المخلوقة
و لكنها على الأقل تكفينى
أبعث لها بباقات النرجس و الريحان .. و عقود الفل و الياسمين
أختى العزيزة ..
إحترسى ...
أيما إنسان رآك و رافقك ..
سيحبك ..
صدقينى .. لست أبالغ أو اجامل
هذا ما وددت ان أقوله
فقط

الجمعة، مايو ٠٤، ٢٠٠٧

أمثال على كيفك


1- من طلب العلا يتفضل فى كابينه 4

2- اللى بيته من إزاز ميغيرش هدومه فى الصالون

3- فاقد الشىء يدور عليه

4- اقلب القدره على فومها الفول يقع منها

5- تأتى الرياح محمله بالأتربة

6- ياخبرالنهارده بفلوس بكره ينزل عليه أوكازيون

7- اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويحمره

8- جت الحزينه تفرح شغلت شريط حكيم وقعدت ترقص

9- قال يامحشحشين يكفيكوا شر الكمين

10- اللى ياكل لوحده يشبع

11- لاتبكى على اللبن فى البسكوت

12- اقطع عرق و حته بتلو

13- اطبخى ياجاريه الأنبوبه فاضيه يا سيدى

14- لو حبيبك عسل ما تحطلوش طحينة

15- اللى يتلسع من الشوربه يتصل بالمطافى

16- وبكره ترجع ريما من عند خلتها فى مارينا

17- ياداخل بين البصله وقشرتها حط قطرة علشان هادمع من ريحتها

18- اصوم اصوم وافطر على المدفع

19- القرش الأبيض بيعوم فى البحر الأحمر

20- ضربوا الأعور على عينه قالهم كسرتوا النضاره

21- اللى ميشفش من الغربال يكشف نظر

22- نام وارتاح وكل عسل نحل التمساح

23- من خرج من داره مينساش يأخد المفتاح معاه

24- الباب اللى يجيجلك منه الريح شيله وركب قبنورى

25- المضطر يركب التاكسى

26- رب صدفة خير من ألف ليلة و ليلة

27- اللى يخاف من العفريت يعمل عبيط

28- المركب اللى فيها رايسين يلعبوا طاولة

29- اللى خدتوا الأرعه تخدو ام الخلول

30- what اللى ميعرفش يقول

31- أكل العيش يحب الطعميه

32- lenses العين عليها

33- قاوا للحرامى أحلف قالهم وحياة قلبى وأفراحوا