الأربعاء، ديسمبر ١٠، ٢٠٠٨

الترنيمة الضائعة

لا زلت أرفل فى ثياب الصمت أقتات العناء ..

و أميرتى .. بالرغم من عشقى لها تغتالنى ..

و تحيل أيامى بكاء ..

صارحتها بمشاعرى ..

و علمت أن الحب فى قاموسها شر البلاء ..

أسطورة العشق التى من مهجتى لبناتها ..

فوق السحاب بنيتها ..

و تجوب أطياف المنى جنباتها ..

ضاعت هباء ..

كم كنت أنشدها القصائد حالما ..

كم أنصتت هى فى انتشاء ..

كم كنت آمل أن أذوق بقربها دفء الشتاء ..

كم كنت آمل أن تعاهدنى و تمنحنى مواثيق البقاء ..

كم كنت آمل أن تصون مشاعرى ..

من دون زيف و افتراء ..

أدركت بعد فوات عمرى أن داخلها خواء ..

أدركت بعد فوات عمرى أن فى عشقى لها كل الشقاء ..

يا للنساء ..

وحدى عليل .. ضائع ..

أتجرع الصبر السخيف .. ألوذ بالصمت الكئيب ..

أهيم فى درب الفناء ..

وحدى ألملم ذكرياتى ..

ما تبقى من سويعات اللقاء ..

ماذا تبقى غير أرض مجدبة ..؟

و رفات أحلام كستها الأتربة ..

و سنون عمر تنقضى بهزيمة ..

و كأننى قد كنت أقترض السعادة عاشقا ..

فأرد قرضى بالربا ..

يابئس ذلك من غباء ..

ترنيمة العشق التى أطلقتها ضاعت بأرجاء الفضاء ..

و الشمس فى الأفق الفسيح تضاءلت ..

و تباعدت ...

تاهت بطرقات السماء ..

لا زلت أرفل فى ثياب الصمت أقتات الهموم ..

و ألوذ بالدفء المعطر فى غيابات الوجوم ...

و أخاصم النجم البعيد ..

مللت إحصاء النجوم ..



هناك ٤ تعليقات:

المتمردة يقول...

الله عليك يافنان كل يوم بتاكد ان اللى جواك اكبر بكتير من الكتابة ع فكرة القصيدة دى بالذات غير الباقى حسيتها جدا بالتوفيق دائما

الاسطى يقول...

يا تلتميت اهلا و سهلا بالست أسماء و تعليقاتها فى مدونتى المتواضعة دى ...
نورتينى أوى ..
تحياتى

بنت الماضي يقول...

عيدك سعيد ويارب ايامك كلها
ليه بس الحزين في العيد كده :)
حلوة اوي وبجد اسلوبك مميز اوي
احتراماتي ليك

الاسطى يقول...

الأخت العزيزة إيمان .. الف حمد الله عالسلامة نورتى اليلوج مرة تانية رغم إن الغيبة المرة دى طولت شوية ..
كل سنة و انتى بكل خير و سعادة ..
المشكلة بقى إن الحاجات الوحشة السنة دى معاندانى أوى و جاية فى العيد ..
ربنا يحلها من عنده ..
تحياتى