الخميس، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٨

طفولتنا تنادينا

رفاقى فُض سامرنا .. و غابت شمس ماضينا ..
تبـــاعدنا .. تنائينـــا .. تناسينــــا ليـــالينـــا ..
قطعنا البيد أعواما .. زرعناها بأيدينا ..
فمن صحراء قاحلة .. أحلناها بساتينا ..
قطعناها و لم ندر .. بأن البعد يأتينا ..
على درب النوى سرنا .. شموس الهجر تهدينا ..
و كلُ فى مشاغله .. و كلُ ليس يعنينا ..
سراب صارت الذكرى .. و دمع فى مآقينا ..
طعام ليس يشبعنا .. و ماء ليس يروينا ..
رداء ليس يسترنا .. دواء ليس يشفينا ..
هموم العمر تشغلنا .. و كأس العجز تسقينا ..
ففى الإصباح تحزننا .. و فى الإمساء تشقينا ..
فما عادت حكايتنا .. و ما عادت أغانينا ..
تقادم عمرنا سهوا .. و ماتت روحنا فينا ..
و أحلام الصبا نضبت .. فصار الحلم يؤذينا ..
رفاق العمر .. يا عمرى .. طفولتنا تنادينا ..

هناك ٤ تعليقات:

نـــــور يقول...

جرب كده ترجعلها.............

بس بصدق
يعنى انسى شكلك وانت كبير
وهمومك ومسؤلياتك
انسى اللى فات من عمرى
واسرح مع ايام طفولتك
هتلاقى ان ذهنك صافى وقلبك هادى واحساسك مالهوش مثيل

الكلمات رقيقه اوى :)
تسلم

الاسطى يقول...

أهلا يا حبيبة
نورتينى يا غالية مع إنى عارف انا مقصر أد إيه فى التعليق عندك لكن ملحوقة و الله
عموما أيام الطفولة بالذات ذكرياتها محفورة لدرجة لا يمكن أبدا تتمحى ...
ممكن انسى أى ذكرى فى أى فترة من فترات عمرى .. لكن و انا طفل .. كل حدث لسه فى دماغى .. حلو أو وحش ... بس موجود
نورتينى اوى

رئيس التحرير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
أحلي كلام سمعته ...ومشاعر رقيقه وكلمات حساسه من انسان حساس ...
شدني كلامك ...وحلاوه تعبيرك
سأواصل قراءه بقيه التدوينات...
واطيب امنياتي ...

الاسطى يقول...

العزيز .. رئيس التحرير ..
عايز أقولك كمان إن دا من أجمل التعليقات اللى جاتلى على مدونتى المتواضعة .. و ياريتنى بجد أستاهل و لو جزء منه ..
أخجلنى كلام الرقيق ..
تحياتى