الأحد، مارس ١٨، ٢٠٠٧

أصحابى

إزيكم يا جماعة النهاردة كنت با العب كورة ... انا بقالى تقريبا سنتين مالعبتش بجد و الله
و مع زمايلى من أيام إعدادى .. اللى واحشيننى جدا و بحبهم جدا جدا ..الجو كان جميل وكنت مبسوط جدا
لكن طبعا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ..
إتخبطت فى عامود نور و راسى اتعورت و جابت دم كتير ..
أخدونى و غسلوا راسى و جابوا بن و حطوه علشان الجرح يبطل نزيف ..
و أصروا كلهم إنى لازم أتخيط ..طبعا أنا رفضت جدا ..
انا عمرى ما اتخيطت قبل كده .. دا غير إنى خواف جدا.
.أخدونى ور كبونى تاكسى و روحنا مستشفى الجامعة و انا باعارض طول ما احنا ماشيين و متضايق إنهم ها يجبرونى ..
مع إنى حلفت ما اتخيط ..مالقيناش فى مستشفى الجامعة دكاترة علشان يخيطوهالى ..
راحوا جايبين بردو تاكسى و روحنا على المستشفى القديمة ..
و هناك الدكتور قاللى إنه جرح كبير أوى و أخدت 5 غرز ..
لكن على أد ما تعبنى الجرح و الخياطة ..
على أد ما فرحت بأصحابى ..
زمايلى و أخواتى اللى من زمان كنا بنمشى ونروح و نيجى و نعمل كل حاجة مع بعض ..
و مع إننا كل واحد مننا فى كلية شكل و بنبعد عن بعض كتير لكن المسافات ما بعدتشى قلوبنا ..
بحبهم و بيحبونى و هو دا الى يكفينى .
.حسيت فعلا بالأمان ..
و الفرحة ..
ربنا يخليكم كلكم ليا يارب ..
أحمد النحال .. و أحمد مسلم .. و أسامة الشعراوى .. و رامى

هناك تعليقان (٢):

قصاقيص يقول...

ألف سلامة عليك يا احمد....علشان تحرم تلعب كورة....وتبطل تنطيط
ولو إني زعلانة إنك فلتت من تحت إيدي في مستشفي الجامعة
يارب الجرح يخف قوام ...والف سلامة عليك
وميرسي ل...أحمد وأحمد واسامة ورامي

الاسطى يقول...

ميرسى ليكى انتى يا مى و يارب ما تشوفيها فى حد عزيز
و الله انا بقالى فترة كبيرة مش بالعب
لأنى مش فاضى علشان الشغل بقى و كده
نورتينى