يمضى الغريب على الطريق ..
لا يعرف كيف يسلك و لا أين يتجه ..
يتلفت حوله يمينا و يسارا ..
لا يبصر إلا غرباء ..
أتوا إلى الدنيا تماما كمثله ..
عابرى سبيل ..
أو قاطعى طريق ..
المهم أنه قاسم مشترك واحد ذلك الذى يجمعهم ..
الود غائب ..
و الألفة مفقودة ..
***
يمضى الغريب على الطريق ..
تدنيه خطواته من أولئك الغرباء ..
و رويدا رويدا ..
يصبح طريقهم طريق واحد ..
ووجهتهم وجهة واحدة ..
يتجاذبون أطراف الحديث ..
يتسامرون ..
يتضاحكون ..
و تمتد أواصر الألفة بينهم لتشمل الجميع ..
فالجميع يجرب الألفة ..
و يعرف طعم الود ..
***
يمضى الغريب على الطريق ..
و إذا بطريقه -رغما عنه - ينحرف فى إتجاه بعيد ..
بعيد جدا ..
ينظر فيجد نفسه قد صار وحيدا مرة أخرى ..
فيصرخ ..
أين أصدقائى ..؟
أين أحبابى ..
و لكن لا سميع ..
ولا مجيب ..
إنها سنة الحياة ..
الكل غرباء ..
والكل عابرى سبيل ..
و ما الألفة و الود إلا متعة وقتية ..
مهما طالت ... فإنها أبدا لن تدوم ..
هناك ٤ تعليقات:
هيييييييييييييييييييييييه
اول تعليق اول تعليق اول تعليق
انا بحجز بس وراجعه تاني هقرا واجي اقول
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
اخيرا نزلت حاجه جديده
الله عليك يااحمد بجد انت قلت في البوست ده حكمه يعني من الاخر لخصت الحياه كلها
من اولها لاخرها
وزي مانت قلت انها فعلا سنه الحياه
سيدنا جبريل نزل لسيدنا محمد وقال له يامحمد ان ربنا يبلغك السلام ويقول لك احبب من شئت فانك مفارق........
بجد فعلا ده ادعي ان الواحد لو فارق حد يعرف ان دي سنه الحياه او بمعني ادق لو انا فارقت حد بحبه بكره حد تاني هيفارق حد يعني مش انا لوحدي الي هزعل فمتهيالي ده هيخفف الزعل شويه
برااااااااااافو عليك
استاذ كالعاده
ازيك يااحمد
اخيرا ياعم جديد يانهار ابيض.
بس تعرف والله بجد انت لخصت الحكاية كلها ببساطه ببساطه قوى كلمات قليلة ومعانى كتيرة
بداية حزينه يليها فرح كبير ثم حزن تانى وهى دى سنة الحياة فعلا...
دمت بخير وماتغيبش علينا
يا حلاوة يا حلاوة.. دا إيه التفاعل السرييييع دا ..؟ نورتونى انتم الاتنين وربنا وتعليقاتكم اسعدتنى جدا بجد ..
شكسبير لما قال ما الدنيا إلا مسرح كبير ..كان عارف إنلكلواحد دور على المسرح .. يقوم به ..ثم ينسحب فى هدوء .. تماما كما يحدث فى الواقع
تحياتى ليكى يا توتا ..
و ليكى يا حبيبة ..
إرسال تعليق