مازلت أبحث فى سنين العمر عن بر السلامة ..
مدفونة أحلام عمرى فى الرمال كما النعامة ..
فدفاترى ..
أبيات شعرى ..
ذكرياتى كلها ..
شبح ابتسامة ..
و قصائدى ..
أحلام عمرى ..
أمنياتى فى الهوى ..
خال و شامة ..
مسجونة قصص الهوى بين الضلوع بلا كرامة ..
مأسورة نبضات قلبى فى السماء كما الغمامة ..
وأدور.. أبحث فى القلوب عن السلامة ..
أين السلامة ..
أين السلامة فى زمان صار فيه الحب إفلاس و فقر ..
و الكره توفيق و نصر ..
و الحلم وهم لا يفيد ولا يضر ..
و العمر - كل العمر - بيداء و قـفر ..
أمضى سنينا فى القلوب ..
أعوم فى بحر الهوى ..
من دون بر ..
..أمضى وحيدا .. شاردا..
من دون دار ... أو مقر ..
متسربلا بهموم عمر خاننى ..
و مضى .. وفــر
أين المفر ..
يا صاحبى لسنا عبيدا للحقب ..
قلبى ذهب ..
لكن سيفى من خشب ..
و مداد أشعارى تساقط و انسكب ..
لكننى لازلت قادر ..
أن أشترى حلمى من القمر المسافر ..
لا .. لن تخاصمنى الدفاتر
لن تنمحى الأشعار مهما حاولوا ..
أن يزهقوا الأصوات فى جوف الحناجر ..
أن يعدموا قصص الهوى فى قلب شاعر ..
تبقى القصيدة دائما صوت المشاعر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق