و عاد الشتاء ..
بهمومه و أحزانه ..
بحكاياته و ذكرياته ..
ببرده و أمطاره ..
جروح الشتاء لا تندمل ..
و آلام الشتاء لا تنتهى ..
أما ذكريات الشتاء .. فهى لا تنسى ولا تنمحى .. مهما انقضت الأعوام ..
و مهما تبدلت الظروف و الأحوال ..
الدفء فى الشتاء له طعم لذيذ .. خصوصا بجوار الأحباب و الأصدقاء
الدفء فى الشتاء يحمل رائحة الذكريات ...
الحب فى الشتاء له معنى يختلف .. معنى يعرفه كل من جرب الحب و ذاق حلاوته ..
و لكن عندى أنا .. ذكريات الشتاء لها طابع آخر ...
إنه الحنين .. لزمان تسرب سريعا من بين يدى .. و لم أشعر به إلا بعد الرحيل
زمان رحل وترك آثارا لتخبرنى أنه مر يوما من هنا ..
حينما كنت صبيا صغيرا .. طفلا يعد سنوات عمره على أصابع يد واحدة ..
أتذكر " الراكية " التى كانت تعدها جدتى بمهارة ..
شعلة كبيرة من النار ... فوق " قصعة " مونة قديمة .. قليل من الجاز و أوراق الجرائد ...
ثم يجتمع الكل كبارا و صغارا حول دائرة الدفء الخالدة ...
الحى كله كان يتجمع عندنا .. أمام بيتنا .. ذلك البيت البسيط - جدا - الذى افتقد كل ركن من أركانه ...
هذا لو أنه كانت به أركان ..
أتذكر رغيف الخبر المحمص فوق جمار " الراكية " بعد أن تخبو نيرانها ..
الطعم الأسطورى الذى طالما جذبنى على رخصه و بساطته ..
طعم الذكريات .. الشقاوة .. المرح .. و اللعب بلا تمييز بين بنت وولد .. فجميعنا إخوة ... و لكل منا أكثر من أم بطول الشارع ...
ثم يمتد العمر ليجمعنى الشتاء بأصدقاء جدد .. أصدقاء الدراسة ..
بالتأكيد لا مجال هنا لسرد الأسماء .. و لكن تكفى الذكريات .. التى أحتفظ بها لنفسى ..
دائما ماكانت تشدنى رائحة الكتب الجديدة التى كنت أتسلمها مع بداية كل عام دراسى جديد .. فى البداية لم أكن أعرف مصدرا لهذا الرائحة و لكن بعدها أدركت أن هذة هى رائحة الغراء التى تلصق به الصفحات .. و يالجمالها من رائحة ..
ذكريات عديدة تمر أمام عينى عندما تتسرب إلى أنفى هذه الرائحة و إن كان مصادفة ..
مدرسة عبد العزيز رضوان الإبتدائية ..
تحية العلم ..
مسابقة الطالب المثالى ..
فصل 4/3..
ميس هدى مدرسة اللغة الإنجليزية ..
أستاذ عبد الرازق ..
أبلة عفت ..
العديدين و العديدين ممن يصعب حصرهم أو وصفهم ..
سأتوقف عن الكتابة الآن رغما عنى ..
حتى لا تتسرب دموعى دون أن أدرى
بحكاياته و ذكرياته ..
ببرده و أمطاره ..
جروح الشتاء لا تندمل ..
و آلام الشتاء لا تنتهى ..
أما ذكريات الشتاء .. فهى لا تنسى ولا تنمحى .. مهما انقضت الأعوام ..
و مهما تبدلت الظروف و الأحوال ..
الدفء فى الشتاء له طعم لذيذ .. خصوصا بجوار الأحباب و الأصدقاء
الدفء فى الشتاء يحمل رائحة الذكريات ...
الحب فى الشتاء له معنى يختلف .. معنى يعرفه كل من جرب الحب و ذاق حلاوته ..
و لكن عندى أنا .. ذكريات الشتاء لها طابع آخر ...
إنه الحنين .. لزمان تسرب سريعا من بين يدى .. و لم أشعر به إلا بعد الرحيل
زمان رحل وترك آثارا لتخبرنى أنه مر يوما من هنا ..
حينما كنت صبيا صغيرا .. طفلا يعد سنوات عمره على أصابع يد واحدة ..
أتذكر " الراكية " التى كانت تعدها جدتى بمهارة ..
شعلة كبيرة من النار ... فوق " قصعة " مونة قديمة .. قليل من الجاز و أوراق الجرائد ...
ثم يجتمع الكل كبارا و صغارا حول دائرة الدفء الخالدة ...
الحى كله كان يتجمع عندنا .. أمام بيتنا .. ذلك البيت البسيط - جدا - الذى افتقد كل ركن من أركانه ...
هذا لو أنه كانت به أركان ..
أتذكر رغيف الخبر المحمص فوق جمار " الراكية " بعد أن تخبو نيرانها ..
الطعم الأسطورى الذى طالما جذبنى على رخصه و بساطته ..
طعم الذكريات .. الشقاوة .. المرح .. و اللعب بلا تمييز بين بنت وولد .. فجميعنا إخوة ... و لكل منا أكثر من أم بطول الشارع ...
ثم يمتد العمر ليجمعنى الشتاء بأصدقاء جدد .. أصدقاء الدراسة ..
بالتأكيد لا مجال هنا لسرد الأسماء .. و لكن تكفى الذكريات .. التى أحتفظ بها لنفسى ..
دائما ماكانت تشدنى رائحة الكتب الجديدة التى كنت أتسلمها مع بداية كل عام دراسى جديد .. فى البداية لم أكن أعرف مصدرا لهذا الرائحة و لكن بعدها أدركت أن هذة هى رائحة الغراء التى تلصق به الصفحات .. و يالجمالها من رائحة ..
ذكريات عديدة تمر أمام عينى عندما تتسرب إلى أنفى هذه الرائحة و إن كان مصادفة ..
مدرسة عبد العزيز رضوان الإبتدائية ..
تحية العلم ..
مسابقة الطالب المثالى ..
فصل 4/3..
ميس هدى مدرسة اللغة الإنجليزية ..
أستاذ عبد الرازق ..
أبلة عفت ..
العديدين و العديدين ممن يصعب حصرهم أو وصفهم ..
سأتوقف عن الكتابة الآن رغما عنى ..
حتى لا تتسرب دموعى دون أن أدرى
هناك تعليقان (٢):
الذكريات ..........ويالها من محطات يتلاقى فيها العمر الاحداث ويخطو بنا عبر بوابات السنين ليفتح لنا افاق نحبو مره اخرى لنعود الى حيث البدايه والى حيث كنا والى حيث الامان الذى شعرنا به فى هذا الوجود مره اخرى نعود لنرى انفسنا صغارا نستعيد احلى اللحظات واعمقها ونتمنى ان يقف الزمن بلا انتهاء لنرى انفسنا وسنوات عمرنا تعود من جديد جميل جدا البوست ده يا احمد وبجد عجز قلمى عن التعبير عن شدة اعجابى بكتاباتك وتعبيراتك نتمنى نشوف موضوعاتك دايما واتمنى تزورنى دايما وميرسى جدا على زيارتك لمدونتى المتواضعه اختك مانو
يا سيدى يا سيدى على التعليقات .. انا متأكد إنه إرتجال بس فى نفس الوقت منتهى الجمال و البلاغة ..
انتى رديتى على موضوعى بموضوع الصراحة يا مانو ...
نورتى البلوج و صاحب البلوج و ياريت نفضل دايما أصدقاء
إرسال تعليق