الخميس، يناير ٣١، ٢٠٠٨

كانت نزوة




كانت نزورة
من سنتين و شوية فكة ..
بدأت هى معايا السكة ..
كلمة فى ضحكة .. فى ذكرى جميلة ..
فجأة بقيت مركون عالدكة ..
كانت نزوة
حلم حلمته و عمرى ما طلته ..
شوق جرجرنى عشان صدقته ..
عمرى اتسرسب قدام عينى ..
بس ياريت من بدرى لحقته ..
كانت نزوة
سنتين عشت فى أحلى خيال ..
باخلص و أوفى لناس أندال ..
نسيت كل حاجاتى الحلوة ..
اللى اسمها بالسين و الدال ..
كانت نزوة
كلمة قالتها ما تنتهاش ..
باعت أحلى شعور ببلاش ..
دبحت قلبى بدون إحساس ..
و السكينة ما سنتهاش ..
كانت نزوة
دنيا بتقسى تملى علينا ..
و تعذبنا .. لكن ما علينا ..
إحنا كمان دايما نتغابى ..
و نروح لعذابنا برجلينا ..
كانت نزوة
قرب قرب بص عليا ..
بعت قضية وراها قضية ..
بس طلعت بأغلى حقيقة ..
عمر الحب ماكان بالنية ..
******

الأحد، يناير ١٣، ٢٠٠٨

و عاد الشتاء ...


و عاد الشتاء ..
بهمومه و أحزانه ..
بحكاياته و ذكرياته ..
ببرده و أمطاره ..
جروح الشتاء لا تندمل ..
و آلام الشتاء لا تنتهى ..
أما ذكريات الشتاء .. فهى لا تنسى ولا تنمحى .. مهما انقضت الأعوام ..
و مهما تبدلت الظروف و الأحوال ..
الدفء فى الشتاء له طعم لذيذ .. خصوصا بجوار الأحباب و الأصدقاء
الدفء فى الشتاء يحمل رائحة الذكريات ...
الحب فى الشتاء له معنى يختلف .. معنى يعرفه كل من جرب الحب و ذاق حلاوته ..
و لكن عندى أنا .. ذكريات الشتاء لها طابع آخر ...
إنه الحنين .. لزمان تسرب سريعا من بين يدى .. و لم أشعر به إلا بعد الرحيل
زمان رحل وترك آثارا لتخبرنى أنه مر يوما من هنا ..
حينما كنت صبيا صغيرا .. طفلا يعد سنوات عمره على أصابع يد واحدة ..
أتذكر " الراكية " التى كانت تعدها جدتى بمهارة ..
شعلة كبيرة من النار ... فوق " قصعة " مونة قديمة .. قليل من الجاز و أوراق الجرائد ...
ثم يجتمع الكل كبارا و صغارا حول دائرة الدفء الخالدة ...
الحى كله كان يتجمع عندنا .. أمام بيتنا .. ذلك البيت البسيط - جدا - الذى افتقد كل ركن من أركانه ...
هذا لو أنه كانت به أركان ..
أتذكر رغيف الخبر المحمص فوق جمار " الراكية " بعد أن تخبو نيرانها ..
الطعم الأسطورى الذى طالما جذبنى على رخصه و بساطته ..
طعم الذكريات .. الشقاوة .. المرح .. و اللعب بلا تمييز بين بنت وولد .. فجميعنا إخوة ... و لكل منا أكثر من أم بطول الشارع ...
ثم يمتد العمر ليجمعنى الشتاء بأصدقاء جدد .. أصدقاء الدراسة ..
بالتأكيد لا مجال هنا لسرد الأسماء .. و لكن تكفى الذكريات .. التى أحتفظ بها لنفسى ..
دائما ماكانت تشدنى رائحة الكتب الجديدة التى كنت أتسلمها مع بداية كل عام دراسى جديد .. فى البداية لم أكن أعرف مصدرا لهذا الرائحة و لكن بعدها أدركت أن هذة هى رائحة الغراء التى تلصق به الصفحات .. و يالجمالها من رائحة ..
ذكريات عديدة تمر أمام عينى عندما تتسرب إلى أنفى هذه الرائحة و إن كان مصادفة ..
مدرسة عبد العزيز رضوان الإبتدائية ..
تحية العلم ..
مسابقة الطالب المثالى ..
فصل 4/3..
ميس هدى مدرسة اللغة الإنجليزية ..
أستاذ عبد الرازق ..
أبلة عفت ..
العديدين و العديدين ممن يصعب حصرهم أو وصفهم ..
سأتوقف عن الكتابة الآن رغما عنى ..
حتى لا تتسرب دموعى دون أن أدرى

الثلاثاء، يناير ٠٨، ٢٠٠٨

ثانى يوم ... رحمتك ياااااارب

و مر أول يوم بسلام
بالتأكيد تكفيكم تلك العبارة المقتضبة - عديمة المعنى عند الكثيرين - لتعلموا أنى عدت منتصرا يوم أول أمس
حيث أول أيام إمتحاناتى
كانت مادة الكمبيوتر بسيطة .. و لذيذة..
و سهلة الهضم أيضا
استبشرت خيرا و تمنيت لو تمر باقى الايام كما مر ذلك اليوم
و لكن هيهات ..
عدت فى ذلك اليوم منتشيا سعيدا .. مخططا للمادة القادمة لنفس الدكتورة " منى عبد العزيز " كيف سأذاكرها .. و كيف أضمن أن أحصلها بالكامل فى مدة زمنية مقدارها يوم و نصف اليوم
واجهت المشكلة ... و اخذت فى اعتبارى الخطوة الأولى التى لابد منها ألا و هى التلخيص ... المادة عبارة عن 8 شخصيات لأدباء و مؤلفين فرنسيين .. و الإمتحان يطلب منك كتابة نبذة مختصرة عن عدد منهم
بالتأكيد كلمة " مختصرة " هذه مجازية للغاية .... فمذكرة الدكتورة تتحدث عن كل واحد منهم فيما لايقل عن 8 أو 9 صفحات من الحجم الكبير .. و بأصغر حجم ممكن للخط ..
أقمت معسكرا مغلقا فى المنزل .. تحديت الزمان و المكان و قلت لنفسى " أنا السنة دى ناجح ناجح .. ذوق عافية ناجح .." طبعا بعد تقديم المشيئة
لم تكن عملية التلخيص تلك سهلة كما كنت أحسب ... فلكى تستيطع تلخيص أى نص .. لابد و ان تعرف معناه بالكامل .. و هنا مربط الفرس .. بالطبع استغرقت الترجمة وقتا طويلا كنت فى أمس الحاجة له .. و لكنها بالفعل أجدت
إنتهيت " بخلع الضرس " من التلخيص .. كان هذا فى صباح اليوم التالى .. الذى سأمتحن فيه ..
عظيم .. امامى الآن مدة تتراوح ما بين الثلاث و الأربع ساعات لكى أستطيع - لا أدرى كيف - أن أحفظ كل هذا الكم من المعلومات الجديدة جدااااا و التى لم أسمع بها من قبل
لم يفت فى عضدى استحالة هذا .. تقمصت شخصية رجل المستحيل و شرعت بعد البسملة و الحوقلة فى حفظ المادة بعد التلخيص ..
مادة الأدب هذه - يبدو أنى لم أخبركم باسمها حتى الآن - إمتحنتها شفويا ..
و هذا معناه أن مدة الإجابة هذه المرة ساعتين فقط .. و ليس تلات ساعات كما هو معتاد فى باقى المواد
إمتحان الشفوى يضمن لى درجتين من العشرين درجة فى النهاية..
إذن انا سأمتحن على الـ 18 درجة المتبقية ...
و بحسبة بسيطة .. يمكننى توقع شكل الإمتحان كما توقع الكثيرون
الإمتحان سيكون عبارة عن 8 شخصيات و مطلوب التحدث عن ستة ... و بهذا تكون درجة كل سؤال 3 درجات ...
3*6=18
هذا ما توقعته .. و مايقوله العقل .. و مابنيت عليه حساباتى
سابقت الزمن .. و لكنى حللت ثانيا
فالوقت المتبقى كان يكفى بالكاد لقراءة المنهج بعد التلخيص .. و ليس حفظه كما تمنيت
إستطعت فى النهاية إختزان أربع شخصيات من الثمانية المقررين .. و مررت على الباقى مرور الكرام ... باعتبار أن أربعة شخصيات فضل و عدل
لم أعمل حسابا للبرشام .. فيم سيفيد و أنا حافظ نصف المنهج- لم يحدث هذا من قبل - .. و قارئ النذر اليسير عن النصف الآخر ... و لكنه يكفى لل"هرتلة " بكل ما أعرف و مالا أعرف
توكلت على الله مع دعوات الست الوالدة ... التى لا أثق فى دعواتها مطلقا
لا أدرى لم أتوقع شرا عندما تدعو لى والدتى ... و قد كان
أى لجنة تلك ..؟ و أى امتحان هذا ..؟
الدكتورة إختارت - و ياللعجب - الشخصيات الأربع التى لم أحفظها ...
عندما استلمت ورقة الإجابة فى البداية فكرت أن أشرع فى كتابة ما حفظت على اعتبار أنه آت فى الإمتحان لا ريب .. و لكن هبطت صواعق العالم كله فوق رأسى عندما استلمت ورقة الأسئلة .. و أى أسئلة ...
لقد صوبت و أصابت ...
إختارت بمنتهى الدقة كل مالم تشمله حساباتى من المنهج ... انا أعرف هذا لأنى قرأت المنهج كله ...
لعنها الله ألف ألف مرة ..
جلست فى اللجنة كالبطة البلدى .. أنتظر الفرج .. و الأمل .. و الإحسان أيضا ..
و لكن الوقت يمر ...
و لأن الشاطرة تغزل برجل حمارة ...
و لأن حمارتك العارجة تغنيك عن سؤال اللئيم ..
و لأن .. و لأن ... جميع الأمثال التى ورد فيها ذكر الحمار .. و الجحش إن أمكن ..
قررت أن أتخذ قرارا ... ماهذا التعبير المتخلف
المهم أنى قررت أن أضع لنفسى إمتحانا و أجيب عليه ..
و لم لا ..؟
الورقة ورقتى .. و القلم قلمى .. ثم أن يدى هى التى ستكتب و ليست يد شخص آخر ..
بسملت .. و حوقلت .. - أعتقد أيضا أنى صليت ركعتين جلوساَ - و بدأت فى كتابة كل ما أعرفه عن المنهج .. لايهم ما تطلبه الدكتورة ... المهم ما أعرفه أنا .. و لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع ..لابد أن تحظى الإمتحانات بقدر ما من الديمقراطية .. و انا هنا أحتفظ بحقى الأصيل فى كتابة ما أعرف..
و لكن مهلا ...؟
هلا أخبرنى أحدكم أين أجد ما أعرف .؟
يبدو أن صواعق العالم التى هبطت فوق رأسى منذ قليل قد أودت بجزء كبير من ذاكرتى المسكينة .. و التى كانت تعانى التخمة منذ لحظات
أفقدتنى الصدمة توازنى ... لم أعد أتذكر شيئا ...
يا الله ... انا لا أحتمل كل هذا العذاب ..
" باق من الزمن ساعة و ربع " ...
اخترقت تلك العبارة الملعونة طبلة أذنى الوسطى خارجة من حلق ذلك المراقب السمج ... أحد أولئك الذين يتناثرون فى كل بنش ..
يبدو أن الإدارة الموقرة قررت تنفيذ فكرة " مراقب لكل طالب " التى نادى بها الكثيرون فى سنوات ماضية
طبعا لا مجال للغش .. أو البرشام ...
لا مجال سوى للصمت ..
بدأت الذاكرة تعود لى شيئا فشيئا .. أقنعت نفسى أنى أستطيع أن " أحبّر " الورقة كما ينبغى ..
نظرت حولى فى بلادة .. ياللهول ... لا يوجد طالب واحد يوحد ربه يمسك بالقلم ...
أو انى لم أر إلا الذين تتفق حالتهم معى ...
عصرت ذاكرتى و شطفتها و نشرتها أيضا و لم تسعفنى سوى بست صفحات من الأسطر و الحروف و الكلمات المتباعدة .. جدا
انتهى الوقت .. و سلمت ورقتى .. لأنزل من اللجنة و يقابلنى سرادق كبير للعزاء أسفل مبنى الإمتحان .. هذا ما تخيلته فى البداية من كثرة الصراخ و العويل ...
و لكنها الأقدار ...
حمدت الله أنى كتبت بعض الأشياء التى " تملأ العين " حتى و إن كانت غير مطلوبة ...
و هكذا ..
و هكذا سقطت لويز ..
أقصد .. و هكذا مر ثانى يوم من أيام الإمتحانات ...
دعواتكم

السبت، يناير ٠٥، ٢٠٠٨

المبرشمين إخوان الشياطين

بالمناسبة السعيدة دى ... بكرة أول يوم فى امتحاناتى ... حبيت أسترجع ذكريات لأيام راحت .. و مش هاترجع تانى ...
عايز أفتكر أحداث حصلت .. ضحكتنى من كل قلبى .. و مش عايزها تتوه فى زحام الذكريات .. و أرجع ادور عليها مالاقيهاش ..
هاكتب البوست دا بالعامية علشان انا مش محتاج أحور الكلام اللى طالع من جوا قلبى علشان يتوافق مع منهج العربية الفصحى اللى بحبه
عايز الكلام يكون على طبيعته
هاتكلم عن زمايلى فى الجامعة .. و عمايلهم أيام الإمتحانات
هاتكلم عن البرشام .. و إبداعات لم يعرفها بشر من قبل .. تمت تحت سقف كلية الآداب فى جامعة الزقازيق .. على إيد مجموعة من المخترعين النابهين طلاب قسم لغة فرنسية
ممممممممممممممممممممم .. أبدا بمين ولا مين ..؟
خلينى أتكلم الأول عن إسلام عبد الحكيم .. المحترف الأول فى فن البرشمة ...
إسلام هو الوحيد اللى كان بيعمل " فهرس " للبرشام ... حد فاهم ..؟
كان بيصغر الورق بتاع الكتاب .. و يدبسه كله فى بعضه بعد ما يشيل طبعا الدروس اللى حذفها الدكتور ...
و بعدين يرقم الورق من أول و جديد
و فى الآخر يعمل فهرس علشان يعرف الدس الفلانى فى صفحة كام ....
مش عارف كان بيعرف يستعمله إزاى ... لكن عايز أحكيلكم على حكاية من حكاياته علشان تعرفوا أد إيه كان جبار
فى مرة الدكتورة شافت معاه ورقة ... طبعا كانت ها تطرده من اللجنة .. لولا الإستعطاف و البكاء على اللبن الرايب ..
و بصعوبة وافقت الدكتورة إنه يكمل إمتحانه .. بس بشرط .. يسيب مكانه .. و يقعد قين ..؟ فين ..؟ يقعد على بنش الدكتورة اللى فى مواجهة المدرجات على إرتفاع تلات سلالم .. مكان مكشوف لكل أعور
و فعلا قام من مكانه ... و بعد ربع ساعة .. و لما حس إنه إستقر .. طلع المخزون الإستراتيجى .. و حطه تحت شنطة الدكتورة - أى و الله - و فضل ينهل من معين براشيمه الذى لا ينضب ... و فى الآخر ... ينجح فى المادة بجيد .... الله عليك .. تسلم رجليك
هذا ماكان من أمر أذكى و أجرأ المبرشمين اللى شوفتهم فى حياتى
أما أغبى المبرشمين .. فكان أشرف رشاد .. أو غيبوبة كما يمكن أن نطلق عليه
توهان و روقان و ملكوت غير الملكوت ... أفيون ربانى من غير مجهود .. هو مولود بأفيونه معاه مطرح ماراح ...
يحكى إنه فى مرة صحى يوم الجمعة الساعة تلاتة العصر و إتصل بواحد زميلنا قالله هو الجمعة صلوها ولا لسه ..؟
أشرف رشاد برشامه عبارة عن جرانين ... فرخ فلوسكاب كبير ... مفرود عليه ورق الكتاب بعد التصغير .. و بعدين يتصور كله دفعة واحدة .. و علشان يفتح البرشامة .. لازم يفتح الجرنان و يتصفحة صفحة صفحة - و نقطة نقطة إن أمكن - للحصول على المعلومة المفيدة .. و كان بيستخدم للغرض دا بنطلون باجى من الحجم العائلى .. و الغريبة عمره ما اتكشف ... و بيجيله قلب يفتح البرشام على حجمه دا ...
و من نوادر الحاج أشرف .. اللى لمستها و شوفتها بعينى
كنا فى تالتة .. و كان يومها إمتحان صوتيات ... و للحظ السىء الحاج أشرف كان فاكر النهاردة إمتحان ترجمة - توهان بقى - و نسى و جاب معاه برشام الترجمة ....
و طبعا إتفاجئ قبل الإمتحان بربع ساعة بس إن النهاردة صوتيات مش ترجمة .. نشنت يا فالح ..؟
بقى داير يشحت فى الدفعة زى الولايا .. يا خواننا ماحدش معاه برشامة صوتيات زيادة ..؟
و كان الرد الطبيعى على سؤال زى دا هو .... يحنن
مساء الخييييييييير
طبعا هذا ماكان من أمر أغبى المبرشمين ...
أما أغربهم .... فهو - لدهشتكم - عبقرينو الدفعة .... عبد العظيم أحمد عبد العظيم ...
أستاذ فى إبتكار أساليب جديدة جداااااا للبرشمة ....
و غريبة جدا أيضا
يكفى أن تعرفوا أنه أعد للإمتحانات خصيصا قاموس لغوى-رقمى .... لكل رقم فيه دلالة حرفية ...
و بوضع ارقام معينة جنب بعضها .. تتكون عندنا كلمة ... و رقم ورا رقم ... كلمة ورا كلمة ...
و دخل الإمتحان و معاه آلة حاسبة مسجل عليها الأرقام .... مش عارف عملها إزاى بس هو دا اللى إتفاجئنا بيه و إستغربنا جداااا فى البداية لأن الآلة الحاسبة مالهاش أى دخل بدراستنا نهائى - الأدب الفرنسى - لكن إستغربنا أكتر و أكتر لما عرفنا الموضوع و مافيه ...
بالذمة مش كان أسهل يذاكر المنهج اللى عليه ...؟ و اللى يخليه يحفظ القاموس .. ماكان حفظ المنهج و ريح نفسه .. و الله كان ها يبقى أسهل
خدعة تانية من خدع الأخ عبقرينو .. و هى الخدعة السحرية " ميلكانا ... بالطاقة مليانة " حد فاهم حاجة ..؟
عارفين علبة الجبنه النستو " المثلثات يعنى ...إنت و ثقافتك بقى " أكيد عارفين إن شكلها إيه ...؟ ها .. إيه ..؟ صح برافو .. شكلها مدور
و العلبة مدورة ....
يكتب المنهج بحروف منمنمة على إستدارة قطعة الكرتون المستديرة اللى بياخدها من علبة الجبنه ...
و يثبت الدايرة الكرتونية من مركزها بدبوس مكتب أسفل البنش ..
طبعا بتبقى مستخبية كلها أسفل البنش و مش ظاهر منها غير ما يتسع لكلمة أو إتنين بالكتير ..
.. و عند تعسر الإجابة .. يلف الدايرة من اليمين للشمال .. تظهر حروف و تختفى حروف .. و تكتمل الجمل ... و ينجح بتقدير ... الله يحرقه ...
خدعة تالتة .. -طولت انا فى موضوع عبد العظيم دا .. إستحملونى .. يمكن تستفيدوا منها - و هى خدعة الأستك ..
مش عافر تفاصيلها الكاملة لكن بتعتمد على مسمار يتثبت أسفل البنش .. و يتربط فيه أستك قصير .. و الأستك ملضوم فى ورق مقوى مكتوب عليه المنهج ...
الخدعة عند تخيلها تكاد تكون غير منطقية ... لكن هاعرفلكم التفاصبل منه فى يوم الأيام و آجى أقولكم ..
--------------
أحمد السنان عميد طلبة قسم لغة فرنسية برصيد 26 سنة طلب منى فى يوم من أيام الإمتحان - مش فاكر فى سنة كام - أشوف البرشام اللى معاه .. هو قاعد ورايا ... قلتله أشوفه ليه يعنى .. كان عامل ورق مسطر .. وورق مربعات .. وورق سادة ... و قاللى إعرف دا فيه إيه و دا فيه إيه و دا فيه إيه ... و لما تشوف الأسئلة قوللى أطلع أنهى ورقة و أنقل منها ... قلتله إشمعنى يعنى ... قاللى علشان مابعرفشى أقرا فرنساوى
-----------------------
فى سنة تالتة كنت عامل برشام على ورق لونه أحمر .. ماجاش فى بالى ساعتها إنه إكتشافه هايكون سهل لما أحطه فى وسط ورقة الإجابة ناصعة البياض ... طبعا إنكشفت ... بس ربنا ستر ..
-----------------
فى أحد أيام الإمتحانات ... كنت اسأل زميلى أحمد مصطفى : ذاكرت إيه ....؟
قاللى : برشمت المنهج كله ...
---------------
فى النهاية عايز أقول إنها كانت أيام جمييييلة .. مش هاترجع تانى
زمايلى الأعزاء ... وحشتونى أوى أوى أوىىىى .. نفسى أشوفكم بجد ...
أشرف .. عبد العظيم .. إسلام .. بحبكم كلكم و الله العظيم