الجمعة، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٧

تمــــــرد


انا لن تخور عزيمتى يوما و لن.. أنسى عذاب الذل و الإذلال
فلقد تجرعت المرارة مرة .. و تمرغت عيناى فى الأوحال
و لقد سئمت القيد فى وهم مضى .. بالهم أثقلنى و بالأغلال
يا من عرفتك زهرة قدسية .. طوع البنان تصاغ كالصلصال
تتحدثين و فى الحديث براءة .. تتوددين و فى الوداد ملال
يا من عقدت العزم فى عمر مضى .. ان أفتديك بكل مرتخص و غال
أقبلت مشتاقا لأرضك خلتنى .. سأقابل الإقبال بالإقبال
كم قلت يا قلبى تثبت و اتئد .. فلعلها تتبدل الأحوال
قلبى الصغير وهبته لك سرمدا .. فعثوت فيه تكبرا و ضلال
و لقد رأيتك فى الهوى صرحا هوى .. ذقت الهوان و خضت فى الأهوال
خلدت أسقامى و زادت علتى .. خاب الأساة و خابت الأمصال
أسطورة الحزن اللعين انا هنا .. أروى الهموم وأسرد الأمثال
كتب العناء على فى شرع الهوى .. أطوى الربوع سباسبا و جبال
يا من حسبتك فى سمائى فرقدا .. ووثقت فيك فسقتنى نحو الحبال
بينى و بينك قصة لا تنتهى .. فيها الأسى و الحل و الترحال
يا ألف ألف كتاب عشق ينطوى .. يا ألف ألف حكاية تغتال
الدوح فى قلبى يئن و يرتجف .. فيه وريقات الهوى تنهال
يا من رأيتك فى الغرام خليلتى .. وهم يخادعنى وزيف لآل
ياليت شعرى كم سفيها غره .. سهم السموم بلحظك القتال
أنا لست عبدا من عبادك صدقى .. قولى فإنى صادق الأقوال
حين ارتحلت عن حدود مدينتى .. ذابت ذنوبى و استقام الحال
بسّامة الثغر اخسئى لن أنخدع .. فالوحش يبرز نابه عند القتال
يا من ترومين الوصال تراجعى .. ماذا عسانى أرتجى من ذا وصال
معانى بعض الكلمات الصعبة نوعا ما ..
ملال .. نفاق و مواربة
اتئد .. تمهل
سرمدا .. أبديا
أسقامى .. أمراضى
الأساة .. الأطباء
سباسب .. صحارى
فرقدا .. نجم قطبى يهتدى به السائرون بليل
الدوح .. الشجر
لآل .. سراب
ياليت شعرى .. ليتنى أعرف
ترومين .. تريدين

كل الشكر للأخت سمية على الصورة الرائعة .. و النقاش المثمر ما قبل النشر



الثلاثاء، نوفمبر ١٣، ٢٠٠٧

إن استطعت

عجيب جدا

ان يهملك شخص ما .. و يخطئ دوما دوما فى حقك .. بل يهينك و يجرح كرامتك ..

و حين تواجهه لا تجد سوى البراءة .. و التظلم .. والتنكر لكل ما تقول

عجيب جدا موقفك

حين تفكر فيه و لا تتذكر له أى إساءة .. أو إهانة

ليس لسبب إلا لأنك تصر دوما على التقرب منه .. حتى و إن كان يؤذيك

تحارب نفسك كى تبقيه إلى جوار قلبك رغما عنه

و عنك

و تبذل دوما كل الجهود لتفتش داخل نفسك عن أى لمحة و لو كانت تافهة .. تدعمك فى حربك ضد نفسك

تفتش عن أوهام أنت نفسك لا تصدقها .. و لكنها تعينك و تساعدك فى الإصرار على موقفك المتخاذل .. الضعيف

المخزى

تتعجب من نفسك .. و فى نفس الوقت لا تستطيع اتخاذ أى موقف إيجابى يعبر بصدق عن سخطك و غضبك من أفعال هذا الشخص

بل و تجد نفسك دائما تحدثه بمنتهى الرقة و النعومة كما لو كان طفلا صغيرا يطلب العطف و العفو

و يتجدد دوما أملك فيه بلا سبب

أنت تعلم تمام العلم أنه يوما من الايام لن ينصفك

لن يتغير موقفه تجاهك .. و لن يبدل نظرته لك ..

لن يحبك أو يحترمك .. حتى و إن كان يتظاهر بخلاف هذا ..

أنت تعرف أنه ممثل بارع .. و تتغاضى عن تمثيله هذا .. بل و تكذب دوما على نفسك و تصدق ما يقول حتى و إن خالف الواقع

لم كل هذا العبث

لم لا تطرده من داخلك .. هل استحوذ على كيانك و تفكيرك لهذا الحد ..؟

هل أصبحت أسير الذكريات التى لا مكان لها سوى عندك

ذكريات هو لا يعرف عنها شيئا .. و لا تحمل روحه أى أثر لها ..

أتحفظ له عهدا خانه ألف مرة ..؟
-هذا إن كان هناك عهد بينكم -

كن قويا ... حازما ...

لم يهتم بك يوما .. و لن يهتم

أنت لا تعدو أن تكون مجرد واحد فى صف طويل ... لا تتميز بشىء عن غيرك

هذا إن لم تكن أقل من غيرك

وفر محاولاتك الدائمة للتقرب و التجمل ..

إعلم أنها محاولات فاشلة لا طائل منها ولا جدوى

كل شىء ينتهى ..

إنه لم يكن يوما من أولئك الذين يحفظون الجميل ...

قاوم تخاذلك .. إنفض عنك التراخى و الاستسلام

تعلم منه موت القلب .. برود المشاعر ..

انسه ...

إن استطعت

الاثنين، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٧

يمكن يكون عارفنى .. ماهو انا أصلى مشهور

ما بيعرفنيش غير لما الدنيا بتيجى عليه
ما بيعرفنيش غير لما الأيام تجرح فيه
طول عمرى معاه عالدنيا يا قلبى و عالأيام
ضحيتله كتير ولا عمرى فى مرة ضحيت بيه
ما بيعرفنيش غير لما بس يحس بخوف
يرجعلى قوام مكسوف قال يعنى وش كسوف
لأ دا اللى يعيش فى الدنيا يا قلبى ياما يشوف
ناس مش بتقدر مهما عشانهم نعمل إيه
استحملته كتير و فى وقت الشدة انا شيلته
إستحملته و ياما على حساب نفسى جاملته
أعمل إيه تانى معاه أكتر من اللى عملته
بإيديه أنا ضعت " مش أوى يعنى " و ليه دلوقتى حليت فى عنيه
كان قلبى على نياته معاه ما بيحسبهاش
و دا كان فى القسوة و كان فى الغدر ما يتوصاش
دا الواحد أد ما عاش فى حاجات بتعدى عليه
و ماحدش كده فى الدنيا بيتعلم بلاش
دى غريبة الدنيا و غريب حال البنى آدمين
ليه الغاليين بيبانوا فى الآخر مش غاليين
معقول فى ناس علشان نفسها غيرها يموت
و فى ناس بتموت و تعيّش غيرها ناس تانيين
----------------------
ماعتقدشى يعنى إن محمد فؤاد يعرفنى أوى علشان يتكلم عنى بكل الصدق دا

السبت، نوفمبر ١٠، ٢٠٠٧

سمك .. لبن .. تمر هندى

عايز أكتب
أكتب حاجات كتيرة جوايا مش قادر اطلعها ولا أعبر عنها
عايز اقول على همومى و مشاكلى
أشتكى من حزنى اللى كسر ضلوعى .. ووجع قلبى
أشكتى من الدنيا الى بقت زى الأوضة الضلمة
كلنا بنلطش فيها و ماحدش عارف سكته فين
جوايا أنا و غيرى كلام كتير عايزين نقوله بس مش قادرين نعبر عنه
أتكلم عن وايه ولا إيه ؟
يعنى اتكلم عن الجامعة اللى بقيت بانزلها و أحس إنى إنسان غريب جوا مجتمع أغرب
أتكلم عن نفسى و عن أحلامى
عن الناس اللى عرفتهم و وفيتلهم و حبيتهم من كل قلبى و مالقيتشى منهم غير الغدر و كمان عدم الإحترام ؟
الموضوع كده شكله ها يقلب زى جو الأغانى الشعبية
أديك تقول ماخدتش و دنيا خربانة و الحاجات دى
بس و الله انا عايز اقول حاجة مفيدة فعلا تعبر عنى و عن حالتى
لكن مش عارف
مش عارف علشان الحاجات اللى جوايا و نفسى أقولها كتير اوى
و متداخلة و مشابكة أوى و صعب موضوع واحد يتكلم عنها
أو يوصفها
ساعات كتير بادخل بلوجات ناس و اقرى مواضيعهم و ألاقيهم معبرين عن نفسهم و حالاتهم و مشاعرهم بكل وضوع .. أقول هى الناس دى بتلاقى كلام تقوله عن نفسها إزاى ..؟
هى الناس دى لاكمها عن نفسها صادق ليه كده ..؟
يمكن علشان هم أساسا عندهم صدق مع النفس مخلى كلامهم فعلا معبر عنهم
يمكن أنا علشان مفتقد للصدق مع النفس مش قادر كمان أكون صادق فى كلامى اللى باكتبه عن نفسى ..؟
و أنا إيش درانى ما يمكن الناس دول أساسا الكلام اللى كاتبينه دا حاسين بردو غنه مش قادر يعبر عنهم ..؟
إيه التخريف دا ..؟ ماتحطش فى بالك
إعتبرها فضفضة مع النفس .. و ماتحاولشى تعلق على موضوعى دا
علشان انا متأكد غن ماحدش فاهم حاجة من اللى انا كاتبه دا
اعتبرونى باكلم روحى ..
معلش
سلام

الثلاثاء، أكتوبر ٢٣، ٢٠٠٧

أحمد الهوان كان عندنا إمبارح.. و ياريته ماجه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إمبارح .. بمناسبة إحتفالات نصر أكتوبر - لسه فاكرين هه ؟ - كانوا مستضيفين البطل أحمد الهوان "جمعة الشوان " فى ندوة مفتوحة عندنا فى كلية الآداب جامعة الزقازيق
خلينى أحكيلكم الأول اللى حصل علشان تعرفوا أد إيه إحنا متخلفين
صحيت الصبح روحت فتحت الورشة و كنستها و غسلت المخرطة و استنيت لما والدى جه و بعدين سيبته و قلتله انا رايح الجامعة ..
نزلت الجامعة أحضر محاضرة حضارة فرنسية للدكتورة فريدة النجدى
المحاضرة بدات عادى جدا و احنا مندمجين اوى مع الدكتورة .. مع إننا مش فاهمين حاجة
المهم لقيت الباب بيخبط و الفراش داخل و بيوشوش الدكتورة فى ودنها .. انا قلت خير ها يلغوا المحاضرة و نروح بقى
الفراش طلع .. الدكتورة قالت يا جماعة بعد إذنكم إحنا عندنا ضيف فى الجامعة النهاردة و عايزين حد يحضرله ندوته و مش لاقيين حد .. فلو سمحتم تحضروا معلش علشان مانكسفش حد ... انا قلت مستضيفين مين يعنى ..؟
جه فى بالى كل أسامى الفناني المشاهير .. بس مش معقولة لو مستضيفين فنا أو حتى لعيب كورة .. مش معقولة مش هايلاقوا حد يحضرله .. سألت اللى جنيى مين .. قال ما اعرفشى .. كل اللى قاعدين قالوا مانعرفش .. واحد بس من ورا قال جمعة الشوان ..
و الله ما تعرفوا انا فرحت أد إيه و عايز أقولكم كمان إن جسمى قشعر من الفرحة . معقولة هاشوف البطل دا فعلا بشحمه ولحمه ..؟ انا قريت عنه كتير اوى بس ماكنتش أتخيل أبدا إنى أشوفه فى يوم من الأيام
و استغربت إزى يعنى مش لاقيين حد يحضر ندوته .. دا راجل بطل و الناس كلها شافت المسلسل ... مفروض كلهم يحبوا يشوفوه .. بس الظاهر إنى كنت بافكر غلط
المهم خرجنا من قاعة المحاضرة - مش عايز أقولكم بالعافية - و طلعنا على المدرج اللى فيه أحود الهوان . فى نفس الدور .. قعدت فى تالت بنش علشان أعرف أشوفه كويس ... و بدأت الوفود
و الظاهر إن كلهم بردو كانوا جايين بالإجبار ...
و احنا قاعدين .. بنت فى البنش اللى قدامى سألتنى .. هو مين اللى جاى .. قلتلها أحمد الهوان . قالتلى أحمد الهاون مين دا يعنى بيبيع إيه .؟ .. قلتلها شوفتى مسلسل جمعة الشوان " لو قلتلها دموع فى عيون وقحة أكيد مش هاتعرفه " قالتلى أيوة ... قلتلها أهو هو دا .. قالتلى يعنى عادل إمام جاى ..؟ كنت هافط فى كرشها .. قلتلها لأ .. دا بقى جمعة الشوان الحقيقى ... بس إسمه احمد الهوان ..
و بنت على شمالى سألت نفس السؤال... مين اللى جاى .. قلتلها شوفتى مسلسل جمعة الشوان ..؟ قالتلى لأ ... قلت خلاص .. قومى إمشى
و دخل البطل
و للصراحة بالنسبة للتسقيف الناس كلنت كريمة اوى معاه .. تسقيف و تصفير كل خمس دقايق تقريبا
و الله جسمى تلج أول ما شوفته ..
وزعوا علينا ورق صغير علشان كل واحد يكتب فيه أسئلة ... بس المشكلة إنهم وزعوا الورق من غير ما يلموه تانى ..
بس الفضايح بدأت تبان
الميكروفون كل خمس ثوانى يعطل .. و الراجل صوته يتقطع فى وسط الكلام و مانسمعشى منه حاجة
الطلبة اللى دخلت و شافت أحمد الهوان .. زهقوا .. مع إن ما بقالهمشى عشر دقايق .. كل ما الباب يتفتح .. تلاقى ييجى تلتميت طالب قاموا و عايزين يخرجوا و يمشوا .. و الأمن يرجعهم تانى ... بالعافية
على يمينى كان فيه طالب زعلان أوى علشان دا كله و كل شوية يصرخ و يقول يا شعب جاهل .. يا متخلفين .. أان الصراحة خفت منه
للحظ الزفت موبايلى ماكانشى معايا .. سايبه فى الضمان من يوم الحد اللى فات علشان بيتصلح
لو كان معايا كنت غرقت أحمد الهوان تصوير
البطل أحمد الهوان مواليد 1939 ... عنده 68 سنة يعنى
قال إن مسلسل دموع فى عيون وقحة ماقدمشى أكتر من 6 فى المية من الحقيقة
جهاز كشف الكذب اللى ظهر فى المسلسل دا ماهو إلا كرسى حلاق .. و لما سألناه عن شكله الحقيقى .. مارضيش يوصفه لكن قال إنه حاجة مرعبة
قال إنه حب " جوجو " فعلا و كان عايز يتجوزها
قال إنه كان يتمنى إن اللى يقوم بدوره فى المسلسل واحد من اتنين ...
فريد شوقى أو محمود مرسى
و لما سألنا ليه ..؟ قام و قف ... و قال أنا عادل إمام بيجيلى تحت كتفى بعشرين سنتى .. يعنى مفروض الناس كانت تعرف أبعاد جسمى بردو
و لما سألناه عن علاقته بعادل إمام و عن الخلافات اللى كانت بينهم
حكى قصة .. ...
كانوا فى يوم - من خمس سنين تقريبا - فى فندق .. و كان فى تجمع كبير اوى من الفنانين .. عادى إمام سأله . إنت بتشتغل إيه دلوقتى يا احمد .. قالله انا عندى محلات سوبر ماركت .. و عندى شركتين بترول .. و شركة سياحة ..
رد عادل إمام .. "أنا كسبت من كل حلقة من المسلسل أد اللى انت بتكسبه من الشركات دى ميت مرة " .. شفتوا الوقاحة ..؟
و لما دخل البطل .. الناس سلموا عليه .. و قالوا جمعة الشوان جه . عادل إمام قال " لأ .. دا احمد الهوان .. انا جمعة الشوان " منتهى البجاحة و قلة الأدب .. مفروض إنك تشكر الراجل دا على الأقل علشان هو كان سبب كبير فى صعودك من القاع للقمة بالمسلسل اللى جسدت فيه شخصيته
قال كمان إنه تم الكشف عن شخصيته سنة 1977
و قال إنه ماتلقاش أى تهديدات بالقتل من الموساد أو من غيره لحد دلوقتى
و قال إنه تلقى من الموساد ما يعادل 17 مليون دولار فى 11 سنة اتعامل فيها معاهم و خدعهم فيها
و بعد الكشف عنه انتحر 6 ضباط كبار فى الموساد
بعد ما انتهت الندوة .. الطلاب هجموا عليه . كل واحد عايز توقيع .. و اللى عايز صورة .. بس انا اكتفيت إنى قربت منه و سلمت عليه بإيدى
كان يوم جميل ...
ماعتقدشى إنه ها يتكرر تانى ..

عدنااااااااااا

آسفين على الغياب ..

السبت، يونيو ١٦، ٢٠٠٧

عيد ميلادك يا هبة





أكتب لها اليوم
بمداد من قلبى
كلمات لست بقاصدها
وإنما هى وجدت الطريق للخروج من دون تدخل منى
أكتب لها اليوم
لأخبرها كم هى غالية ..
كم هى قريبة من قلبى ..
أكتب لها اليوم
فى عيد ميلادها العشرين
أهنئها ..
بل أهنئ نفسى بوجودها
كم داوت آلامى ..
كم وقفت إلى جوارى
كم ساعدتنى على تخطى الصعاب و حل المشكلات
كم إحتوتنى فى غضبى و ثورتى ...
حنونة
طيبة
ثاقبة الرأى
وفية
تحترم كل من يستحق الإحترام ...
هذا لأنها فى الأساس تحترم نفسها .. شخصيتها .. راضية عن كل ما فيها من عيوب و مزايا .. و العيوب قبل المزايا .. متصالحة مع كل الكون ... مصالحة نابعة من تصالحها مع نفسها
تحترمنى و تحترم عقلى و تفكيرى كثيرا ... جدا ... و هذا ما يجعلنى حريص كل الحرص على ألا أغضبها ... أو أؤذيها بأى كلام
هذا ما يجعلنى أحبها
أحبها كثيرا جدا ..
إنها أختى التى لم تلدها أمى .. و لن تلدها
فكرت كثيرا ... كيف يمكننى الإحتفال بعيد كهذا
كيف أصف لها سعادتى بها و بوجودها فى حياتى ..؟
ماذا ستكون الهدية
كيف سيجرى الإحتفال ..؟
أنا لا أعرف كيف
و لكنى أعرف أن حبى و تقديرى و إحترامى لها هما أسمى ما يمكننى تقديمه لها فى مناسبة كهذه
أختى العزيزة الغالية ...
أنت هبة وهبها الله لى فى زمن ندر فيه الأوفياء
نعمة أنعم على بها الخالق .. لم يشأ لى أن أظل وحيدا ..حزينا ..متألما ..
تكفينى كلماتك المطيبة .. حنانك الفياض .. حكمتك المتعقلة ...
شخصيتك السهلة .. العفوية ... الجذابة
أحبك كثيرا ..
كل عام و انت بكل الخير ..
أتمنى لك حياة مليئة بالسعادة ..و النجاح
و الحب .
..كل الحب

الأحد، يونيو ١٠، ٢٠٠٧

تسالى

أكتسى وجهه بملامح تنم عن كم الإرهاق الذى يشعر به
وأنهالت على وجهه أمطار العرق الساخن ..
شمس الصيف لاذعة .. لا يتحملها الشباب ممن هم فى سن أبنائه
يجر أمامه ذلك الحمل الثقيل ..
عربة الترمس التى هى مصدر رزقه الوحيد منذ عقود
عربة بدائية من الخشب الخشن .. تبدو عليها علامات الزمن واضحة ..من عتة .. و عنكبوت .. و آثار تصليح و ترميم فى كل جانب
يدفعها امامه فى الطرقات بحثا عمن يريدون " تسالى " من الأطفال و الكبار
هى حمولة يومية ثابتة يتوجب عليه بيعها كاملة كى يحظى ببعض الجنيهات
و لكن اليوم ليس كأى يوم
لقد إنتصف النهار .. و توسطت الشمس كبد السماء ...
و لم تنته الحمولة بعد .. و هو متخن بآلام المفاصل فى الظهر و الرقبة
و قد ألهبته شمس النهار الحارقة
أضف إلى هذا الصداع الرهيب الذى يكتنف رأسه .. و الذى لم يفلح معه كوب الشاى بالليمون الذى تناوله عند عزب القهوجى
لقد باع الجزء الأكبر من الحمولة ..و لكن هذه الكمية المتبقية لابد من بيعها .
أحصى أوراق النقود الكثيرة فى جيبه ..و المعدنية منها
تسعة جنيهات وخمسة و أربعون قرشا هم حصيلة اليوم الذى لم ينته بعد
منّى نفسه بالوصول إلى عشرة جنيهات ... هو ليس حلما بعيدا إذا إستطاع بيع باقى الحمولة .. بالطبع هو أولى بالقروش الباقيه
غالب آلامه و إرهاقه .. و أخد يجر العربة جرا أمامه عله يجد زبونا
سمع من بعيد صوت طفل صغير ... " ماما .. عايز ترمس " تقترب السيدة و معها طفلها .. تفتح كيس نقودها .. تخرج منه قطعتين معدنيتين من فئة خمسة قروش و عشرة قروش و تقول " مش معايا فكة ... هاتله ياعم بدول ترمس " يقلب القطعتين فى يديه باهتمام .. نظره ضعيف بعض الشىء .. يقول بحماس " رضا " ..يزيد من الترمس للطفل .. يريد أن يعود إلى بيته مبكرا كى يحظى بقسط من الراحة بعد هذا اليوم الطويل الشاق
أمسك بمقبضى العربة ..وواصل سيره من جديد .. كمية قليلة تلك التى تبقت ... أخذ يرش فوقها المياة بغزارة حتى تبدوا طازجة ..
طالت مدة سيره هذه المرة .. طالت و لا يوجد من يريد أن " يتسلّى " .. طالت و قد زاد ألمه و صداعه .. طالت و قد زادت حرارة الشمس حتى بلغت حدا لا يطاق
طالت و قد تسلل الملل إيه فقر العودة إلى بيته
إستدار بعربته فى صعوبة متخذا طريقه إلى البيت ..
يكفيه أن يعبر هذا الشارع الضيق .. ثم ينحرف يسارا ليسير فى طريق السيارات .. و بعدها سيكون قد وصل تقريبا إلى بيته
فى طريق السيارات صادفه شاب و فتاة يسيران بصورة يعرفها جيدا ..
غازلهما كما تعود ...
" تسالى يا بيه " ..؟
" ترمس يا أبلة ؟ "
هو ليس بيه .. و هى أيضا ليست" أبلة " و لكن لأكل العيش أحكامه
إقتربا .. تسلل الأمل إليه.. طلب الشاب منه " قرطاسين ترمس " فعبأهما
ثم أخرج الشاب من جيبه ورقتين من فئة الجنيه .. و نقده إياهما فى بساطة ..
أراد أن يقول أن هذا يفوق ثمن ما أخذاه من ترمس بمرتين على الأقل ..و لكن لم يلتفتا إليه .. سارا بعيدا فى هيام
دس الجنيهان فى جيبه فى سعادة ... و تحرك نحو المنزل ..
لم يعد يشعر بحرّ أو إرهاق أو صداع .. لقد وصل إلى العشرة كما أراد.. بل و تخطاها أيضا
و بالتأكيد ستفرح " أم العيال " جدا ..
سيعطى " حسن " ربع جنيه ..
و يمنح " كريمة " عشرة قروش
حفيداه
و بالتأكيد سيدخر جزءا من المال كى يستطيع عمل عجلتين جديدتين للعربة عند عبده الخراط
لابد من هذا
إنها هى مصدر رزقه الوحيد ..
تحرك مسرعا إلى بيته ..و هو يمنى نفسه بنومة مريحة ..
ويحلم بيوم جديد .. تقل فيه مشقة العمل

الاثنين، مايو ٢٨، ٢٠٠٧

عش ..و تعلم

يمر بك الزمن ..
و تشغلك الحياة ...
و انت فى حيرة من امرك ..
أإناسا ترى ..؟
أم شياطين ..؟
فى كل يوم جديد ..
تتبدى الحقيقة أمام ناظريك ..
و تتضح الصورة أكثر و أكثر
لتنجلى عن وجوه تحمل ملامح الذئاب ..
قلوب كساها الطمع ..
و نفوس أصابتها عقدة الحيازة ..
إنهم بشر ..
و ليسوا ببشر ..
.أناسى ..
و ليسوا بأناسى ..
و فى كل موقف ..
تتفتح عيونك أكثر و أكثر على عالم عجيب لم تعهده من قبل ..
عالم يحوى - أكثر ما يحوى - صنوف من البشر ماتت قلوبهم ..
و تملكتهم شهوة المال ..
و غرقوا فى بحار الانانية ..
أنانية سوداء ..
نكراء ..
لاتعرف حقا للكادحين ..
و لا تحفظ كد الشرفاء ..
و لا تلتفت لمبادىء ولا لملل ..
و على مدار الساعة ..
. تتعدد صدماتك و احزانك ...
و أنت ترى النصف الأسود من الكرة الأرضية ..
و تبصر بأم رأسك الحياة بوجهها الغث ..
فطوال حياتك تتخيل الأشخاص أنبياء ..
أقوالهم أفعال ..
و بواطنهم ظواهر ..
و مع كل صدمة جديدة ..
ينهار حلم " يوتوبيا " الخادع ..
الذى طالما غرقت فيه حتى أذنيك ..
و مع كل صدمة جديدة ..
تفيق لترى الحياة بطبيعتها
و تدرك - كما لم تدرك من قبل - بأن الإنسان مهما سعى فى هذه الدنيا فلن ينال كل شىء ..
و أن الخير و الشر قرينان ...
و تعلم جيدا ..
بأنك أنت و هم و باقى البشر من لحم و دم ..
هذه هى الحياة ...
فعش .. و تعلم

الأحد، مايو ٢٧، ٢٠٠٧

بمناسبة الإمتحانات .. ذكرى

من سنة ..وأيام ماكنت لسه مستجد فى سنة تالتة آدىب فرنساوى .. فكرت أكتب مذكراتى فى أيام الإمتحانات .. زى ماعمل محمد علاء الدين فى مجانين .. مش عارف حد عارفه ولا لأ ..
المهم .. و انا باقلب فى رسايل الهوتميل القديمة عندى لقيت المذكرات دى .. لأول و تانى يوم فى أيام الإمتحانات ..لأنى بعدها ماكملتش .. بسبب الهم و النكد اللى كنت فيه فى باقى الأيام .. و يكفيكم تعرفوا إنى شايل السنة اللى فاتت تلات مواد بس فى التيرم الأولانى و فى التيرم التانى عديت صافى من غير ولا مادة .. تخيلوا ..؟
ما علينا .. أسيبكم دلوقتى مع المذكرات القديمة دى و يارب تعجبكم ..
-------------------------

قد لا تعنى شيئا للكثيرين
و لكنها لشخص مثلى تعنى الكثير والكثير
حب .. كره .. خوف .. توتر .. شقاوة .. استهبال …و فى النهاية … ذكريات
إنها ………
7 أيام إمتحانات
-------------

اليوم الأول … الأربعاء . 28/12/2005
"ترررررررررررررررررررن " صوت جرس المنبه فى موبايلى يجتاح اذنى الوسطى بدون إستئذان لأستيقظ مفزوعا كمن " لاشته عقربة"..
و دا صباح إيه دا بقـى ؟ .. ما علينا .. الساعة الان 7:20
انا على موعد مع زميلى " أحمد آتون " فى منزله لكى ( ناكل المذكرة أكل )
فكتاب الكمبيوتر المكون مما يقرب من 300 صفحة بقدرة قادر تمت تصفيته و تنقيته و تقنينه و ….. حتى اصبح 15 صفحة فقط….
طبعا اشتريناها جاهزة … مش احنا اللى لخصناه يعنى
بالمناسبة .. نسيت اخباركم انى ادرس فى الفرقة الثالثة قسم اللغة الفرنسية
يعنى الكمبيوتر هو المادة الوحيدة التى ندرسها باللغة العربية
رأفوا بحالنا هذا العام و قرروا تدريسها باللغة العربية بعد مأساة طلاسم الكمبيوتر الفرنسى فى العام الماضى
وصلت بيت زميلى " أتون " فى الثامنة .. و على ما فطرنا الفول الذرى و الطعمية النووية .. و بعد ما اطلعنى على كل ما هو جديد فى كمبيوتره الخاص .. و بعد .. و بعد .. و بعد .. اصبحت الساعة العاشرة تماما و ماحصلشى اى شىء من اللى اتفقنا عليه
و بدل ما ناكل المذكرة " الخمستاشر صفحة " كلنا الفول و الطعمية سابقى الوصف
كنا متفقين اننا " نلبد" فى البيت حتى ميعاد الامتحان – نسيت إخباركم أنه بدا فى الساعة الواحدة ... أول مرة فى حياتى امتحن فى الفترة المسائية – و لكن بسبب الملل الشديد اللى شعرنا به " آل يعنى فاضيين و مش ورانا و لا امتحان ولا بتاع " استقرينا على الذهاب الى مكان عمل " أتون " إلى ان يحين وقت الامتحان
" أتون " شغال سكرتير مع مدرس لغة عربية إسمه استاذ " محمود عبد العزيز يس " و دا الكبير بتاع المنطقة فى هذه المادة و ماحدش يقدر يقرب من مملكته .. طبعا " النجم الساطع " – الإسم الحركى لأستاذ محمود – عارفنى معرفة شخصية ..
انقضت هذه الساعة – عند استاذ محمود – فى كلام عبيط جدا ليست له أية فائدة … و فى النهاية … توكلنا على الله مع دعوات أستاذ محمود : " ربنا يعميهم عنكم " – يقصد المراقبين طبعا – و دعوات احمد إبن اخته بمخالفات و محاضر غش سعيدة ..
يا مسهل ….وصلنا إلى الكلية .. و هناك .. تجتمع بالصديق و العدو .. القريب و البعيد .. الحبيب و الكريه .. لكى تشد من ازرهم .. و من ازرك..
فهناك " عبد العظيم " عبقرينو الدفعة .. و " عبد الله تساهيل " .. و " على أوصة " .. و " إسلام سبللو ".. و " ناصر " ... و " سيد شتا " .. و " احمد مجدى " ...
و أيضا " نهى " تلك الرقيقة التى لا تصلح لأى شىء سوى " طلاء المانيكور " .. و " بسمة " التى لا تتوقف عن الضحك فى شتى الأوقات .. و " نورا " التى يتخضب وجهها خجلا بإستمرار .. ثم " مها " الأرستقراطية جدا و التى أخبرتنى ذات مرة ان " باباها ما بيسمعشى غير " ريكى مارتن "..
و غيرهم و غيرهم الكثيرين و الذين يصعب حصرهم ... المهم ..
هذا العام انا مستبشر .. فبعد ان كنت اجلس فى الصف الامامى من اللجنة متعرضا لشتى انواع القهر من قبل مراقبى لجنتى او مراقبى اللجان الاخرى فى الخارج او حتى الدكاترة ذوى النفوذ و الذين " مالهمشى فى الطور ولا فى الطحين .. و فالحين بس فى الشخط " ..أشعر هذا العام أنى سوف .. اتحرك من مكانى قليلا للداخل حيث الامان و الاطمئنان و البرشام الذى يتناثر يمينا و يسارا ..
هل أخبرتكم أنى مستبشر ..؟ إنسوا هذا الحديث بالمرة ... لقد اكتشفت انى هذا العام سوف أمتحن فى " الطرقة " و ما أدراك ما الطرقة ... فبعد ان كانت حوائط اللجنة تدارينى بعض الشىء اصبحت امتحن هكذا فى العراء بلا سواتر .. و اصبحت عرضة لنفوذ الجميع من اول رئيس الجامعة إلى اصغر صبى فراش فى الكلية ..
" كله على الله " قلتها لنفسى و انا فى حيرة من امرى فكيف أستطيع الاستفادة من البرشام و انا لا أأمن على سروالى فى هذا المكان الموحش ..؟
انا فى الغالب آخذ فألى من اول يوم فى الامتحانات " و ليس من عيالى كما يقولون "
أمامى " أحمد مجدى " هو مجتهد و لكن مشكلته انه لا يكتب أى هجاء صحيح لأى كلمة يحفظها فيضيع مجهوده هباء ..
و عن يمينى " احمد خليل " ذلك البراوى السمج الذى لا يتوقف عن فتح البرشام حتى لو كان فى ميدان التحرير ..
على يسارى " احمد أتون " صديقى و حبيب قلبى .. فى بعض الاحيان ينسى إسم الكلية التى يدرس فيها من طول الابتعاد عن الكتب ... لا يعرف الالف من صباع ال " باتون سالية " الفرنسى ..
و خلفى الأخت " ........" لا أعرف اسمها و لكنها و الحق يقال دحيحة درجة أولى و كريمة جدا بالنسبة لموضوع الغش هذا ...
استلمنا ورقة الاسئلة .. بسملت و حوقلت و بدأت القراءة ...
" ماهى الخطوات المتبعة فى إدراج صور فى عرض تقديمى و إنشاء الرسوم و الاشكال و إضافة تأثير نصى خاص أو تحريره بإستخدام برنامج مايكروسوف باور بوينت M . S . Power Point "
كان هذا أول سؤال .. الامتحان ثلاثة أسئلة .... لكن يكفيك علما ان اجابة هذا السؤال تتلخص " واخد بالك من تتلخص دى ؟ " فى اربعة صفحات كاملة ...
يا مهون .. بدات الشخبطة فى ورقة الاجابة بكل ما اعرفه و ما لا اعرفه ... و بعد ما انتهيت من العصر .. اكتشفت انى كتبت بمجهودى صفحة و نصف ... و لكن الحمد لله ..
بالفعل انقذتنى الآنسة "......" فى ذلك اليوم ... مع أنها لا تعرفنى .. و لكنها كانت مركز اشعاع للجنة كلها ... فالحمد لله الراجل المراقب كان طيب جدا و كان يتركنا نلهو فى بعض الاوقات..
و بهذا انتهى اليوم الاول على خير و الحمد لله ... و لكن كيف ستنتهى لايام الباقية و التى سنمتحن فيها بالفرنساوى .. الله اعلم

لقطات مضحكة ...
· بينما أشترك مع اصدقائى فى المرح العصبى الذى يخفف من حدة التوتر .. فجميعنا لم نعر هذه المادة أى اهتمام .. يفاجئنا عبقرينو الدفعة " عبد العظيم " بأنه حزين جدا ... ليه يا عبد العظيم .. لأنه لم يستطع حفظ أربعة أسطر فى المذكرة هى الوحيدة التى لم يقرأها ... أنا الطم ...يعنى حزين لانه حفظ المذكرة كلها و لم يستطع – يا عينى – حفظ الاربعة اسطر .. ياليتنى استطعت حفظ اربعة اسطر حتى ..
· عندما صعقت بعد معرفتى انى سامتحن فى الطرقة .. أخبرت أحمد مجدى : " إلحق .. مش ها يمتحنونا فى الطرقة ؟" .. فيجيبنى بخفة دمه الفطرية " فى الطرقة .. فى التربة ... الاتنين انيل من بعض "..
· لما صعدنا إلى الدور التانى " مقر اللجنة " كنا نريد الجلوس بجوار بعض ... قربنا جميع " الدسكات " من بعضها جدا و كأننا نريد ان نجلس على " حجر بعض " و لكن رئيس الدور " ربنا يهده " ثار و هاج و ماج و نظمنا من جديد و بعدنا عن بعض ..
· بعد ان انتيهنا من الامتحان .. و بعدما صارت اللجنة كوسة ... طلبت من " أتون " ان يحكى لى قصة فيلم ( قضية عم احمد ) ... شوف الروقان ؟
--------------------------------------------------------------------------
اليوم الأول من امتحانات التيرم التانى ..
السبت 27/5/2006


"لتكن البدايات نار .."
قلتها لنفسى و انا أدلف لهذه القاعة الواسعة المتسعة .. بجدرانها و اعمدتها و مرقبيها و "ديسكاتها"
للمرة الأول أخرج من جامعتى لأمتحن .. و أشعر أن قلبى بين فكى نمر
متوحش ..
موقعى إستراتيجى بالفعل .. آخر ديسك فى الصف الثانى بالقاعة سابقة الذكر ..
أتذكر مشاهد عدة لدقائق ماقبل الإمتحان و أنا أجرى أسابق شعاع الضوء لأخزن كل ما تتسع رأسى لاحتوائه ..
على يمينى الأخ أتون .. و على يسارى أحمد خليل .. و أمامى سيد .. و خلفى .. لايوجد خلفى أى شىء ..
اليوم إمتحان مادة الدكتور ناصر عيسى .. و هو للعلم .. واحد من أعضاء رابطة " دم الغلابة " و التى تعتمد النظرية الأزلية " إدفع تنجح "..
إستلمنا ورقة الإجابة .. بسملت .. نسقتها قليلا و طويتها .. و أخدت " أسطرها ".. فى إنتظار ورقة الأسئلة ..أسئلة ؟
و أى أسئلة .. ؟
ماذا سيكون شعورك لو قرأت ورقة أسئلة ووجدت نفسك لا تعرف إجابة سؤال واحد من 3 مطلوب الإجابة عنهم ؟
بالطبع هم 3 أسئلة .. و لكن بمقام 10
أحاول أن أعصر الذاكرة الكريمة التى لم تسعفنى سوى بأغانى عمرو دياب و بعض أبيات الشعر التى أخذت أكتبها فوق ورقة الإسئلة إذ وجدتها مناسبة جدا للظروف التى أمر بها الآن ..
" أنا لا أذكر شيئا من حياتى الماضية ..
أنا لا أعلم شيئا عن حياتى الآتية ..
لى ذلت غير أنى لست أدرى ماهى ..
فمتى تدرك ذاتى كنه ذاتى .. لست أدرى .."
غرقت فى " الصمت الرهيب " مستمعا لشدو أتون برائعة حكيم الخالدة .. " نار نار نار "
طبعا يقصد الإمتحان ..
المشكلة فى أتون هذا هو أنه " ثورجى درجة أولى " .. يهلل .. و يصفر .. و يغنى .. ليجذب أنظار المراقبين و الطلبة إلينا .. و يتركوا زملاءنا فى الصفوف الأمامية " يجمعوا ثواب بالهبل..
" البرشام ولا شىء غير البرشام "
قلتها لنفسى و انا افكر .. كيف أتخلص من هذا المأزق ..؟
المشكلة أنى لم احصن نفسى و لم أعد العدة لهذا اليوم المشئوم .. بحثت عن برشام مع أى مع زملائى ... و فى النهاية وجدت أتون " الخبيث " مدككا بالبرشام ..هل عرفتم الآن لماذا كان يضحك ؟ إستلفت منه برشامة لعلها تساهم فى إزالة صداع الإمتحان ..
أخذت أنقل .. و أنقل .. و كلما إنتهيت من واحدة .. يبعث لى بأخرى .. و كأنه يحضنى على الإنحراف .. من أخبره أنى طالب فاشل ؟
آلمتنى يداى من كثرة الكتابة و فى النهاية .. إنتهيت من وضع الإجابات " النموذجية " ثم نسقت ورقتى مرة أخرى .. و طويتها .. و سلمتها للمراقبة الحنونة ..
و ياله من شعور بالمجد و السؤدد و انت تخرج من لجنة الإمتحان كذكر طاووس لم تعرف مؤخرته الروماتيزم ..
يالها من نشوة .. و انت تكسر كل القوانين و تتحدى كل الأعراف لتنجح رغم أنف الحاقدين ..
إنصرفت بسرعة و انا لا أصدق روحى و ألهج بالدعاء و الشكر لله ... مرددا " كملها بالستر يارب " ..

الجمعة، مايو ٢٥، ٢٠٠٧

سؤال

سؤال واحد بس .. واحد بس و الله مافيش غيره ..محيرنى و مخلينى مش عارف أعمل إيه ..؟
هو انتى راجعالى ليه ..؟ راجعة تانى بعد أربع شهور و أكتر تسألى عليا و تقولى عايزة أتكلم معاك ليه ..؟
راجعة تانى ليه بعد ما اتعودتى تبعدى و تعيشى من غيرى ..
و انا كمان اتعودت على بعدك و غيابك .. تقريبا نسيتك و أصبح عادى بالنسبالى أنزل الجامعة من غير ما أشوفك .. ما بقيتشى أفكر فيكى أبدا أبدا زى الأول ..
و كنت كمان نسيت - أو تناسيت - الذكريات الحلوة القديمة ..
عايزانى أرجع تانى أفكر و أقول ياترى أحوالها إيه ..؟ و عاملة إيه ..؟
هاتخلينى أرجع تانى أرن كل يوم على موبايلك مرة الصبح و مرة بليل و أستنى رنتك و لو مش رنيتى أقول مارنتشى ليه ..؟
راجعة تانى تقولى عايزاك ليه ..؟ إنتى مش خلاص حياتك إترسمت و إتشكلت كليا بعيد عنى .. مش خلاص عرفتى مصيرك و مستقبلك ها يبقى فين و مع مين ..؟ مش عرفتى حياتك ها يبقى شكلها إيه ..؟
راجعة تانى تسألى عليا و تقولى عايزاك ليه ..؟
حيرتينى أوى و خليتينى أرجع أفكر .. و لما ضبطت نفسى متلبس بالتفكير .. لومت نفسى أوى .. و لومتك إنتى كمان
انتى السبب .. كان يجرى إيه إنك - مهما كانت ظروفك و مشاكلك - تفضلى بعيد و تدورى على أى حد تانى غيرى يحل مشاكلك و تفضفضى معاه بكل اللى جواكى و كل اللى مزعلك ..
كان ها يجرى إيه يعنى لو فضلتى بعيد زى ما انتى ... و فضلت أنا فى حالى زى ما انا ..
ليه ترجعى تانى تحيرينى و ترجعينى أفكر و أنشغل .. انا ماكنتش عايز كده .. انا كنت فرحان أوى إنى نسيتك خلاص .. و كنت عارف إنى سايبك على الذكرى الحلوة و السيرة الطيبة .. ليه ترجعى تانى بس أنا مش كنت عايزك ترجعى تانى و الله
الله يجازيكى

الثلاثاء، مايو ٢٢، ٢٠٠٧

شىء منطقى


على كل حال .. كنا سوا .. اكتر من الإخوات كمان .


لكن الساعات .. فاتت هوا.. و بقيت باعيش على كان و كان .


شئ منطقى ..


أصل الحكاية كلها خلصت خلاص ..






الأربعاء، مايو ١٦، ٢٠٠٧

عايز العااااب


كهرباااااااا ..
شد الكوبس ..
كيمو كيمو خدلك لحسة ...
" عايز ألعاااااااب " .........
" مافيش لعب " ...
خلاويييص ... ليييسه
عالأمة .. عالأمة
شاهدونىىىىى
شاهدناك و لعبنا معاك ..
كان فى واحد نجار حب يصلح باب الدار ...
أمينة .. أمينة يوه ...
بوم بوم تك ..
ثماااااااا ..
ألعاب كتييييييييييييييييرة أوى لعبتها و انا صغير .. و لسه فاكرها .. و ألعاب تانية مش فاكر منها حاجة ...
نفسى أرجع ألعب الألعاب دى تانى ..
نفسى ارجع ألعب السمكة و الصياد .. و السبع طوبات .. و الحجلة .. و الملك .. و و الاستغماية .. و كهربا .. و كيمو .. و شيكا عالعالى .. و العب بالنحلة - كنت حريف فيها أوىىىىى - و نطة الانجليزى مع إنى ماكنتش باعرف انط علشان أوزعة ...
نفسى ترجع أيام اعدادى لما كنا بنلعب فى الفسحة كورة بالزلط .. ننقى زلطة تكون مدورة شوية و نلعب بيها زى الكورة و يوميا لازم يكون فى مصابين ..
نفسى أرجع ألعب تانى ...
عايز ألعب ..
و ماحدش يقوللى مافيش لعب

السبت، مايو ٠٥، ٢٠٠٧

قابلتها

قابلتها
بخطواتها الخجلى
بنظراتها الحيرى
قابلتها
بعينيها الحزينتين
بكفيها الرقيقتين
قابلتها
بهمساتها الدافئة
بضحكاتها الناعمة
قابلتها
بالدمع المتوارى فى عينيها خلف سحابات الأحزان
بآلامها الروحية التى اعتصرتنى معها
قابلتها
و كأنى لم أعرفها من قبل ..
لم أتحدث إليها من قبل
لم أسمع صوتها من قبل
قابلتها
و أعجبنى كلامها ..
و أسرتنى رقتها ..
و استعذبت جمالها و حياءها
قابلتها .
هناك
حيث تلتقى الأعمدة بأجساد أفرد الأمن لتصنع سياجا يستحيل إختراقه
هناك
حيث تضطر دائما لصعود الكوبرى و هبوطه للعبور بين مكانين لا يفصلهما عن بعضهما أكثر من عشرة أمتار
هناك
حيث لكارنيه الجامعة الكلمة الأولى و الأخيرة .. و الكلمة الوسطى أيضا
هناك ..
فى جامعة " وراء الشمس " .. و ليس عين شمس كما يحلو لهم تسميتها
هناك .. بين الزنابق و الأقحوانات ... أبصرتها بأم عينى ... ليس هذا فحسب .. بل لمست يداها أيضا ..
خدشت يدى عن غير قصد و انا بصحبتها .. سالت نقاط من دمى .. و الآن .. يلذعنى الجرح حين تلمسه المياه
و كلما لذعنى الجرح أتذكر دقائق قضيناها معا
و هذا أفضل مافى لذعات هذا الجرح ..
أتمنى ألا يلتئم أبدا ..
لعلها تكون أول و آخر مرة أرى فيها هذه المخلوقة
و لكنها على الأقل تكفينى
أبعث لها بباقات النرجس و الريحان .. و عقود الفل و الياسمين
أختى العزيزة ..
إحترسى ...
أيما إنسان رآك و رافقك ..
سيحبك ..
صدقينى .. لست أبالغ أو اجامل
هذا ما وددت ان أقوله
فقط

الجمعة، مايو ٠٤، ٢٠٠٧

أمثال على كيفك


1- من طلب العلا يتفضل فى كابينه 4

2- اللى بيته من إزاز ميغيرش هدومه فى الصالون

3- فاقد الشىء يدور عليه

4- اقلب القدره على فومها الفول يقع منها

5- تأتى الرياح محمله بالأتربة

6- ياخبرالنهارده بفلوس بكره ينزل عليه أوكازيون

7- اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويحمره

8- جت الحزينه تفرح شغلت شريط حكيم وقعدت ترقص

9- قال يامحشحشين يكفيكوا شر الكمين

10- اللى ياكل لوحده يشبع

11- لاتبكى على اللبن فى البسكوت

12- اقطع عرق و حته بتلو

13- اطبخى ياجاريه الأنبوبه فاضيه يا سيدى

14- لو حبيبك عسل ما تحطلوش طحينة

15- اللى يتلسع من الشوربه يتصل بالمطافى

16- وبكره ترجع ريما من عند خلتها فى مارينا

17- ياداخل بين البصله وقشرتها حط قطرة علشان هادمع من ريحتها

18- اصوم اصوم وافطر على المدفع

19- القرش الأبيض بيعوم فى البحر الأحمر

20- ضربوا الأعور على عينه قالهم كسرتوا النضاره

21- اللى ميشفش من الغربال يكشف نظر

22- نام وارتاح وكل عسل نحل التمساح

23- من خرج من داره مينساش يأخد المفتاح معاه

24- الباب اللى يجيجلك منه الريح شيله وركب قبنورى

25- المضطر يركب التاكسى

26- رب صدفة خير من ألف ليلة و ليلة

27- اللى يخاف من العفريت يعمل عبيط

28- المركب اللى فيها رايسين يلعبوا طاولة

29- اللى خدتوا الأرعه تخدو ام الخلول

30- what اللى ميعرفش يقول

31- أكل العيش يحب الطعميه

32- lenses العين عليها

33- قاوا للحرامى أحلف قالهم وحياة قلبى وأفراحوا



الجمعة، أبريل ٢٧، ٢٠٠٧

حوار ذاتى




طهقان ..؟


قرفان ..؟


مش طايق حياتك ..؟


هى ظروف بلدك كده ..


هاتعمل إيه يعنى ..؟


عايز تعترض ..؟


إعترض ..


عايز تنتحر ..؟


إنتحر ..


عايز ..


عايز ..


عايز ..


..


..


إولع بجاز إنت و اللى خلفوك


الصورة مأخوذة من مدونة .. مش فاهم حاجة




الخميس، أبريل ٢٦، ٢٠٠٧

كنا عيال ..


هاحكيلكم على حاجة حصلت من كام يوم قدامى و انا ماشى فى الشارع و خلتنى فطست من الضحك بجد ...


و ماكنتش قادر أمسك نفسى من كتر الضحك ...


و فضلت ماشى اضحك ييجى عشر دقايق بعدها ...


" قول ياعم الرغاى و خلصنا .. انت ها تمثل "


حاضر


عيلين صغيرين الكبير فيهم يعملله خمس سنين بالكتير


عاملين جونين فى الشارع بالطوب


و بيلعبوا ماتش


واحد منهم جاب جون فى التانى


التانى بيقوللـه : و عليا النعمة انت بتخم


الاولانى قاللـه : خم زيى


التانى قالله : انت بتكسر " يعنى بيلعب لعب ناشف .. بيضرب يعنى "


الاولانى قالله : كسر زيى " غتيت اوى الولا ده "


لقيتلك التانى راح قايلله : ماشى .. أكسر يعنى ..؟


الاولانى قالله : ايوة


بصيت لقيت التانى راح معلى صوته اوى - على أد ما قدر يعنى - و راح قايل " نياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " و قعد يخبط على صدره زى كينج كونج


انا شفت المنظر دا بصيت ورايا و ضحكت لغاية ما استلقيت على قفايا زى ما بيقولوا


.. علشان انا كنت باعمل كده وا نا صغير


كنت غلبان يا عينى و جسمى ضعيف و لما حد يلعب معايا جامد اعمللك فيها شمشون اللى ها يهد المعبد و افضل اعملله فى اصوات كده علشان يتخض و انا غلبان يا عينى و حالتى تصعب على الكلب الجربان


كنا عيال


انا كنت طفل غلبان اوى


عارفين ؟


زمان كانت امى لسه صغيرة .. امى متجوزة عندها 15 سنة


اه و الله


المهم


لما كنت فى ابتدائى - و اعدادى و ثانوى كمان و الله - عمر امى ماكانت بتعمللى سندويتشات و ماكانوش بيدونى المصروف اللى هو يعنى - كنت باخد بريزة و انا رايح المدرسة - انا دخلت المدرسة سنة 1992


المهم ... كنت يعنيى بابقى فى المدرسة غلبان .. جعان .. ضعيف .. شاطر آه بس مافيش مدرس سامع صوتى


ماحدش يضحك لو سمحتم


عديت اولى ابتدائى و فى تانية ابتدائى بقى اتعرفت انى واد شاطر و صاروخ .. عايز اقوللكم انى كنت شاطر لدرجة مخيفة فى السنين اللى قبل الجامعة - هانتكلم فى الموضوع دا بعدين - فى سنة تانية بقى الفصل كله عرفنى


ابتدت العيال كلها تحبنى ... و الاقوياء اللى فيهم يعتبروا نفسهم البودى جاردات بتوعى فى كل المشاكل


المهم


بقيت شحات الفصل .. ما ينفعشى اى عيل فى الفصل يجيب سندوتش ولا باكو بسكوت من غير ما يدينى حتة


عيب اوى اوى اوى على اى حد انه يجيب سندوتش او حتى يطلعه من شنطته من غير ما يدى احمد حمزة حتة .. و انا اتعودت على كده و بقى اى عيل يطلع من شنطته سندوتش ماباطلبشى بلسانى .. عارف انه لوحده ها ييجى يدينى حتة من غير ما اطلب


هاحكيلكم على موقف حصل أيامها كل ما افتكره أضحك


عارفين بسكوت بوريو ..؟


و انا فى رابعة ابتدائى كان طالع جديد و كان نفسى اوىىىى ادوقه .. ايامها كان باربعين قرش .. كان بالنسبة لى الاربعين قرش دول ميزانية دولة من دول العالم التالت .. كانوا كتير عليا اوى .. و صادف فى يوم ان عيل معايا فى الفصل اسمه حسن عبد المنعم - لسه فاكر اسمه - كان جايب باكو بسكوت بوريو


و انا هاموت عليه بقى .. نفسى فيه .. فاستنيت انه يدينى .. مش عايز .. انا قلتلكم انى ماكنتش باطلب ببقى .. كنت عارف انه لوحده ها ييجى يدينى واحدة - الباكو فيه 6 بسكوتات


المهم لقيت الواد مطنش ولا كأن احمد حمزة قاعد جنبه و بيبصله كمان .. روحت متنازل شوية و قلتله - هات حتة يا حسن - راح رادد عليا رد صعب اوى .. قاللى " يا اخى ابعد عنى بقى .. هو انا كل ما اجيب حاجة تاخد منها ..؟ "


ساعة مارد عليا الرد الناشف دا روحت معيط .. العيال اتلمت .. مين دا اللى زعل احمد حمزة و خلاه يعيط .. كان معانا عيل اسمه احمد عنتر - باين من اسمه ان ابوه جزار - و كان سوبر سوبر لارج .. مسك حسن اداله العلقة التمام - مش لوحده طبعا .. كان معايا ييجى تمنتاشر واحد تانيين .. و عملوا ايه ..؟ اخدوا منه كيس البسكوت كللله و ادوهولى كلته كله


شفتم بقى انا كنت طفل غلبان اوى ازاى ..؟


هااااااااااااااه " تنهيدة "..... كنا عيال


و ياريتنا نرجع عيال تانى



معلش بقى دوشتكم







الاثنين، أبريل ٢٣، ٢٠٠٧

آسف



أختى العزيزة .. الغالية
و أكررها مرة أخرى ..
العزيزة .. الغالية
سامحينى
أقسم انى لم أكن أعلم انى سأجرحك بهذه القسوة
لم اكن اعلم ان لكلماتى كل هذا التأثير
حزنت كثيرا حينما علمت إلى أى مدى وصل حزنك و تألمك .. بعد أن إستمعت لصوتك المكلوم عبر الهاتف
اقسم انى لن أكرر هذا مرة اخرى مهما حدث
أعلم أنك ستقرئى هذا الإعتذار ..
سامحينى
اصفحى عنى .. فالصفح من شيم الأخيار
اعترف بخطئى و أقر به
لكنى بالفعل لم أقصده
و لم أسع إليه
و لتعملى إنك أنت الافضل بين الكثيرين و الكثيرات .. صدقينى
أدعو لك من كل عرق ينبض .. و مع كل نفس يتردد
سدد الله على طريق الإيمان خطاك .. و حفظك من كل سوء و رعاك
أخوك / أحمد حمزة

الجمعة، أبريل ٢٠، ٢٠٠٧

أصدقائى

أنا إسمى أحمد ..
و فى كلية الآداب ..
تعاطفك لوحده مش كفاية ...
إتبرع ... و لو بجنيه ...
-----------------------------------
أصدقائى فى الجامعة كثيرون ..
وددت إحصائهم ...
ووصف بعضهم ..
-----------------------------------
" عبد العظيم " عبقرينو الدفعة .. و الذى أتضاءل أمامه لأشعر و كأنى " ولا حــاجة "
معجب جدا بمسرحية " المتزوجون" و معه كل الحق ..
تبدر عنه غالبا بعض التفاهات التى كانت تجعلنى اضيق بصحبته فى الماضى ..
و لكنى الآن تعودت على سخافاته و تفاهاته بعدما تأكدت و أيقنت و أدركت ... أنه بالفعل .. الصديق الصدوق
معجب جدا بأنور السادات ... و هوايتة الدائمة هى " إبتكار أشياء غريبة جدا .. جدا "
-----------------------------------
" عبده تساهيل " .. و هذا الإسم لم يأت من فراغ .. فلو خاطبته فى مرة ستعرف لماذا ..
بين الكلمة و أختها لابد و أن يشنف أذنيك بجملة " الله يسهللك "
أستاذ فى حضور المحاضرات .. و أستاذ أيضا فى النوم أثناء المحاضرة ..
بالمناسبة .. إسمه عبد الله رشاد ...
------------------------------------
" على أوصة " بضم الالف و تشديد الصاد ..
شعره بيتخانق مع بعضه بعد ما ضربه فى الخلاط و حطلو كريم اسمنتيكو ..
و " على " هذا غريب جدا .. الناس إما ان تتكلم بلسانها أو بيديها - حسب التربية - و لكن " على " هو الوحيد و الفريد من نوع الذى يتكلم بشعره ... فقط جرب التعامل معه .. و ستعرف أنى على حق ..
-----------------
" إسلام سبللو " .. بتشديد اللام .. ستايل جذاب جدا جدا يعجب الفتيات و يشد أجعصها " موزة " ... أحيانا يجذبنى أنا شخصيا ... إحم
أستاذ فى فن الغش عن بعد .. و عن قرب أيضا ... أما بالنسبة لموضوع البرشام فحدث ولا حرج ... برشام " سبللو " يتميز بالموضوعية .. و الشمول .. و الوضوح .. و الامان أيضا ..
فهو أصغر من مشط الكبريت .. بل أصغر من عود الكبريت نفسه ..
علاقاته النسائية دائما ما تنقذه فى أوقات الزنقة بشكل عام ..
باعه طويل جدا فى أمور السحلبة .. و السلبطة و الذى منه ...
بإختصار .. مصلحجى درجة أولى
------------------
"ناصر " .. لا أعرف إسمه كاملا .. لا أعرف عنه سوى البشاشة .. الشهامة .. الرجولة .. و أيضا المعاملة المتميزة جداااا ... فهو يشعرك دائما- أيا من كنت - بأنك أنت شغله الشاغل .. و أنه لا يهتم سوى بأمورك وحدك .. شعور جميل جدا .. أليس كذلك ؟
---------------------
إدخرته للنهاية حتى أسهب فى وصفه ... فهو أخف دم رأيته فى حياتى .. و صاحب أجمل تعليق على كل شىء ..
أجد فى جواره كل المرح .. و أسعد دائما بكل كلمة ينطقها - حتى لو كانت كلمات جادة - فأنا أتخيل فيه ممثلا كوميديا كبيرا جدا ..
هذا بالطبع ليس ذما له ... و الله انى احبه و احترمه جدا ... فهو شخصية جديرة بالاحترام بالفعل ... و لكن .. إذا إستدعى الامر الضحك .. فلا يوجد منافس له فى هذا المضمار ..
إنه " أحمد مجدى " صديقى و اخى من أيام الاعدادية .. و معجم متنقل للألفاظ المثيرة للضحك فى شتى المواقف ...
مجتهد جدا فى المذاكرة .. و لكن المشكلة أنه لا يكتب أى هجاء صحيح لأى كلمة يحفظها ... نحن ندرس فى قسم اللغة الفرنسية .. لابد أنكم تدركون هذا
طويل .. أسمر .. نحيل .. طيب جدا ... و بخيل جدا ... و هذا أكثر ما يضحكنى ... و لكن الشهادة لله فهو شهم و كريم جدا فى حالات " الميغة " و " البغددة "

الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

تيتانيك شرقى

عايز تسمع موسيقى تيتانيك بتوزيع شرقى جميييل ...؟ إتفضل


جوا السيرفيس

بليل ..
فى الضلمة ..
جوا السيرفيس ..
وسط الخضرة ..
راجع من قرية بنى عامر ..
وطريق مرسوم بقلم كوبية ..
أغنية فيروز شغالة ..
قاعد فى الكرسى الآخرانى ..
باتمنى السكة ما تخلصشى ..
باتمنى أشوفك دلوقتى ..
أصل إنتى بجد وحشتينى ..
عديت على بيتك بالصدفة ..
شعلقت عينيا فى بلكونتك ..
و لقيت الأنوار مطفية ..
فيروز بتغنى و بتقولى ..
آخر أيام الصيفية ..
فكرت كتير و انا باتذكر ..
آخر أيام حبك ليا ..
إزاى بعدتنا ظروف قاسية ..
و ازاى فكرتك يوم ناسية ..
و فى نفس اللحظة كسفتينى ..
و لقيت محمولى عليه إسمك ..
حاجة غريبة ..
بنفكر سوا نفس الفكرة ..
فى نفس اللحظة ..
نفسى كلام قلبى دا يوصللك ..
نفسى ارجع ادردش وياكى ..
نفسى افضل كده مشغول بيكى ..
نفسى السكة دى ما تخلصشى ..
بس أهى خلصت ..
و نزلت نسيتك .. معلشى ..
مانا راجع بيتى خلاص .. هامشى ..
راجع للواقع ..
واقع بيقوللى ما تحلمشى ..
بيقوللى ظروفك مش سامحة ..
انا زعلان جدا من نفسى ..
علشان كان نفسى تكونى ليا ..
و انتى اللى أكيد مش ممكن يوم هاتكونى ليا ..
بس أعمل إيه ..
اهى دى الدنيا ..
قرت أنساكى بغير رجعة ..
سامعة ..؟
مش عايز أشوف منك دمعة ..
ولا أقوللك ..؟
هافتكرك بس فى بعض ساعات ..
جوا السيرفيس ..
وسط الخضرة ..

الثلاثاء، أبريل ١٧، ٢٠٠٧

كله أونطة ..

كله أونطة ..
كل كلامك ليا أونطة ..
حتى الذكرى الحلوة أونطة ..
حتى الحلم اللى اتمنيته فى يوم يتحقق..
بردو أونطة ..
زى امبارح من سنتين ..
كنت انا و انتى وواحدة زميلتك ..
طالعين من بعد محاضراتنا ..
كان يوم أربع ..
الساعة خمسة ..
شفتى ازاى انا فاكر لسه .. ؟؟
قلنا ها نخرج و ها نتفسح ..
قلتى موافقة .. قالت لأ ..
قالت لسه هاسافر ههيا ..
مشيت .. بعدت .. ميلت عليكى ..
قلت ها تيجى معايا لوحدك ..
ولا انتى كمان ناوية تسافرى ..؟؟
قمنا خرجنا ..
روحنا قعدنا فى وسط جنينه ..
جبنا جيلاتى حليب و فراولة ..
و اتكلمنا ..
اتكلمنا كلام متخلف ..
أمى بتعمل كيكة لذيذة ..
عمك كان عيان امبارح ..
خالى بيشرب شاى عالريق ..
أختك خايفة من الثانوية ..
كله كلام مالهوش ولا معنى ..
و انا مستنى ..
إنك حتى تقولى بحبك ..
و ما قلتيش ..
بس ماكانشى هاممنى تقولى ..
إتخيلتك لما خرجتى معايا لوحدك ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
إتخيلتك و انتى بتاكلى معايا جيلاتى ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
اتخيلتك و انتى بتحكى قصص حمضانة ..
و كأنك قلتيلى بحبك ..
يومها لأول مرة فى عمرى ..
حسيت إنى بحبك جدا ..
هاتقولى مغفل ..؟
مانا عارف ..
إمبارح بس إتأكدلى ..
إنى مغفل و كمان ساذج ..
لما عرفت إن انتى خرجتى كتير مع غيرى .
روحتى قعدتى فى وسط جنينة ..
مع كام غيرى ..؟
كلتى جيلاتى حليب و فراولة ..
مع كام غيرى ..؟
إتكلمتى كلام متخلف ..
مع كام غيرى ..؟
انا بس اللى طلعت حمار ..
و اتخيلتك بتحبينى ..
أو يمكن ماطلعشى لوحدى ..
الله أعلم ..
نفسى أشوفك .. هاكلك علقة ..
هاديكى حتة بوكس فى وشك ..
أو يمكن أغزك بالمطواة ..
أصل أنا متغاظ منك غيظة ..
ليه سبتينى أحبك و أغلط أكبر غلطة .
ليه سبتينى أقع فى الورطة ..
ليه سبتينى لحد اليوم دا ..
آجى و أقوللك ... كله أونطة

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠٠٧

هيااااااافة




مش عارف يعنى هم بيقولوا على أفلام كتيرة جديدة أفلام تافهة و هايفة و مالهاش قصة أو احداثها متلفقة .. هو ممكن يكون " بعضها " كده فعلا .. إنما و الله فى أفلام قديمة كتيرة أسخف و أتفه من أفلام دلوقتى بمراحل ..

أفلام مالهاش أى هدف غير الضحك العبيط .. و ياريتها بتضحك .. و المصيبة أشوفها أقول هى الناس دى كانت بتضحك عليها ليه يعنى ..؟

لسه أول امبارح شايف فيلم قديم لإسماعيل يس .. مش عارف إسمه إيه ولا اخراج مين ..؟ مش عارف عنه أى حاجة .. اتفرجت عليه بالصدفة .. و استفزنى أوى لدرجة خلتنى أكتب عنه لأنى ما استحملتش فعلا

أحداث الفيلم يا سادة يا كرام هى إن حسن " إسماعيل يس " بيحب ماريكا اليونانية- ماعرفشى إسم الممثلة - بنت الخواجة العجوز البخيل صاحب صالون الحلاقة ..

بيحبها حسن و عايز يتجوزها و أبوها الخواجة - اللى هو استيفان روستى - رافض يجوزهاله .. ليه .. ما اعرفشى .. المهم انه رافض يجوزهاله و عايز يجوزها إين عمها الى جاى من اليونان طازة علشان عنده فلوس كتير .. تتطور الأحداث و البنت ماريكا تهرب مع حسن فى بلدهم الريفية و تدخل على أبوه و أمه الفلاحين تلاقيهم بيرقصوا الهولاهوب - بالطوق يعنى - مش عارف ليه بصراحة .. المهم أبو ماريكا الخواجة يعرف إنها هربت مع حسن و يسافر وراهم على البلد و يلاقيهم .. طبعا دلوقتى هو قادر يرجع و معاه بنته .. طب الحل فين ..؟ الحل فين ..؟

يظهر فى المشهد كده مرة واحدة - خير اللهم اجعله خير - الحاج رياض القصبجى بدعوى إنه كان شغال عند الخواجة فى صالون الحلاقة بتاعه من خمستاشر سنة و لما عور واحد و هو بيحلقله و اتسبب فى وفاته اتحكم عليه بخمستاشر سنة سجن و ساعتها لما دخل السجن ساب بنته بهية عند الخواجة يربيها و هو جاى دلوثتى بقى بالصلاة عالنبى علاشن ياخد بنته اللى كان سايبها عند الخواجة .. طب عرف مكانهم منين ..؟ و إيه الى جابه دلوقتى ..؟ الله أعلم .. او خلينا نقول .. المخرج عايز كده ... المهم بقى إن بهية دى هى ماريكا ..

ساعتها يفرح أوى حسن و يطلب إيدها من أبوها الحقيقى و أبوها يوافق - كده بكل بساطة - و يتجوزوا فى فرح العوالم فيه أكتر من المعازيم على نغمات اغنية بتقول

دقى يا مزيكا ... لحسن و ماريكا .. كرد و بياتى .. نهاوند و سيكا ..

لأ و اللى يفقع مرارتك كمان إن الخواجة اللى كان لسه من عشر دقايق بس بيتاخنق مع دبان وشه و مش طايق حسن .. يرقص فى فرحهم و ينقط و ينبسط أوى إنهم ها يتجوزوا .. طب ماعملشى كده من الأول ليه ..؟ و أساسا كان عايز يجوز ماريكا لإبن أخوه الغنى ليه و هى فى الأصل مش بنته ..؟ الله اعلم ..

بس الخلاصة .. إن الهيافة هى ميراث قديييييييييم أوىىىى فى السينما المصرية .. فى شتى عصورها .. و من جميع الممثلين .. و الأفلام الجميلة الهادية الهادفة ما هى إلا ومضات خاطفة .. بس

الأربعاء، أبريل ١١، ٢٠٠٧

أول شعر كتبته

مش عارف الايام دى الشعر مش مطاوعنى خالص .. مش قادر أكتب بيتين على بعض .. أو يعنى الافكار مش متيسرة .. لذلك .. قررت اكتبلكم هنا أول أربع ابيات شعر كتبتهم فى حياتى
كنت كاتبهم و انا فى تانية إعدادى ..
و أهو منه شعر .. و منه ذكريات .. و تدوين لحاجة اخاف تضيع منى فى يوم من الأيام ..
كنت كاتب الكام بيت دول و انا باذاكر ليلة امتحان التيرم التانى بتاع تانية اعدادى
--------------
يا قدس يا قدس العرب
قذفوك يوما باللهب
فصرخت من هول الالم
و بعثت أنات الغضب
المسلمون تحركوا
سطروا الرسائل و الخطب
هبوا لحرب عدوهم
حملوا سيوفهم الخشب
لم تمض برهة أو اقل
إلا و هدهم التعب
------------------
خصلت كده ... أصلى ماعرفتش أكمل بعدها ..
مش مكتوبة فى ورقة من أيامها .. و مع ذلك لسه فاكرها
من عشر سنين بالضبط
يارب تعجبكم