الجمعة، أغسطس ٠٧، ٢٠٠٩

تفاؤل

تقدر تخرج من أحزانك ..؟
تقدر ترجع تانى سعيد ..؟
تقدر تبنى بإيدك حلمك ..
ترسم فرحة فى وش وليد ..
تعشق دايما وقت ما تعشق
تقدر ترمى سهام كيوبيد ..؟
دور على حب ينورلك كل طريق ..
و يدفيك لو وسط جليد ..
دور على إحساس مغزول بخيوط حنيه ..
ييجى يادوب من لمسة إيد ..
مش محتاج يتقال بكلام ..
مش محتاج جوابات و بريد ..
دور فى فلك حلم مالوش آخر ..
لف و لف .. و خليك فاكر
مهما يطول صومك .. جاى عيد ..
حقك تحلم ..
بكرة تطول حلمك بإيديك ..
مهما يكون الحلم بعيد ..
مهما يكون الصبر طويل ..
مهما يكون البخت قليل ..
مهما يكون الحمل تقيل ..
إسمع حكمة ..
إبرة و خيط .. و قميص مقطوع ..
ممكن يرجع زى ماكان لساه مصنوع ..؟؟
أيوة هايرجع ..
مش محتاج غير بس يادوب لمسة فنان ..
يرجع تانى زى ماكان ..
و انت أكيد أعظم فنان .. لون فى الدنيا بألوانك ..
مهما يعلى صوت أحزانك ..
سد ودانك ..
و اوعى تعيش ثابت فى مكانك ..
كل الدنيا طريق مفروش أحلام علشانك ..
خدها نصيحة ..
عيش لو كنت هاتقدر تحلم ..
و ان ماحلمتش يبقى تموت ..
لازم كل عذاب هايفوت ..
يونس عاشها سنين ما يأسشى فى بطن الحوت ..

الأربعاء، أغسطس ٠٥، ٢٠٠٩

عدنا من تانى ... اربع سنين

كده يبقى فات أربع سنين ..

و انا لسه باتنفس حنين ..

لحاجات لا يمكن تتنسى ..

أيام ماكنا قريبين ..

أهمس بحب .. و تهمسى ..

كان الكلام اول ما يظهر فوق لسانى ..

بكل ذوق تتحمسى ..

وأفرح بإنك مؤمنة ..

إن اللى غير نظرتك للكون .. أنا

إن اللى دلك عالأمان ..

قاللك هنا ..

أربع سنين فاتت أوام ..

مالحقتش أتكلم و أقول كل الكلام ...

مالحقتش أغزل من خيوطك فرحتى ..

مالحقتش أرسم فوق شفايفك بسمتى ..

آه يا زمان ساخر .. سخيف

آه يا زمان جبار .. مخيف

آه لو تعود أيام زمان ..

أيام ماكان النوم خفيف ..

أيام ماكنا بنفترق تخاطيف ..

أيام ماكنا لقمتين فى رغيف ..

أيام ماكنا صفحتين فى كتاب ..

أيام ماكنا كلمتين فى جواب ..

انا كنت خيط من نور عيونك فى القلوب تاه و اترمى ..

انا كنت فيض من عطر روحك فى الفضا الواسع هما ..

انا كل حاجة فيا كانت مغرمة ..
انا قلبى كان عطشان هوى ..
لكن بسرعة الذكريات فاتت هوا ..
و لقيتنى عايش عاللى فات و سنيننا طارت فى الهوا ..
انا قلبى كان عصفور و عيونك انتى العش ..
العش كان من سعادة و فرح .. مش من قش
سكن هواكى فى روحى .. قش حزنى قش ..
و اما انتهت كل حاجة ... حلم عمرى كش ..
و بقيت وحيد ..
انده على الحلم البعيد .. مالاقى رد ...
وتفوت على القلب الحزين أصعب سنين ..
. وانا لسة فاكر كل شىء
وانا لسه تايه فى الطريق ...
و بنادى بردو ياللى كنتى قريبة ..
ياترى انتى فين ؟

الأحد، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٩

كان ياما كان


كان ياما كان .. كان فيه حجر

فوق تل عالى ينام و يصحى يشوف جمال شمس و قمر ..

ولا عمره فكر فى الى تحت ..

ولا عمره شاف ناس أو شجر ..

عايش لوحده فى مملكه فوق الجميع .. ولا حد قادر يوصله .

لكن فى يوم هجم المطر ..

هبت رياح ..

و اتحرك الحجر اليتيم ..

لقى نفسه فوق المنحدر ..

لا فى ايده يثبت مطرحه ...

ولا حتى يعرف سكته ..

واخده الطريق بين الحفر ...

حفرة يمين ... حفرة شمال ...

و صاحبنا خايف من مصيره المنتظر .

ياترى الرياح واخداه لفين ...

دا سؤال أكيد هاتبان أجابته مع الزمن ...

و الصبر هم تقيل اوى عاللى صبر ..

انا بردو زيك يا حجر ..

عايش تملى على الكفاف ..

ولا حد سامع شكوتى ..

ولا حد شاف ..

ولا عمرى بافرد طولى أكتر م اللحاف ..

بارسم حياتى يوم بيوم ..

و تملى فارد ضهرى لزكيبة الهموم ..

بس الزمن صعبان عليه أفضل كده ...

لازم لكل طريق .. ندا

خدنى فى طريق من أوله مليان حفر ..

القصد .. يعنى بالمفيد المخصر ..

اتغيرت كل المعانى و الصور جوا العيون ..

مابقيتشى عارف فين انا ..

ولا مين أكون ..

العمر عدى ..

و الورد ندّى ..

بس فجر الحلم هدى ..

و انكوت فيا الجروح ..

روح يا زمان .. و تعالى بيا و روح ..

غير ظروف ..

بدد سراب ..

بدل طموح ..

جدد آمال ..

حقق خيال ..

الضلمة فوق الروح جبال ..

و النور حقيقة .. و احتمال ..

انا أصلى اتعودت خلاص ..

اتعودت خلاص عالغربة ..

اتعودت انى ابقى وحيد ..

اتعودت أبص لنفسى بإحساس غيرى و اشوفنى جميل ..

و افرح بيا ..

و احكى معايا ..

و اسمع صوت الشوق جوايا لكل بعيد ..

و اتمنى الأمنية الغالية ..

ارجع تانى طفل صغير ..لسه وليد