الاثنين، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٨

ورقة واحدة

ورقة واحدة .. جوا دفتر ..

فيها حلم العمر و اكتر ..

ورقة واحدة ..

فيها ليل و نهار بافكر ...

فيها كلمة ..

مهما تكبر ولا تصغر .. هى كلمة ..

بس قلبى بيها نور ..

مش هاقولها ..

سر بيننا و انتى عارفة ..

مستحيل السر يظهر ..

فاكرة يوم ما كتبتيهالى ..؟

كنتى قاعدة جنب منى ..

و فى عنيكى السود بادور ..

عن ملاك فارد قلوعه ...

ناسى أحزانه ..و حرمانه ... و جوعه ..

ناسى رحلة عمر طالت ...

و اتولد عشقه الجديد ... مابين ضلوعه ..

أصل عنده العشق فى الجدول مقرر ..

فاكرة صندوق ذكرياتك .. اللى كلمتينى عنه ..؟

اللى فيه زرار ملون ..

رسمة حلوة ..

دبلة فالصو ...

أو كمان منديل معطر ..

صدقينى .. إنتى صندوق ذكرياتى ...

لون عنيكى ..

أو كسوفك ...

خط إيدك ...

أو موبايلك المكسر ..

اللى رافضة توريهولى ..

كل دول ماليين حياتى ...

بس لما يضيعوا هاخسر ..

اتفارقنا ... و اتباعدنا ..

و اتبنت بيننا الحواجز ..

و اتغرس فى القلب خنجر ..

و ابتديت أشتاق لقربك ..

و اجرى عالورقة اليتيمة ..

و افضل أتأمل كلامك ألف مرة ..

وانسى قلبى .. فى السطور و الحبر الاحمر

مش فاضلى من سنينك غير كلامك ...

اللى كاتباه جوا ورقة ..

ورقة واحدة ..

بس تسوى ألف دفتر ..




فضفضة .. باروكلى ... إدعولى

باركولى ...
أولا الحدث اللى هاتكلم عنه هو إنى أخدت تأجيل من الجيش
و دا جه من بق سبع .. انا مواليد 14/9/1986 ... مواليد سنة 87 كلها أخدوا تأجيل .. و جه على سنة 86 بقى إتوصى بيها بجد .. قاللك شهر واحد كلهم لابسين .. و انتين كله .. و تلاتة .. و اربعة .. و خمسة .. و ستة .. و سبعة .. و تمانية ... كل دا و انا بانهار تدريجيا و باقول حد يسكت الراجد عديم الرحمة دا ... كل دا و انا فى حالة نفسية و عصبية مالهاش ملامح .. و بعدين قال شهر تسعة . من يوم 2 لحد يوم 7 ... و من يوم 17 لحد يوم 27 .. انا ساعتها كان ها يغمى عليا من الفرحة .. و الله حضنت و بوست ناس كتيييرة اوى ماعرفشى حتى إسمهم إيه .. مش عارف إيه وجه الفرحة فى اللى حصل دا ..
هو أنا ممكن أفرح لأنى أولا إختصرت سنة كاملة - أو تلاتة - كانت هاتضيع منى فى الهوا كده و انا محتاج لكل دقيقة فى عمرى من النهاردة .. يمكن كمان أفرح علشان الجيش طبعا تعب و شقا و مرمطة - إسأل مجرب - .. و انا سائل كتير أوىىىى .. و كمان ممكن علشان الحرية ... طبعا لو دخلت الجيش مش هاعرف أروح ولا آجى ولا أسافر ولا أخرج ولا أى شىء ...
يمكن كمان أفرح علشان الدنيا دلوقتى مفتوحة قدامى على مصراعيها .. أفتش على الرزق و أدور عليه فى كل شبر .. و أروح و آجى و أجرب و أتعلم .. و أكون نفسى بتعبى فى شغلى ... الى جاى أكيد أصعب .. لكن أنا من جوايا عارف إنى " أنا له " ... وبأمر الله بوجود القدرة ... يبقى كل شىء سهل وفى إيديا ... أنا شقيت كتير ... و تعبت كتير .. أكتر مما يتصور أى حد .. و شغلى فى الورشة بجد كسر نفسى و عودنى إنى أقدر أتعايش مع أى وضع .. و أقبل أى ظروف ... و أتكيف مع أى صعوبة ممكن تقابلنى فى أى مكان هاروحله ... بالتأكيد أنا مش هاقدر أكمل شغل فى الورشة .. لأنى لابد أدور على دخل أحسن من كده ... فرصة أحلى من دى .. هى أكيد ورشتى و مفتوحالى فى أى وقت ... لكن أنا نفسى فى حاجة أحسن .. و دا أكيد من حقى ...
عموما ... أنا قلتلكم تباركولى ... لكن الأهم من كده .. و بجد .. إنكم تدعولى ... لأن اللى جاى مش سهل أبدا ...
أبدا

الخميس، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٨

طفولتنا تنادينا

رفاقى فُض سامرنا .. و غابت شمس ماضينا ..
تبـــاعدنا .. تنائينـــا .. تناسينــــا ليـــالينـــا ..
قطعنا البيد أعواما .. زرعناها بأيدينا ..
فمن صحراء قاحلة .. أحلناها بساتينا ..
قطعناها و لم ندر .. بأن البعد يأتينا ..
على درب النوى سرنا .. شموس الهجر تهدينا ..
و كلُ فى مشاغله .. و كلُ ليس يعنينا ..
سراب صارت الذكرى .. و دمع فى مآقينا ..
طعام ليس يشبعنا .. و ماء ليس يروينا ..
رداء ليس يسترنا .. دواء ليس يشفينا ..
هموم العمر تشغلنا .. و كأس العجز تسقينا ..
ففى الإصباح تحزننا .. و فى الإمساء تشقينا ..
فما عادت حكايتنا .. و ما عادت أغانينا ..
تقادم عمرنا سهوا .. و ماتت روحنا فينا ..
و أحلام الصبا نضبت .. فصار الحلم يؤذينا ..
رفاق العمر .. يا عمرى .. طفولتنا تنادينا ..

الأحد، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٨

كلام جوايا

ساعات باسرح فى ملك الله و اهيم بالساعة و الساعتين ..
و أروح لمكان .. مالوش عنوان ..
و اتوه ماعرف وصلت لفين ..
و اغيب و اضيع ..
و اجرب غربة المقاطيع ..
و أدور فى الشارع الفاضى يمين و شمال ...
و افكر تانى فى الرحلة ..
ألاقى ان اللى راح منى دا لعب عيال ..
و أشوف نفسى فى ألف مراية مكسورة ..
ألاقى خيال بيتمرجح . بميت صورة ..
ساعات طيب . و باستهبل .
ساعات شرير . باخون و اقتل ..
ساعات راجل ومخى كبير ..
ساعات عيل ..
أتارى الدنيا غاصبانى على السكة ..
و أنا - مع إنى شايل هم - باتحايل على الضحكة ..
بافكر فى اللى راح منى ألاقى العمر كان ساعة ..
ضياع العمر كان غلطة . و ليها ألف شماعة ..
فى ناس واحشانى صحبتهم . و ناس أحزانى صاحبتهم .
و ناس علشانى ضحوا كتير .. لكن فى الضلمة غشيتهم ..
و ناس خاينين .. و مش باينين .. لكن عارفين حقيقتهم ..
و ناس زى الغبار عدوا . ما يتعدوا .
و ناس باقيين ... فى قلبى و عقلى مهما تفوت عليا سنين ..
لكن رغم التعب هامشى ..
طريقى طويل ..
و مش ممكن هانختصره بكام كلمة ..
طريق - رغم النهار - عتمة ..
لكن هامشيه و إيه يمنعنى لو هامشيه بطول عمرى ..
و حتى لو فرغ صبرى ..
يهون الصبر لو صبرنى عالغالى .
حلمت كتير لكن حلمى أكيد متربى عالغالى ..
يا حلم بعيد . ياريت تعطف ..
و تدينى الفلوس أصرف .
و توهبنى الفرح من تانى و الأيام تقول اغرف ..
يا حلم بعيد . ياريت نظرة .
حلمت كتير .. و يوم و التانى جوايا الآمال فاترة .
ساعات باسرح فى ملك الله و يملانى أمل أخضر ..
و باحلم ييجى يوم ارتاح و ألاقى الحلم متفسر .
و أقول جايز ..
ألاقى بين خطوط العمر خط الفرح يوم بارز ..
ساعات باحلم ..
و اتوه و اسرح ..
و أفوق عالحاجة بتنادى . و بتقولى الفطار جاهز ..