الثلاثاء، يوليو ٠٨، ٢٠٠٨

كلمتين

هو طويل .. و انا قصير ..
هو سمين .. و انا نحيف ..
هو فاتح اللون .. و أنا غامقه..

هو مغرور .. و انا متواضع..

هو واقعى جدا ..و انا رومانسى جدااا

هو يحب جميع أصناف الطاعم التى أكرهها ..و أعشق أنا جميع الأصناف التى لا تعجبه

هو ميسور الحال غالبا .. و انا متعسر غالبا

هو عصبى .. و انا هادىء .. إلا فيما ندر

هو قوى الشخصية جدااا و أنا ضعيفها ..إلا فيما ندر

طباعه و طباعى على النقيض دوما ..

و رغم كل هذا .. فنحن صديقين ..بل و أصدق الأصدقاء ..

هو الأقرب لقلبى و انا كذلك ..

اسرارى معه و أسراره معى ..

هل يمكنكم إستيعاب هذا ..؟

يمكنكم أن تسموه "إنجذاب الأضداد " .. و كفى

السبت، يوليو ٠٥، ٢٠٠٨

الغريب

يمضى الغريب على الطريق ..
لا يعرف كيف يسلك و لا أين يتجه ..
يتلفت حوله يمينا و يسارا ..
لا يبصر إلا غرباء ..
أتوا إلى الدنيا تماما كمثله ..
عابرى سبيل ..
أو قاطعى طريق ..
المهم أنه قاسم مشترك واحد ذلك الذى يجمعهم ..
الود غائب ..
و الألفة مفقودة ..
***
يمضى الغريب على الطريق ..
تدنيه خطواته من أولئك الغرباء ..
و رويدا رويدا ..
يصبح طريقهم طريق واحد ..
ووجهتهم وجهة واحدة ..
يتجاذبون أطراف الحديث ..
يتسامرون ..
يتضاحكون ..
و تمتد أواصر الألفة بينهم لتشمل الجميع ..
فالجميع يجرب الألفة ..
و يعرف طعم الود ..
***
يمضى الغريب على الطريق ..
و إذا بطريقه -رغما عنه - ينحرف فى إتجاه بعيد ..
بعيد جدا ..
ينظر فيجد نفسه قد صار وحيدا مرة أخرى ..
فيصرخ ..
أين أصدقائى ..؟
أين أحبابى ..
و لكن لا سميع ..
ولا مجيب ..
إنها سنة الحياة ..
الكل غرباء ..
والكل عابرى سبيل ..
و ما الألفة و الود إلا متعة وقتية ..
مهما طالت ... فإنها أبدا لن تدوم ..